اليوم مفتش وبالامس استاذ 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخواني لقد جذبني شيء لايقبله العقل ألا وهو التناقض حسب العلماء (ان العقل السليم لايقبل في نفس اللحظة متناقضان

بالامس كان استاذا أو معلما متضررا من اعوجاج الوزارة ورفضها لمطالبه وهو يكافح من أجل تحقيق ولو جزء كان أو اقل من الكثير ولن يتحقق ذالك فان كانت الوزارة قد رضخت فبالمقابل تضرب المتنازلة عنه بقانون يمنع ذالك بحيلة القانون أو منشور لا يفقهها المطالب بحقه فهو لم يألف الخداع ولا الحيلة

وتجده اليوم مفتشا أو مديرا يرفض حق الاستاذ (او المعلم) ويقف ضد مطالبه ويكون سباقا لتعاليم اسياده ويزيد عنها بالوعد والوعيد وكأنه يرى أن الطالب بحقه لامشروعية لحقه وأنه هو الوصي عن الوزارة او يمثل الوزارة

وتجده سباقا لضرب ومضرة الاستاذ(او المعلم) بالقرارات والفاكسات السريعة لاسياده والابلاغ عنهم

وتجده فرحا مسرورا لما يعمل.من ضرر …. لايهمه الاستاذ( او المعلم) المهم ارضاء اسياده

ونسي انه بالامس كان يبكي ويتضرع تبا لك ايها المخادع تنكر الزمالة والله ان ذئبا ااتمنه ولا ااتمنك لانه ببساطة غريزته دفعته لنفسه فقط
اما انت فدفعتك غريزة الكابة (القفة)

مفتش او مدير = انزال من قيمته كانسان

مشكور أخي على الموضوع لكن على الإنسان أن يكون منصفا إذا كانت قناعتنا أن هذه الرتبة ( المفتش أو المدير ) تنقص من إنسانيته فلا أعتقد أن أي مرب يملك ولو جزءا بسيطا من الأخلاق سيفكر في هذه الرتية وبالتالي فلن تبقى إلا لأصحاب الطمع والأخلاق السيئة الذين لايملكون أي ضمير حي والذين نشتكي منهم على مدار السنوات ال الماضية فإذا أردنا التغيير فعلينا أن نسعى نحن وخاصة الشباب إلى هذه المراكز حتى نغير هذا الواقع وإذا نظرنا إلى بعض المفتشين الجدد هذه السنة فإننا نجد من بينهم شبابا أصحاب أخلاق ومستوى على الأقل أفضل من صورة المفتش القديم وشكرا

إذا كان رجال التربية بهذه النظرة المتشائمة تجاه زملائهم المدراء والمفتشين وجعلهم جميعا في سلة واحدة فلن يستقيم حال المجتمع وأنا اقرءالت
الأمة وأنا أقرء مثل هذه الأراء السطحية السوقية للاسف.

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة saiid2017 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخواني لقد جذبني شيء لايقبله العقل ألا وهو التناقض حسب العلماء (ان العقل السليم لايقبل في نفس اللحظة متناقضان بالامس كان استاذا أو معلما متضررا من اعوجاج الوزارة ورفضها لمطالبه وهو يكافح من أجل تحقيق ولو جزء كان أو اقل من الكثير ولن يتحقق ذالك فان كانت الوزارة قد رضخت فبالمقابل تضرب المتنازلة عنه بقانون يمنع ذالك بحيلة القانون أو منشور لا يفقهها المطالب بحقه فهو لم يألف الخداع ولا الحيلة وتجده اليوم مفتشا أو مديرا يرفض حق الاستاذ (او المعلم) ويقف ضد مطالبه ويكون سباقا لتعاليم اسياده ويزيد عنها بالوعد والوعيد وكأنه يرى أن الطالب بحقه لامشروعية لحقه وأنه هو الوصي عن الوزارة او يمثل الوزارة وتجده سباقا لضرب ومضرة الاستاذ(او المعلم) بالقرارات والفاكسات السريعة لاسياده والابلاغ عنهم وتجده فرحا مسرورا لما يعمل.من ضرر …. لايهمه الاستاذ( او المعلم) المهم ارضاء اسياده ونسي انه بالامس كان يبكي ويتضرع تبا لك ايها المخادع تنكر الزمالة والله ان ذئبا ااتمنه ولا ااتمنك لانه ببساطة غريزته دفعته لنفسه فقط اما انت فدفعتك غريزة الكابة (القفة)

يا اخي هدء من روعك واقرا التاريخ ستجد العبرة ان مثل هؤلاء لابد ان يكونو موجودين حتى تتعادل كفة الخير والشر
فاذا عرفت ماهي الوسيلة التي جعلته مدير او مفتش -حاشا الشرفاء- سيزول العجب

ليس كلام سوقي انها الحقيقة بنسبة كبيرة لكن ليست مطلقة

المفتشون والمديرون "أغلبهم" أكياس من العنهجية مثقوبة..تفوح منها عنهجيتهم كلما هبّت ريحُ, مكبوتون,معقّدون ,فشلوا في التعليم "فاشتروا مناصبهم" كشراء عذرية جديدة!!ناقمون على مرؤوسيهم متملقون لرؤسائهم وصوليون متعطشون للسلطة… يرتدون "بدلات رخيصة" وربطات عنق "بالية" تشعرهم أنهم "مهمّون" ديدنهم في الحياة :"مع الواقف حتى لو كان بغلاً":d

التعميم ظلم ………………………………………….. …. مازال هناك شرفاء