اوقات الفراغ نعمة فلا تجعلها نقمة 2024.

الوقت هو أثمن ما يملك الإنسان؛ فهو رأس المال الحقيقي، وهو حياة الإنسان من ساعة الميلاد إلى ساعة الوفاة، والواجب على الإنسان العاقل أن يحافظ على أوقاته، فهي خزائن أعماله، ويوظّفها فيما يعود عليه وعلى المجتمع بالنّفع، ولكن مع الأسف أنّ كثيرًا من أبناء المسلمين رجالا ونساء، شبابًا وفتيات قد ابتلوا بضياع الأوقات، وأوقات الفراغ قاتلة.

والفراغ داء قاتل للفكر والعقل والطّاقات الجسمية، إذ النّفس لابدّ لها من حركة وعمل، فإذا كانت فارغة من ذلك تبلّد الفكر وثخُن العقل وضعفت حركة النّفس واستولت الوساوس والأفكار الرديئة على القلب وربّما تنامت بداخله إرادات سيّئة شريرة ينفّس بها عن هذا الكبت الّذي أصابه من الفراغ.

قال عليه الصّلاة والسّلام: ”نعمتان من نعم الله مغبون فيها كثير من النّاس: الصِّحّة والفراغ” رواه البخاري. ويقصد بالفراغ: الخُلو من المشاغل والمعيقات الدنيوية المانعة للمرء من حيث الاشتغال بالأمور الأخروية.

فالفراغ داء قاتل إذا لم يمضه صاحبه فيما ينفع، وإذا أراد الله سبحانه بالعبد خيرًا أعانه بالوقت وجعل وقته مساعدًا له،
وإذا أراد شرًّا جعل وقته عليه، وعانده وقته حتّى يفقد وظيفته في هذه الحياة.

وما فشَت المنكرات وازدادت حدّة العصيان وانتشار الجرائم إلاّ بازدياد نسبة الفراغ، وذلك لأنّه يفتح على المجرمين أبوابًا عديدة على رأس كلّ باب شيطان يدعوه إلى الرذيلة، فعند ذلك هل يتحكّم الشّخص بعقله أمام هذه الأبواب فيُربي فراغه على التّحصيل والاستفادة أم ينفذ من أحد هذه الأبواب؟!

والإنسان مأمور باغتنام أوقات فراغه، حتّى ولو لم تكن مناسبة للاغتنام، لأنّ الأماني والأحلام لا تصنع حاضرًا ولا تبني مستقبلاً. يقول الإمام الحسن البصري رضي الله عنه: ”ما من يوم ينشق فجره إلاّ وينادي: يا ابن آدم، أنا خلق جديد، وعلى عملك شهيد، فتزوّد منّي، فإنّي إذا مضيت لا أعود إلى يوم القيامة”.

فيا اخي- اختي معا لنستغل اوقات الفراغ فيما يرضي الله ,,,,,,,,, وفقكم الله

صح لسانك وسلمت أناملك

موضوع يستحق التقيم أااااااااااااااكثر من ممتاااااااااااز

لنستغل اوقات الفراغ فيما يرضي الله ,,,,,,,,,عسى ربي يرحمنا ويغفر ذنبنا

هذه العبارات لا تخرج إلا من إنسان حسن الاخلاق وطيب المعدن

الله يحفظك ويرعاك

بارك الله فيك اخي الكريم

بارك الله فيك

السلام عليكم

شكرا للاخ brimoel وشكرا للاختين نجمة و هلال–شوق الجنة

على مروركم الطيب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.