بسبب انهيار اسعار البترول .قد لا نربح شيئا .و لا نخسر شيئا 2024.

كثر الجدل هذه الايام حول انخفاض اسعار البترول و تداعياته على جميع القطاعات .

قطاع التربيه لن يصنع الحدث فهو كباقى القطاعات سيتظرر من التذبذبات الماليه بسبب انهيار اسعار البترول.

لكن صراحه ما الذى جناه القطاع عندما وصل سعر البرميل الى اعلى مستوياته …و عندما بلغ التبذير ذروته ….الم يستفد من ذلك الداب خالد و كثير من العاهرات اللواتى جنينا منهم رقصت الواى واى التى اثارت حفيظه السيده العجوز.
نحن لم نربح شيئا ..بل ان حقوقنا سلبت يوم انتعشت السوق الطاقويه.
و اليوم كذلك لن نخسر شيئا حتى و ان استمر فى الانخفاض بضعف ثمنه.

الاستاذ بالامس استاذ و غدا هو نفس الاستاذ .مواقيته يحكمها دخول و خروج التلميذ….و حقوقه سيناظل عليها بما شرعته القوانين الساريه المفعول…..ان ارتفع البترول لا احد يتصدق علينا و ان انخفض فلن ندفع الثمن لوحدنا.

عندما زاد سعر البترول المواطن البسيط ممكن يطمئن على ان الدولة قادرة على تدريس ابنائه وصحتهم ماعدا ذلك لم يجني شئ هكذا مباشرة سوى تدهور القدرة الشرائية لان عندما يزيد البترول تزيد الأسعار في السوق العالمية وماتوفره الجزائر من سعر البترول يسرق ويذهب لللصوص ويرمى في التراب في مشاريع وهمية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.