بلد العزة الذي يذل نخبته 2024.

لقد أثبتت الأيام أن هذه الحكومة فاشلة و لا يوجد فيها من يستحق أن يطلق عليه اسم وزير لأن الوزارة درجة عالية لا يستحقها أمثال هؤلاء الذين و الله لو أرجعتهم إلى الصف الخامس الابتدائي لكان نجباء هذا الصف أفضل منهم مئات المرات فهم قد صاروا كالديناصورات التي تحاول بكل الطرق النجاة من الإنقراض بالله عليكم هل رأيتم في العالم أجمع حكومة تضحي بنصف مليون عائلة من أجل وزير أثبتت الأيام أنه فاشل و لا يستطيع حل أبسط القضايا فما بالك بهذه القضية و حفنة من الوصوليون الذين يمتصون أموال المعلمين (نقابة مجهرية لا تعترف بها إلا الحكومة تستولي على كامل أموال الفقراء من عمال القطاع) إن هذه الحكومة الفاشلة على استعداد على تجويع نصف الشعب الجزائري في سبيل بقاء أموال الغلابة و المحرومين من المعلمين و غيرهم تحت سلطة خدامها و نقابتها المجهرية قد يتراجع بعضنا غدا أو بعد غدا بفعل هذا السيف الذي سلطتموه على أعناقنا و قد تفرحون بهذا الإنتصار الوهمي الذي حققتموه بقوة السيف على أضعف طبقات المجتمع لكن نقول لكم لن يدوم فرحكم هذا سوى أيام معدودات لأننا أصحاب حق و سننتصر في النهاية لا محالة و لكن لن ننتصر باستعمال أسلحتكم الفتاكة التي توجهونها صوبنا سننتصر لأننا سننجب عقولا مستنيرة تتشبث بمبادئها و وطنيتها و تدافع عن حقوق معلميها ومربيها الذين سيوصلونهم يوما ما إلى المقاعد التي تجلسون عليها و سيطهرون المنظومة التربوية و الإجتماعية من الأوساخ و التجارب الفاشلة التي تستوردونها على أمزجتكم الفاسدة سننتصر يا بن بوزيد لأن أيامك في الوزارة معدودة و أيامنا متواصلة جيلا بعد جيل وكما جاء من قبلك سيأتي من بعدك و سيأتي اليوم الذي يستوزر علينا وزيرًا علمناه بأيدينا و ربيناه على أخلاقنا يعرف مشاكلنا ومشاكل مجتمعه الحقيقية و سيحلها بالتحاور معنا و ليس بإقصائنا كما تفعل أنت لقد بلغ السيل الزبى و لن تزيدنا قراراتك هاته إلا وحدة وإصرار على افتكاك حقوقنا المشروعة غدا أوبعد غد فالمستقبل و الحاضر لنا و عيشوا أنتم في ظلام الماضي الذي سنمحيه من ذاكرتنا للأبد كما يمحى القلم من الورق .

الله الله لقد اشفيت غليلي ايها الفقير الى الله
سلمت يداك و دمت لنا ذخرا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.