كما نعلم ان المؤسسات التربوية في الابتدائي تسيرها سلطتين هما مديرية التربية و البلديةبنصوص قانونية تحدد ذلك و خاصة البلديات التي لها اسهام في تسيير المؤسسات التربوية بنص القانون و المواد لا العلاقات التي يصنعها المدير مع رئيس البلدية و غيره ولقد كثر الحديث على ان تكون لك علاقات جيدة حتى تقضي حوائجك و تسيير مؤسستك و السؤال المطروح ماذا يفعل الذي لا علاقات او لا معارف له
ماذا نفعل بهذه النصوص القانونية
بل للاسف هناك مؤسسات تاكذ تهجر لا بسبب العلاقات بل بسبب اهمال البلديات لدورها و المديرية
الا ينظر هؤلاء الى التلميذ لانه هو صاحب الشان
له و به و من اجله وجدت هذه المؤسسات
اذا اتانا خير الدولة عن طريق المديرية و البلديات
بعد ذلك اتحدث عن زيادة في الخير عن طريق العلاقات لا العكس .
بارك الله فيك أخي
طلما شغلتني هذه القضية و كثيرا ما حز في قلبي هذا الانحراف الخطير في الفهم و النهج القويم حتى اصبحنا نسمع هذا الطرح مممن هم على رأس المقاطعات التربوية من مفتشين و أي مفتشين ……..و ليتها اقتصرت على العلاقات لقد وصل الامر الى اكثر من ذلك بكثير ….
أخي العزيز من المفروض أن القانون يعلو و لا يعلى عليه و لكن في وقتنا يريدون اذلال المدير و جعله من الدين يهللون و يهرولون لشخص اسمه المير هذا الأخير الدي لايستطيع تسيير منزله فما بالك ببلدية و أنني كما أرى فإن الأغلبية من الأميار و عمال البلديات ناقمون على قطاع التربية فكيف لك ان يساهموا في ازدهار و رقيه
أن التعليم في الجزائر لن يصلح ابدا إلا بصلاح المدرسة الابتدائية و صلاحها لن يكون إلا بانفصال عن البلية التعيسة
اقول للمنادين والمطبلين لنظرية العلاقات ……
ماذا انتم فاعلون الآن بعد ان أوشك منصب المدير أن يتأنث ومازال منصب رئيس المجلس الشعبي البلدي مذكرا
بماذا تنصحون اخواتكم المديرات الجديدات لتسيير شؤون مدارسهم
انقذونا…………. من البلديات
يسير مدير المؤسسة قانون وزاري يحدد مهامه وعلاقته االمهنية تحكمها وثائق ومراسلات أما توفير ماتحتاجه المدرسة فليست واجبة عليه إن جاءت مراسلاته بنتيجة فالحمد لله وإن لم توفر له البلدية أوأي مصلحة يتعامل معها فله أن يراسل مسؤوليه للأعلام ولن يحاسبه أحد لكنه في نظري مدير فاشل لايصلح لهذه المهمة لأن هذه الصفة ستنعكس حتي على اساتذة وعمال المؤسسة
أما العلاقات الشخصية التي توفر ماتحتاجه المؤسسة وزيادة فهذه من مهارات المدير التي هو مشكور عليها
