اليوم الثاني لاحتجاجاتهم أمام رئاسة الجمهورية 2024.

قامت قوات قمع الشغب مجددا اليوم الاثنين 21 مارس، باستعمال القوة لتفريق الأساتذة المتعاقدين المعتصمين لليوم الثاني على التوالي أمام مقر رئاسة الجمهورية، بالعاصمة. و حسب ما وقفت عليه "كل شيء عن الجزائر" أسفر تدخل قوات الشرطة العنيف على إصابة ثلاثة أساتذة بجروح. و كان قد أصيب 6 أساتذة بجروح، ليلة أمس، من طرف الشرطة.

كما حاولت قوات الشرطة منع الأساتذة، حوالي 200 حسب تقديراتنا، من التقدم نحو مقر الرئاسة، حيث احتل المحتجين شارع بكين، المحاذي لقصر المردية. و في المقابل، تم تطويق مدخل مقر رئاسة الجمهورية بحوالي 100 شرطي، و نشرت فرق من قوات قمع الشغب بمحيط المقر الرئاسي.

و من جهة أخرى، زادت حدة غضب المحتجين نهاية صبيحة اليوم، بعد إعلان وزير التربة الوطنية، أبو بكر بن بوزيد، لوفد من الأساتذة بأن مطالبهم الرئيسية و خاصة إعادة الإدماج، لن يتم تلبيتها. و في ذات الوقت وعد الوزير بالاستجابة لمطالب أخرى للأساتذة. و في حدود الساعة الواحدة و النصف زوالا، لا زال التجمع متواصل و الأجواء لا تزال متوترة.

لكن الاكيد ان رئيس الجمهورية علي دراية كاملة بالملف و هناك أخبار أن قراره سيكون في حينه أمين

ربي يجيب الخير وينوب علينا يارب

نرجو من كل المتعاقدين ان يلتحقو باخوانهم الاساتذة حتى يتم توحيد صفوفنا اكثر و باذن الله ناتي بالادماج

عليكم بالدعم ياإخوان والله معنا لن يضيع حقكم فهو ضائع وإخوانكم يريدون استرداده يا إخوان هلموا الله يقوينا باجتماعنا يارب ألن قلب الرئيس إلى اصدار أمر الادماج إنك على كل شيء قدير

فيك يا بن بوزيد

نرجو من كل المتعاقدين ان يلتحقو باخوانهم الاساتذة حتى يتم توحيد صفوفنا اكثر و باذن الله ناتي بالادماج

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.