المدراء الجدد 2024.

السلام عليكم
اود ان اطرح هذا الموضوع للنقاش والذى يتمثل فى نوعية المدراء ان صح التعبيرالذين تم تعيينهم اثناء الدخول المدرسى الحالى والذين كانوا بالامس القريب معلمين مثلنا وكانوا ينتقدون المدراء فى تصرفاتهم لكن المؤسف حقا ان بعض الاشخاص منهم بداوا بفرض سيطرتهم على زملائهم منذ البداية بفرض بعض الامور اذكر على سبيل المثال تحضير المذكرات فى جميع المواد.
السؤال المطروح هل حقا هم كانوا يحضرون المذكرات اليومية لكل الدروس عندما كانوا معلمين؟

يا سيدي الكريم إعلم رعاك الله أن المعلم ليس كالمدير ، فالمدير أصبح الآن مسؤولا ووجب عليه أن يتحمل مسؤوليته كاملة حتى يؤدي الأمانة المنوطة به على أحسن وجه ، وبالتالي يخلص نفسه أولا وزملاءه ثانيا من عقاب الله ثم من عقاب المسؤولين .

وهل العقاب لا يطال من كان معلما حتى لا ينجز عمله سبحان الله

المعلم كذلك مسؤول وليست المسؤولية على عاتق المدير فخسب…………. مع العلم أني أستاذ وليس مدير ……………… خافوا ربي يا الأساتذة وإعملوا بإخلاص………….. وربي صبر المدراوى إلي إخافوا ربي طبعا. صح فطوركم

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زنيخري الجيريا
يا سيدي الكريم إعلم رعاك الله أن المعلم ليس كالمدير ، فالمدير أصبح الآن مسؤولا ووجب عليه أن يتحمل مسؤوليته كاملة حتى يؤدي الأمانة المنوطة به على أحسن وجه ، وبالتالي يخلص نفسه أولا وزملاءه ثانيا من عقاب الله ثم من عقاب المسؤولين .

أخي الكريم أنا معك فيما تقوله فالمديرحقا أصبح مسؤولا و لكن :
1*/ هل فعلا كان هذا المعلم أو الأستاذ و الذي أصبح مديرا يجري من وراء هذا المنصب لكي يتحمل عبء المسؤولية التي أصبحت أكبر ؟ الجواب أخي للأسف أغلبهم لما تسألهم لماذا تريد الترقية لهذا المنصب يجيبونك بأنهم يريدونا أن يرتاحوا من الطبشور
2*/ هل هذا المدير هل يؤدي واجبه على أكمل وجه ؟ و بتعبير أفضل المسؤول هو الذي يسعى من اجل تحصيل حقوق موظفيه و من ثم يحاسبهم و يعاقبهم على التقاعس في أداء الواجبات ، هل هذا الأمر متوفر في مدرائنا ؟
الجواب للأسف لا فأغلبهم لما تطلب منه أن يحصل لك عن حق من حقوقك مثلا كتطبيق درجة في الراتب الشهري يكون جوابه " الله غالب " ، لكن إذا تهاونت في أداء عملك لسبب عاشه هو لما كان " ياكل في الطبشور " و الأسباب كثيرة فإنه سيكون سريعا في ردعك
الخلاصة : مشكلة رجال التريبة أنهم بمجرد ترقيتهم إلى المسؤولية ينسون و بعضهم يتفرعن للأسف و كأنه أصبح مديرا لسوناطراك ، أعرف مدير هنا و هو مدير إحدى المتوسطات في أول إجتماع له بعد الدخول المدرسي أول كلامه كان تهديد و وعيدا للأسف
ملاحظة : أغلب الذين يرتقون إلى مناصب مدراء في السنوات الأخير إرتقو بالطرق الملتوية و أغلبهم كان متقاعسا في أداء عمله و هؤلاء هم من يكونون أكثر عدوانية و لا أقول صرامة على زملائهم

ـ ما معنى أن تكون مدير مدرسة ؟ .

* ـ الإدارة أولاً وأخيراً :
* ـ هي أخلاق ومعاملات ، وإن شئت قلت : الإدارة سلوك تربوي حضاري ، وحسن تصرف ودبلوماسية .

* ـ المدير هو :
* ـ – رب – مؤسسة تربوية حضرية كانت أو قروية ، فهو القائد والمؤطر ، وهو حجر الزاوية في المنظومة التربوية ، وهو كذلك الأب الحنون الذي يحتوي كل مشاكل المؤسسة، ويبحث لها عن حلول وسطية لا ضرر فيها ولا ضرار .
* ـ فالمدير إذن بهذا المنطق يعني صمام الأمان الذي يرجع له الفضل في استمرار الحياة المدرسية على المسار الصحيح ، والتي يعود الربح فيها للمتعلم ، لاسيما إذا كان هذا المدير يسير مدرسة تجمع بين أسوارها أكثر من أربعين أستاذا وأستاذة ، وأكثر من خمسمائة تلميذ وتلميذة ، فهو يشبه إلى حد بعيد قائد باخرة أو طائرة .. مدير بهذه الأخلاق والصفات ؛ لا يسعك إلا أن نقف احتراماً وتواضعاً وتعظيماً له .
* ـ لكن عندما يقدر الله تعالى لك ، العمل مع مدير تنقصه هكذا صفات ، مدير همه الوحيد والأوحد هو أن يوقع بك في شر أعمالك دون مراعاة لظروفك أو أحوالك .. أو أن يلتمس لك عذراً ، فقط يريد أن يمارس عليك "تاموديريت" لحقد داخلي ، كأن تكون أحسن منه شهادة أو درجة أو علماً أو كلاماً .. فهو بذلك يغيب الإنسان المدير ويمارس عليك سلطة المدير أللا إنسان .. أو الأب الحنون ، إن أمثال هذا النوع من المديرين ، وهم بذلك إستثناء لا قاعدة ، والعكس أن هناك مديرون أو مدراء تفتخر أنك تعمل معهم وتحت إدارتهم وتسييرهم .
* ـ فيا أيها الإنسان المدير الذي يمارس الشطط في إدارته ، تذكر جيداً : بأن الكرسي الذي تجلس عليه لو دام لغيرك ما وصل إليك ، وتذكر جيداً : بأنك قبل أن تصبح مديراً فقد كنت معلماً أو أستاذاً .. يامن يعمل أسداً في مدرسته ؛ على من قدر لهم العمل تحت إمرتك ، وخائفاً ومحترماً أمام مرؤوسيه "أسد علي وفي الحروب نعامة" .
* ـ أيها الأستاذ المدير؛ الإدارة ليس في الممارسة الشرطية أو الدركية ، لكن هيهات هيهات أن تدوم مديراً خالداً ، بل إن الإدارة في شكلها الجديد هي إدارة كل المقاربات التشاركية ، وكذا الحكامة الرشيدة في التسيير والتدبير ، وليس الإدارة في خلق البلبلة والتفرقة – فرق تسود – ، وتفضيل هذا عن هذا أو التقرب من هذه عن تلك ، بئس الأب الذي يفرق بين أبنائه أو حتى أحفاده .
* ـ فالمدير ليس من يمسك العصا بيده ، ويخاطبك بلغة التهديد والوعد والوعيد ، لغة الإقطاعي التي تقول : هذه ضيعتي وأنت مجرد عامل فيها لا أقل ولا أكثر .
* ـ تم إسأل نفسك مجرد سؤال ، وأنت الذي تسير هذه المدرسة كذا سنوات ، بالله عليك ما القيمة المضافة التي جئت بها ؟ ماهو الشيء الذي سيذكرك به من يعمل معك ؟

que pensez vous de nos directeurs ??

السلام عليكم وصح صيام الجميع ، بعدملاحظةعابرة لبعض الردود يتبادر الى الذهن أن المدير الجديد جاء ومعه العصا الادارة يرفعها متى شاء .و.. أقول لكم المعلم الناجح في عمله القائم بواجباته على احسن وجه لا يجد صعوبة في التعامل مع أي مدير كان لأن من يؤدي واجباته ينال حقوقه ولو بعد حين، هذا لايعني ان المعلم الناجح هو بالضرورة مدير ناجح لكن يجب اخوتي المعلمين أن يعرفوا ويتدبروا في ما معنى مهام المدير ، الكل يقول [انه يقوم بمهام ادارية وبيدغوجية وتربوية عليك اخي المعلم أن تضع خطا تحت كل كلمة من الكلمات السابقة وتدبر الامر…هناك ملاحظة أشار اليها أحد الاخوة فيما يخص المعلم (الذي كان مهملا في قسمه ولا يقوم بواجباته و. . ..و …) يتخرج مديرا ، فيصبح شخصا آخر ، متسلطا على رقاب الغلابى من المعلمين هذا النوع هو الذي كان يتكلم في مديره ويتندر عليه في مجالس سمره، الحاضر الغائب في قسمه ويعطي النصائح يمنة ويسرة ولو تطلع على عمله لوليت الأدبار
علينا أن نهتم أكثر بثقافتنا ونترفع بمفاهيمنا وبوعينا لأن الله يسال عن عملنا كنا معلمين أو مديرن أو… والسلام وصح عيدكم اخوتي مديرين كنتم أو معلمين فكلكم رجال التربية وكلكم شموع بقيت تنير هذاا لوطن ..

ان نمو القدرات العقلية عند الانسان تمر عبر 3 مراحل
1* يهتم الانسان اولا بالاسماء
2*يهتم ثانيا بالاشياء
3* يهتم اخيرا بالافكار و هذه الاخيرة هي مرحلة النضج
فالرجاء يا رجال التربية ان تهتموا بالافكار لا بالالقاب او الاشخاص ….
فالمعلم الناجح هو المدير الناجح و العكس بالعكس لانه ببساطة ليست الالقاب هي التي تفرض السلوك و انما هي الافكار التي يحملها كل انسان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.