المخالفات الشرعية للصيام 2024.

الحمد لله والصلاةوالسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد :
أحببت أن أذكر بعض المخالفات التي تقع في هذا الركن العظيم الذي هو ركن من أركان الإسلام، ومن المعلوم أنه لا يكفي الاقتصار على معرفة الأحكام التعبدية دون معرفة ما يخالفها من المحدثاث والبدع ، كذلك لا يكفي معرفة التوحيد دون معرفة مايناقضه من الشرك بالله [1]فمن عرف التوحيد استلزم عليه معرفة ما يقابله من الشرك بالله تعالى ، فعن أبي مالك عن أبيه قال سمعت رسول الله r يقول: من قال لا إله إلا الله وكفر بما يعبد من دون الله حرم ماله ودمه وحسابه على الله .[2]
فمن الواجبات المتحتمات على كل مسلم معرفة معنى لا إله إلا الله وبأن لها ركنين أساسيين عظيمين هما الإثبات والنفي لا يتحقق إيمان عبد إلا بهما ، فمن نفى عن الله كل الآلهة وكفر بها أن تكون مستحقة شيئا من العبادة لا يكون مسلما حتى يضيف إليها ما يقابلها من الإثبات -أي حتى يثبت أن الله هو المستحق للعبادة- ، كذلك من عرف شروط لا إله إلا الله استلزم عليه معرفة نواقضها ، وهكذا في الأحكام الشرعية ، فإن كل شيء له ضد،والضد يبين بالضد،و قد أجاد من قال :
والضد يظهر حسنه الضد … وبضدها تتميّز الأشياء
و في هذا المعنى ثبت عن حذيفة بن اليمان بأنه قال: كان الناس يسألون رسول الله r عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركنى فقلت يا رسول الله إنا كنا فى جاهلية وشر فجاءنا الله بهذا الخير فهل بعد هذا الخير شر قال « نعم » ….[3]
وقد أجاد من قال :
عرفت الشرّ لا للشرّ ولكن لتوقيه
و من لا يعرف الشر من الخير يقع فيه
قال الشيخ الألباني رحمه الله:ولهذا كان من الضروري جدا تنبيه المسلمين على البدع التي دخلت في الدين وليس الأمر كما يتوهم البعض : أنه يكفي تعريفهم بالتوحيد والسنة فقط ولا ينبغي التعرض لبيان الشركيات والبدعيات بل يسكت عن ذلك وهذا نظر قاصر ناتج عن قلة المعرفة والعلم بحقيقة التوحيد الذي يباين الشرك والسنة التي تباين البدعة وهو في الوقت نفسه يدل على جهل هذا البعض بأن البدعة قد يقع فيها حتى الرجل العالم وذلك لأن أسباب البدعة كثيرة جدا لا مجال لذكرها الآن ولكن أذكر سببا واحدا منها وأضرب عليه مثلا فمن أسباب الابتداع في الدين الأحاديث الضعيفة والموضوعة فقد يخفى على بعض أهل العلم شيء منها ويظنها من الأحاديث الصحيحة فيعمل بها ويتقرب إلى الله تعالى ثم يقلده في ذلك الطلبة والعامة فتصير سنة متبعة.[4]
المخالفات الشرعية المتعلقة بالصيام:
ـ الاعتماد على حساب الفلكيين في تقاويمهم في بدء الصيام.
ـ التلفّظ بالنية عند الصيام.[5]
ـ التقرّب إلى الله بدعاء محدث قبل رمضان وهو قولهم :اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلّغنا رمضان.[6]
ـ رفع الأيدي عند رؤية الهلال وقولهم :هلّ هلالك جل جلالك شهر مبارك علينا وعليك ونحوه.[7]
ـ ما يقع بعد رؤية هلال رمضان وهلال شوال من صباح النساء ولطمهن الخدود على من لم يحل عليه الحول من الأموات وهن على سطوح الدور والمنازل.
ـ ما يقع من البعض وأرباب الطرق من الطواف في الأسواق من أول ليلة من رمضان-المسمى بالرؤية-. في العواصم وبعض القرى والأسواق وهم يقرؤون الأوراد والأذكار والصلوات .[8]
ـ اعتقاد البعض بأن رمضان اسم من أسماء الله تعالى ويروون في ذلك حديثا موضوعا.[9]
ـ اعتقاد البعض بأن الله تعالى لن يترك أحدا من المسلمين صبيحة أول يوم من شهر رمضان إلا غفر له ،ويروون في ذلك حديثا موضوعا.[10]
ـ إنارة المنائر في رمضان وزيادة النور في المساجد .
ـ تخصيص إنارة المساجد بالضوء الأخضر.
ـ اعتقاد البعض بأن رمضان أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار ويروون في ذلك حديثا منكرا.[11]
ـ اعتقاد البعض بأن الجنة تتزيّن لرمضان من الحول إلى الحول وإن الحور لتتزيّن من الحول إلى الحول لصوام رمضان فإذا دخل رمضان قالت الجنة اللهم اجعل لى فى هذا الشهر من عبادك سكانا ويقلن الحور اللهم اجعل لنا من عبادك فى هذا الشهر أزواجا فمن لم يقذف فيه مسلما ببهتان ولم يشرب مسكرا كفر الله عنه ذنوبه ومن قذف فيه مسلما أو شرب فيه مسكرا أحبط الله عمله لسنته فاتقوا شهر رمضان فإنه شهر الله جعل الله لكم أحد عشر شهرا تأكلون فيه وتشربون وتلذذون وجعل لنفسه شهرا فاتقوا شهر رمضان فإنه شهر الله ،ويروون في ذلك حديثا ضعيفا.[12]
ـ اعتقاد البعض بأن المرأة إذا صامت بغير إذن زوجها وأرادها فامتنعت كتب الله عليها ثلاثا من الكبائر،ويروون في ذلك حديثا منكرا.[13]
ـ اعتقاد البعض بأن الصيام يضاعف على النفقة في سبيل الله بسبعمائة ضعف،ويروون في ذلك حديثا ضعيفا.[14]
ـ اعتقاد بعضهم أن لله تبارك وتعالى في كل ليلة من رمضان عند الإفطار يعتق ألف ألف عتيق من النار،ويروون في ذلك حديثا موضوعا .[15]
ـ اعتقاد البعض أن لله تبارك وتعالى في كل ليلة من رمضان يعتق ستمائة ألف عتيق من النار ،فإذا كان آخر ليلة أعتق الله بعدد كل من مضى،ويروون في ذلك حديثا ضعيفا.[16]
ـ اعتقاد البعض بأن من صام يوما من رجب فكانما صام سنة ومن صام منه سبعة أيام غلقت عنه سبعة أبواب جهنم ومن صام منه ثمانية أيام فتحت له ثمانية أبواب الجنة ومن صام منه عشرة أيام لم يسال الله شيئا إلا أعطاه إياه ومن صام منه خمسة عشريوما نادى مناد في السماء قد غفر لك ما مضى فاستانف العمل،ويروون في ذلك حديثا موضوعا.[17]
ـ اعتقاد البعض أن صمت الصائم تسبيح ونومه عبادة وعمله مضاعف،ويروون في ذلك حديثا موضوعا.[18]
ـ اعتقاد البعض أنه من صام يوم ثماني عشر من ذي الحجة كتب له صيام ستين شهرا،ويروون في ذلك حديثا ضعيفا.[19]
ـ تخصيص يوم السابع والعشرين من رجب بصيام وأنه له كفارة عشر سنين،ويروون في ذلك حديثا ضعيفا.[20]
ـ اعتقاد البعض أن الغلام إذا استطاع صيام ثلاثة أيام متتابعات فقد وجب عليه الصيام ويروون في ذلك حديثا منكرا.[21]
ـ اعتقاد البعض أن الغلام إذا أطاق الصيام فقد وجب عليه ويروون في ذلك حديثا ضعيفاجدا.[22]
ـ اعتقاد البعض أنه من نزل على قوم فلا يصومنّ تطوعا إلا بإذنهم ويروون في ذلك حديثا ضعيفا.[23]
ـ اعتقاد البعض بأن الكذب والغيبة والنميمة والنظر بالشهوة واليمين الفاجرة تفطّر الصائم،ويروون في ذلك حديثا موضوعا.[24]
ـ اعتقاد البعض أن من صام رمضان بمكة المكرمة خير من ألف رمضان فيما سواها من البلدان ،ويروون في ذلك حديثا ضعيفا.[25]
ـ اعتقاد البعض أن من صام رمضان بالمدينة النبوية خير من ألف رمضان فيما سواها من البلدان ،ويروون في ذلك حديثا باطلا.[26]
ـ اعتقاد البعض أن من صام شهر رمضان يكفّر له مابين يديه من الشهور إلى رمضان المقبل ،ويروون في ذلك حديثا ضعيفا.[27]
ـ اعتقاد البعض أن الصوم نصف الصبر،ويروون في ذلك حديثا ضعيفا.[28]
ـ اعتقاد البعض أن الصائم لا يلام عن سوء خلقه ،ويروون في ذلك حديثا موضوعا.[29]
ـ اعتقاد البعض أن الله تعالى أوحى إلى الحفظة أن لا تكتب على الصائمين بعد العصر سيئة ويروون في ذلك حديثا باطلا.[30]
ـ اعتقاد البعض أنه من من صام يوما من شهر الله المحرم فله بكل يوم ثلاثون حسنة، ويروون في ذلك حديثا موضوعا.[31]
ـ اعتقاد البعض أنه من صام يوم التروية له كفارة سنة ، ومن صام يوم عرفة فله كفارة سنتين،ويروون في ذلك حديثا موضوعا .[32]
ـ اعتقاد البعض أنه من صام يوم عاشوراء له أجر ألف يوم،ويروون في ذلك حديثا منكرا.[33]
ـ اعتقاد البعض أن من صام أيام البيض في أول يوم يعدل ثلاث آلاف سنة من الأجر ،واليوم الثاني يعدل عشرة آلاف سنة،واليوم الثالث يعدل ثلاثة عشر ألف سنة ،ويروون في ذلك حديثا موضوعا.[34]
ـ اعتقاد البعض لو أن رجلا صام يوما تطوعا ، ثم أُعطي ملء الأرض ذهبا ، لم يستوف ثوابه دون يوم الحساب.[35]
ـ منع السواك للصائم بالعشي ويروون في ذلك حديثا ضعيفا.[36]
ـ الوصال في الصيام .
ـ تخصيص شهر رجب بالصيام.[37]
ـ اعتقاد البعض بأن الصيام باب العبادة،ويروون في ذلك حديثا ضعيفا.[38]
ـ تخصيص ليلة النصف من شعبان بصيام وقيام ويروون في ذلك حديثا موضوعا.[39]
ـ اعتقاد البعض أن من صام أيام العشر من ذي الحجة أن له من الأجر بكل يوم عدل مائة رقبة تعتق ومائة رقبة تهدى إلى بيت الله ومائة فرس يحمل عليها في سبيل الله فإذا كان يوم التروية فله عدل ألف رقبة وألف بدنة وألف فرس يحمل عليها في سبيل الله. فإذا كان يوم عرفة فله عدل ألفي رقبة وألفي بدنة وألفي فرس يحمل عليها في سبيل الله وأجر صيام سنتين قبلها، وسنتين بعدها ويروون في ذلك حديثا موضوعا.[40]
ـ اعتقاد البعض أنه من صام العشر من ذي الحجة له من الأجر بكل يوم صوم شهر وله بصوم يوم التروية سنة وله بصوم يوم عرفة سنتان ويروون في ذلك حديثا موضوعا.[41]
ـ اعتقاد البعض أنه من صام يوم الثامن عشرة من ذي الحجة كتب الله له صيام سنتين شهراً ويروون في ذلك حديثا منكرا.[42]
ـ اعتقاد البعض أنه من من صام آخر يوم من ذي الحجة وأول يوم من المحرم فقد ختم السنة الماضية وافتتح السنة المستقبلة بصوم جعل الله له كفارة خمسين سنة ويروون في ذلك حديثا موضوعا.[43]
ـ اعتقاد البعض أنه من صام تسعة أيام من أول المحرم بني الله له قبة في الهواء ميلاً في ميل لها أربعة أبواب ويروون في ذلك حديثا موضوعا.[44]
ـ تحرّج البعض من استعمال السواك بعد الزوال من رمضان والحديث المروي في ذلك حديث ضعيف جدا.[45]
ـ قول البعض صوموا تصحوا ،ويروون في ذلك حديثا ضعيفا[46].
ـ اعتقاد البعض أن هذه الأمة أعطيت خمسا في شهر رمضان لم تعطعن أمة قبلها وهي : إنه إذا كان أول ليلة من شهر رمضان نظر الله إليهم ومن نظر الله إليه لم يعذبه أبدا وأما الثانية فإن خلوف أفواههم حين يمسون أطيب عند الله من ريح المسك وأما الثالثة فإن الملائكة تستغفر لهم فى كل يوم وليلة وأما الرابعة فإن الله يأمر جنته فيقول لها استعدى وتزينى لعبادى أوشكوا أن يستريحوا من تعب الدنيا إلى دارى وكرامتى وأما الخامسة فإنه إذا كان آخر ليلة غفر لهم جميعا فقال رجل أهى ليلة القدر قال لا ألم تر إلى العمال يعملون فإذا فرغوا من أعمالهم وفوا أجورهم،ويروون في ذلك حديثا ضعيفا.[47]
ـ تخصيص الصيام بيوم ختم القرآن.[48]
ـ اعتقاد البعض أنه من صام يوم عاشوراء كتب الله له عبادة ستين سنة بصيامها وقيامها. ومن صام يوم عاشوراء أعطى ثواب عشرة آلاف ملك ويروون في ذلك حديثا ضعيفاجدا.[49]
ـ اعتقاد البعض بأنه إذا كان أول ليلة من رمضان فتحت أبواب السماء فلا يغلق منها باب حتى تكون آخر ليلة من رمضان وليس من عبد مؤمن يصلى فى ليلة منها إلا كتب الله له ألفا وخمسمائة حسنة بكل سجدة وبنى له بيتا فى الجنة من ياقوتة حمراء لها ستون ألف باب لكل باب منها قصر من ذهب موشح بياقوتة حمراء فإذا صام أول يوم من رمضان غفر له ما تقدم من ذنبه إلى مثل ذلك اليوم من شهر رمضان واستغفر له كل يوم سبعون ألف ملك من صلاة الغداة إلى أن توارى بالحجاب وكان له بكل سجدة يسجدها فى شهر رمضان بليل أو نهار شجرة يسير الراكب فى ظلها خمسمائة عام ،ويروون في ذلك حديثا موضوعا.[50]
ـ امتناع بعض النساء عن الصيام إذا طهرت قبل الفجر ولن تتمكن من الغسل لضيق الوقت،وتترك الصيام بحجة أن الصبح أدركها وهي لم تغتسل من عادتها.
ـ اعتقاد البعض أنه من أصبح جنباً في شهر رمضان أو في غيره بأن صومه باطل وعليه القضاء.
ـ تطيب بعض النساء إذا خرجن لصلاة التراويح وعدم التستر الكامل وما يحصل منهن من رفع أصواتهن في المساجد.
ـ تحرّج بعض مرضى الربو من استعمال البخاخ خوفاً من فساد صومه. [51]
ـ تحرّج بعض الصائمين من وضع قطرة العين، أو قطرة الأذن، أو وضع الحناء على الرأس، أو الاكتحال.
ـ صيام البعض مع إصرارهم بترك الصلاة.
ـ الصمت عن الكلام في الصوم.[52]
ـ اعتقاد البعض أن الغيبة تبطل الصوم،ويروون في ذلك حديثا ضعيفا.[53]
– التحرّز من المفطرات الحسية كالأكل والشرب وعدم التحرز من المفطرات المعنوية كالغيبة والنميمة والكذب واللعن والسباب ونحوها.
ـ تحرّج بعض الصائمين من حلق الشعر، أو قص الأظافر، أو نتف الإبط، أو حلق العانة في نهار رمضان بحجة أن ذلك يفسد الصيام.
ـ اهتمام البعض بصلاة الجمعة والجماعة في رمضان ثم يتركون كل ذلك بعد انقضائه.
ـ صيام اليوم الثّلاثين من شعبان.
ـ صيام النّساء وهنّ حيض طول النّهار في رمضان .
ـ اعتقاد البعض بأن الغلام الذي يستطيع أن يصوم ثلاثة أيام متتابعة فقد وجب عليه الصوم ويروون في ذلك حديثا منكرا.[54]
ـ الاحتفال بليلة الخامس عشر من رمضان أو في غيرها بمناسبة مهرجان القرقيعان. [55]
ـ الاحتفال بذكرى غزوة بدر.[56]
ـ اعتقاد البعض أنه إذا جهل على أحدهم وهو صائم ،فليقل أعوذ بالله منك إني صائم ويروون في ذلك حديثا ضعيفاجدا.[57]
ـ اعتقاد البعض أنه إذا حملت المرأة ؛ فلها أجر الصائم القائم القانت المخبت المجاهد في سبيل الله عز وجل ، فإذا ضربها الطلق ؛ فلا يدري أحد من الخلائق ما لها من الأجر ، فإذا وضعت ؛ فلها بكل وضعة عتق نسمة،ويروون في ذلك حديثا موضوعا.[58]
ـ اعتقاد البعض أنه من رأى عمودا أحمرا قبل المشرق في رمضان فليدّخر طعام سنته فإنها سنة جوع ،ويروون في ذلك حديثا منكرا.[59]
ـ اعتقاد البعض أنه إذا سلم رمضان سلمت السنة وإذا سلمت الجمعة سلمت الأيام،ويروون في ذلك حديثا ضعيفا.[60]
ـ حفظية رمضان (حفائظ) في آخر جمعة من رمضان ، وهي كتابة أوراق يسمونها (حفائظ) في آخر جمعة من رمضان، ويسمون هذه الجمعة بالجمعة اليتيمة، فيكتبون هذه الأوراق حال الخطبة، ومما يكتب فيها: (لا آلاء إلا آلاؤك كعسهلون…).[61]
ـ السفر في رمضان من أجل الإفطار.
ـ توحيش الخطباء على المنابر في آخر رمضان، حيث يقولون: لا أوحش الله منك يا رمضان، لا أوحش الله منك يا شهر القرآن.
ـ نشيد توديع رمضان، وهو يشبه التوحيش حيث ينشدون في العشر الأواخر:
لا أوحش الله منك يا رمضان . . . . يا شهر الهدى والقرآن
قد كان شهراً طيباً ومباركاً . . . . ومبشراً بالخير من مولانا
هكذا يقول المنشد، ويرد عليه الحاضرون: لا أوحش الله منك يا رمضان.
ـ الفصل بين كل ركعتين بقراءة سورة الإخلاص والمعوذتين، ثم الصلاة والسَّلام على رسول الله.
ـ الترضّي على الصحابة رضي الله عنهم بين كل ركعتين من صلاة التراويح.
ـ الصلاة على النبي r بين كل ركعتين من صلاة التراويح.

المخالفات المتعلقة بالإفطار :
ـ التلفّظ بالنية عند الإفطار.[62]
ـ تأخير أذان المغرب للإحتياط.[63]
ـ تأخير الإفطار احتياطا.
ـ تأخير الإفطار إلى ظهور النجوم كما عليه الروافض.[64]
ـ ما يفعله كثير من الناس من وضع الطعام قبل الغروب والالتفاف حوله والنظر إليه زاعمين أن ذلك طاعة وأن الطعام يستغفر لهم لصبرهم عنه – حضوره وحاجتهم إليه -امتثالاً لأمر ربهم وخشية منه واحتراماً لرمضان شهر الصبر والصيام.
ـ اعتقاد البعض أنه يستحب الفطر على اللبن ويروون في ذلك حديثا ضعيفا.[65]
ـ انشغال بعض الصائمين بالإفطار عن متابعة أذان المغرب.
ـ الفطر على المحرمات كالمسكرات والدخان والشيشة والقات ونحوها.
ـ التقرّب إلى الله بدعاء عند الفطر وهو: بسم الله والحمد لله اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت وعليك توكلت سبحانك وبحمدك تقبل منى إنك أنت السميع العليم، ويروون في ذلك حديثا ضعيفا.[66]
ـ التقرّب إلى الله بدعاء عند الفطر وهو: اللهم إني أسألك برحمتك التي وسعت كلّ شيء أن تغفر لي،ويروون في ذلك حديثا ضعيفا.[67]
ـ ذكر زيادة ((وذكركم الله فيمن عنده)) في دعاء المفطر لمن فطّره.[68]
ـ تأخير الفطور.
ـ اعتقاد البعض أنه من فطر صائما في رمضان من كسب حلال بأن الملائكة تصلي عليه ليالي رمضان كلّها،ويروون في ذلك حديثا ضعيفا.[69]
ـ اعتقاد البعض أنه من أفطر على تمرة من حلال، زيد في صلاته أربعمائة صلاة ويروون في ذلك حديثا موضوعا.[70]
ـ الفطر عمدا في نهار رمضان بغير عذر.
ـ اعتقاد البعض بأن الصائم إذا أكل عنده صلّت عليه الملائكة حتى يفرغوا،ويروون في ذلك حديثا ضعيفا.[71]
ـ اعتقاد البعض أن الكذب والنميمة والغيبة والنظر بشهوة واليمين الكاذبة تفطّر الصائم ويروون في ذلك حديثا موضوعا.[72]
ـ اعتقاد البعض أن الذي يصوم في السفر كالمفطر في الحضر،ويروون في ذلك حديثا ضعيفا.[73]
ـ اعتقاد البعض أن البرد ليس بمفطر إذ هو ليس بطعام ولا بشراب ،ويروون في ذلك حديثا موضوعا.[74]
ـ اعتقاد البعض أنه من أفطر يوما من رمضان عمدا فكفارته إهداء بدنة، فإن لم يجد فليطعم ثلاثين صاعاً من تمر المساكينَ ويروون في ذلك حديثا ضعيفا.[75]
ـ قولهم أنه من أفطر يوماً من رمضان من غير رخصة ولا عذر كان عليه أن يصوم ثلاثين يوماً،ومن أفطر يومين كان عليه أن يصوم ستين ومن أفطر ثلاثة كان عليه أن يصوم تسعين يوماً ويروون في ذلك حديثا ضعيفا.[76]
المخالفات المتعلقة بالسحور :
ـ التّلفّظ بالنّيّة عند السّحور.[77]
ـ تعجيل السحور
ـ التسحير في رمضان وهو ما يفعله المأذنون لتنبيه الناس على السحور.[78]
ـ التسحير -وهو مناداة بعض الناس في الشوارع والحارات والطرق بكلمات يوقظون بها الناس للسحور- .
ـ ما يفعله المستحرون في الأسبوع الأخير من رمضان من قولهم: لا أوحش الله منك يا شهر رمضان لا أوحش الله منك يا شهر الصيام. لا أوحش الله منك يا شهر القرآن. وغير ذلك.[79]
ـ الإمساك قبل الفجر-احتياطا-.[80]
ـ الإمساك عن الأكل و الشّرب عند الأذان الأوّل.
ـ تقديم الأذان الثّاني عن وقته احتياطاً.[81]
ـ النشيد بعد الأذان.[82]
ـ إخراج الطّعام و الشّراب من الفم إذا سمع الأذان.
ـ ترك بعض الصائمين الإفطار إلا بعد انتهاء المؤذن من أذانه احتياطاّ .
المخالفات المتعلقة بالعشر الأواخر من رمضان :
ـ تخصيص صلاة معينة بزمن معين –غير التراويح-سميت بصلاة التهجد.[83]
ـ تخصيص ختان الأطفال باليوم السابع والعشرين من رمضان.
ـ اعتقاد البعض أن السماء تنشق في ليلة السابع والعشرين من رمضان وأنها تتلون بالون الأخضر.
ـ الاحتفال بإحياء ليلة القدر في المساجد .
ـ تخصيص المسابقات العلمية وتكريم حفظة كتاب الله بليلة السابع والعشرين.[84]
ـ إقامة البعض لصلاة تسمى صلاة القدر بأن يصلوا ركعتين مع الإمام وفي آخر الليل يصلون تمام المائة.[85]
ـ تخصيص صلاة التسابيح بيوم السابع والعشرين من رمضان.
ـ تخصيص صلاة التسابيح جماعة يوم السابع والعشرين من رمضان.
ـ اجتماع الناس ليلة سبع وعشرين لبيع الحلوى، والاختلاط الحاصل.[86]
ـ تخصيص العمرة يوم السابع والعشرين من رمضان.
ـ تخصيص ليلة العيد بقيام ويروون في ذلك حديثا ضعيفا.[87]
المخالفات المتعلقة بقيام رمضان :
ـ التلفظ بالنية.[88]
ـ قراءة القرآن بالألحان.[89]
ـ إقامة صلاة التراويح بعد المغرب.[90]
ـ تخصيص قراءة آيات الصيام في صلاة العشاء لأول ليلة من رمضان.[91]
ـ قراءة سورة القلم عشاء أول ليلةٍ من رمضان.[92]
ـ تخصيص آخر جمعة من رمضان بصلاةٍ معينة.[93]
ـ جمع الآيات التي فيها سجدات وقراءتها ليلة ختم القرآن.[94]
– السّجع المتكلّف في الدّعاء.
– الجهر الشّديد بالدّعاء في رمضان.[95]
ـ رفع الصوت بالبكاء في الصلاة إلي حد الصراخ والعويل.
ـ اعتقاد البعض فضل ختم القرآن كلّه في ليلة السابع والعشرين.
.اعتقاد البعض أنه يلزم ختم القرآن في رمضان.
ـ قراءة سورة الأنعام في ركعة واحدة.[96]
ـ الذكر بعد التسليمتين من صلاة التراويح.[97]
ـ الفصل بين كل ترويحتين بركعتين.[98]
ـ الوعظ بين أربع ركعات من صلاة التراويح.
ـ الدعاء الجماعي بعد صلاة التراويح.
ـ قولهُم بعد الركعتين الأوليين وقبل الأُخريين: "الصلاة والسلام عليك…" والترضي عن الصحابة.[99]
ـ قول المؤذن الصلاة يرحمكم الله.[100]
ـ ما يفعل في الحرمين الشريفين وهو قول المؤذن قبل صلاة التروايح "صلاة القيام أثابكم الله".
ـ مسح الوجه بعد دعاء القنوت.[101]
ـ دعاء ختم القرآن في صلاة التراويح.[102]
ـ التواعد للختم[103]
ـ إحضار الكيزان وشرب الماء منه والتبرك به[104]
ـ تكلّف السجع في الدعاء والإكثار منه، والاعتداء في الدعاء.[105]
ـ تلحين الصوت بالدعاء، وتحسينه، وترتيله على هيئة قراءة القرآن.[106]
ـ الإطالة المفرطة في دعاء القنوت.
ـ تعمد تخفيف الصلاة بعد الختم.[107]
السرعة المفرطة في صلاة التراويح.
ـ الخطبة عقب الختم.[108]
ـ جمع آيات سجدات القرآن في الركعة الأخيرة من التراويح.[109]
ـ بدعة القيام عند ختم القرآن في رمضان بسجدات القرآن كلها في ركعة.[110]
ـ جمع آيات الدعاء وقراءتها في صلاة التراويح ويسمونها آيات الحرس.[111]
ـ خروج المرأة إلى صلاة التراويح متعطرة متزينة.

المخالفات المتعلقة بالاعتكاف :
ـ اعتقاد البعض أنه لا اعتكاف إلا في رمضان.
ـ التزام الصمت في الاعتكاف.[112]
ـ جعل الاعتكاف محطّة للزائرين.
هذا وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

الجيريا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد
أهلا أخي ياسين هنيئا لكم بلوغ الشهر الكريم
موضوع ممتاز
أمور كثيرة عودونا عليها لكنها في النهاية غير موثوقة
وامور أخرى أول مرة أسمع بها
شكرا لك على التنبيه والتنوير
بارك الله فيك
تحياتي
الجيريا

جزاك الله خيرا

بارك اللهفيك شكرا

جزاك الله خيرا

بارك الله فيك

بارك الله فيكم

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مــحــمــد الجيريا

بارك الله فيكم

جزاكم الله خيرا جميعا

السلام عليكم بارك الله فيك الجيريا

بارك الله فيك أخي فعلا لقد نبهتني لنقاط كنت غالط فاها ربي يهدينا أجمعين

جزاك الله خيرا

بارك الله فيك اخي

اعتقاد البعض بأن الكذب والغيبة والنميمة والنظر بالشهوة واليمين الفاجرة تفطّر الصائم،ويروون في ذلك حديثا موضوعا.[24]
صحيح مسلم (6/ 17)
"وَالصِّيَامُ جُنَّةٌ فَإِذَا كَانَ يَوْمُ صَوْمِ أَحَدِكُمْ فَلَا يَرْفُثْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَسْخَبْ فَإِنْ سَابَّهُ أَحَدٌ أَوْ قَاتَلَهُ فَلْيَقُلْ إِنِّي امْرُؤٌ صَائِمٌ " [صحيح مسلم :كِتَاب الصِّيَامِ ؛
بَاب فَضْلِ الصِّيَامِ]

734 – مَسْأَلَةٌ: وَيُبْطِلُ الصَّوْمَ أَيْضًا تَعَمُّدُ كُلِّ مَعْصِيَةٍ أَيِّ مَعْصِيَةٍ كَانَتْ,لاَ نُحَاشِ شَيْئًا إذَا فَعَلَهَا عَامِدًا ذَاكِرًا لِصَوْمِهِ, ككَذِبٍ, أَوْ غِيبَةٍ, أَوْ نَمِيمَةٍ, أَوْ تَعَمُّدِ تَرْكِ صَلاَةٍ, أَوْ ظُلْمٍ, أَوْ غَيْرِ ذَلِكَ مِنْ كُلِّ مَا حَرُمَ عَلَى الْمَرْءِ فِعْلُهُ. بُرْهَانُ ذَلِكَ ما رواه مُسْلِمُ بْنُ الْحَجَّاجِ عن أَبى هُرَيْرَةَ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "وَالصِّيَامُ جُنَّةٌ فَإِذَا كَانَ يَوْمُ صَوْمِ أَحَدِكُمْ فَلاَ يَرْفُثْ يَوْمَئِذٍ, وَلاَ يَصْخَبْ فَإِنْ سَابَّهُ أَحَدٌ أَوْ قَاتَلَهُ فَلْيَقُلْ: إنِّي صَائِمٌ". وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ: "مَنْ لَمْ يَدَعْ قَوْلَ الزُّورِ وَالْعَمَلَ بِهِ فَلَيْسَ لِلَّهِ حَاجَةٌ فِي أَنْ يَدَعَ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ".وَبِهَذَا يَقُولُ السَّلَفُ الطَّيِّبُ فعَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ لَيْسَ الصِّيَامُ مِنْ الشَّرَابِ وَالطَّعَامِ وَحْدَهُ; وَلَكِنَّهُ مِنْ الْكَذِبِ, وَالْبَاطِلِ وَاللَّغْوِ.[من الحلى لابن حزم]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.