الفلسطينيون والاسرائيليون كميزان العدالة الاعوج 2024.

السلام عليكم
لماذا القوات الاسرائيلية مدعمة بالصواريخ و الجيش و الاسلحة الثقيلة وتستخدم الفلسطينيين كدروع بشرية
ولايملك الفلسطينيون سوى الحجارة وقوات مقنعة يدعمها حماس وتملك اجسادها للمقاومة
هناك خلل كبير في توازن بين الاتجاهين
ونجد الفلسطينيين تدعمهم اتفاقيات و مقالات وتنديدات و…
والاسرائيليون تدعمهم اسلحة ورصاصات ووو
علابيها الفلسطينيين المساكين بقاو لسنين محتلين
وكل مااستطيع قوله هو

لما نرى حال الفلسطينيين امام الاسرائيليين كميزان العدالة الاعوج

نؤمن بوجود العدالة رغم اننها نراها عوجاء
يجب ان تطاله يد قوية لتعدلها ويد الله فوق الجميع

هذا هو المنطق المقلوب في هذا الزمن ، هذه نبوءة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم حين قال :
‏"‏لا تقوم الساعة حتى يكون كتاب الله عاراً ويتقارب الزمان وتنتقض عراه وتنتقص السنون والثمرات ويؤتمن التهماء ويتهم الأمناء ويصدق الكاذب ويكذب الصادق ويكثر الهرج‏"‏‏.‏ قالوا‏:‏ ما الهرج يا رسول الله‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏القتل ويظهر البغي والحسد والشح وتختلف الأمور بين الناس ويتبع الهوى ويقضى بالظن ويقبض العلم ويظهر الجهل ويكون الولد غيظاً والشتاء قيظاً ويجهر بالفحشاء وتروى الأرض دماً‏"‏‏.‏
نعم والله إن هؤلاء الحكام الخونة قد ائتمنوا على رقاب الناس وأموالهم وحاجاتهم ولكنهم خانوا الله ورسوله والمؤمنين ، فراحوا يدعمون اسرائيل ويركعون لها ويسبحون بحمدها والعياذ بالله ويتآمرون على إخوتنا في غزة من قوى الفصائل الفلسطينية وعلى رأسها حماس ويمنعونها المال والسلاح ثم يخرجون علينا بنفاقهم ويذرفون دموع التماسيح وكانهم الطهر المطهرون لهذا كله نرى ما نرى اليوم من اختلال في موازين القوى ، لنبقى في الأخير نردد فيهم حسبنا الله ونعم الوكيل ، حسبنا الله ونعم الوكيل ، حسبنا الله ونعم الوكيل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.