السلام عليكم 2024.

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

هناك بعض الأسئلة لم أجد جوابا عنها ممكن تعطوني الأجوبة

الأسئلة :

متى اكتملت مقومات المجتمع الجزائري ؟

المشاكل التي تعاني منها الأدارة ؟

ما أهمية وجود الإدارة في رأيك ؟

ما العلاقة التي تربط الإدارة العامة بالقوانين الإدارية .؟

من فضلكم اعطوهملي بسكو مدرناهمش في الكراس و الأستاذة ما شرحتهمناش ؟

شكرا

تعريف المجتمع:
المجتمع مجموعة من الأفراد تجمع بينهم روابط مختلفة ومصالح مشتركة وأهداف مشتركة
مقومات المجتمع الجزائري:
هي الأركان والأسس التي يقوم ويبنى عليها المجتمع وتساهم في تماسكه واستمراره وهي بمثابة الدرع الواقي له.
وهي
*الإسلام/
* العروبة
*الامازيغية
*الوطن الواحد
*الثقافة المشتركة
*التاريخ الطويل
كلها تمثل الهوية الوطنية.
انتماءات المجتمع:
المجتمع الجزائري جزء لا يتجزأ من المغرب العربي والوطن العربي والعالم الإسلامي وحوض البحر المتوسط والقارة الإفريقية وهو عضو فعال العالم.
خصائصه:
* تدينه وتمسكه بعقيدته الإسلامية
* حبه الحرية والتمسك بها
* التمسك بالأرض والذود عنها
* الاتحاد بين أفراده خاصة عند الشدائد والمحن
* الدفاع عن العرض والشرف
* الشجاعة والتضحية ونكران الذات
* التسامح والعفو.
تطوره:
تطور المجتمع الجزائري عبر تاريخه الطويل منذ الفترة القبلية إلى العهد النوميدي ثم الروماني الوندالي واكتملت معالمه بالفتح الإسلامي وشهد تطورا كبيرا وأسس دولا متطورة مثل الدولة الرستمية و الحمادية…كما امتزج مع العنصر التركي أيام العهد العثماني .ثم تعرض لنكسة كبرى حيث تعرض للاحتلال الفرنسي مدة 132سنة حيث استرجع سيادته بعد ثورةنوفمبر1954وانطلق في بناء الدولة الحديثة

فالإدارة في طبيعتها علم وفن له مبادىء وقواعد ونظريات وأساليب وأدوات ويتوجب على الإنسان إتقانها قبل ممارستها. ولا يستطيع أحد أن ينكر أهمية الإدارة في عصرنا فهي المسؤولة عن نجاح أو فشل أي مشروع صناعي أو تجاري أو سياحي أو خدمي ومن هنا يتوجب وباستمرار رفع كفاءة الإدارات وشاغلي الوظائف العليا والمتوسطة لأنها تساعد على تحقيق التنمية الشاملة لبناء الدولة العصرية التي تؤهلها لتكون في مصاف الدول المتقدمة 0

فالإدارة هي من أهم وجود النشاط الإنساني فهي ترتبط بحياة كل فرد لابل كل مجموعة من الأفراد وتعالج جانباً من أهم جوانب الحياة الحديثة المتطورة , فالإدارة تحتاجها كل أوجه النشاط الإنساني 0 أما التنمية الإدارية فهي تعني بناء وتحديث الهياكل الإدارية وتطوير النظم والإجراءات وقدرات ومهارات القائمين على إدارة التنمية و عناصرها البشرية في مختلف مواقع العمل كما أنها تعني ابتكار دور جديد وفعال للأجهزة الإدارية العاملة وصولاً إلى إنتاج اقتصادي أو خدمي لكن بتكلفة أقل مما ينعكس ايجاباً على المستوى المعيشي للمواطنين فعملية التنمية الإدارية إذا ما سارت بالاتجاه الصحيح فإنها ستقود إلى إصلاح إداري الذي أضحى ضرورة ملحة وركناً أساسياً من أركان النظام الإنتاجي الاقتصادي والاجتماعي في المجتمع 0 أخيراً يعتبر مستوى الإدارة معيار التميز الأساس بين الدول والمجتمعات والمؤسسات وتتسابق الدول المتطورة لتعزيز كفاءة ادارتها لتتفوق في سوق المنافسة العالمية كما أن الاصلاح الاداري أساس نجاح المجتمعات وتنميتها لذلك علينا ايلاء المزيد من الاهتمام لهذا الجانب لتحقيق التطور المنشود لبلدنا

• اهمية الادارة

يعود تقدم الامم الى الادارة الموجودة فيها، فالادارة هي المسئولة عن نجاح المنظمات داخل اﻟﻤﺠتمع، لاﻧﻬا قادرة على استغلال الموارد البشرية و المادية بكفاءة عالية و فاعلية. فهناك العديد من الدول التي تملك الموارد المالية و البشرية و لكن لنقص الخبرة الادارية بقيت في موقع متخلف.
كما يمكن ان يقال : ان نجاح خطة التنمية الاقتصادية و الاجتماعية و تحقيقها لاهدافها لا يمكن ان تتم الا بحسن استخدام الموارد المتاحة المادية و البشرية. و كذلك نجاح المشروعات المختلفة في جميع الانشطة الاقتصادية الزراعية و الصناعية الخدماتية . و لا شك بان استخدام الموارد المتاحة دون اسراف او تقصير يتوقف اساسا على كفاية الادارة في مجالات النشاط المخلفة ، كما ان نجاح المشروعات و تحقيقها لاهدافها الموضحة في خطة عملها يتوقف على كفاية ادارﺗﻬا، و من هنا نجد ان نجاح خطط التنمية الاقتصادية و الاجتماعية مرتبط بمستوى الكفاية الادارية في المشروعات المختلفة داخل الدول . و خلال الحديث عن التنمية و الادارة فان البلدان النامية تواجه كثيرا من المشكلات الادارية التي تحتاج الى قدرة و كفاءة ادارية لمواجهتها و التصدي لها و حلها، حتي يمكن ان تحقق اهداف التنمية المرغوبة . (علي السلمي واخرون , ص ٤٨)

وتتزايد باستمرار أهمية إدارة الأعمال للمجتمع مع الأخذ في الاعتبار التطور التكنولوجي وتطورت الحياة بشكل عام، لأن الإدارة تشكل عصب الحياة بسبب الحاجة الماسة لاتخاذ قرارات واعية مدروسة لتحقيق الهدف المنشود. وحيث أن الإدارة مفتاح للتقدم، فإن التركيز على خصائص النجاح للإعمال وازدهارها ينعكس إيجابياً في ترسيخ قيم وتقاليد العمل، وبذل الجهد، واحترام الوقت، وتنمية التفكير الحر، وتحمّل المسؤولية.

إن النجاح الذي تحققه مؤسسات الأعمال يعود بالأساس إلى وجود إدارات قديرة، وقوية، ومتفهمة لطبيعة مهامها وأعمالها، وواعية للبيئة المحيطة بها. لذلك، فإن المهمة الأساسية للإدارة تتمثل في جعل المؤسسة بكاملها تستهدف إلى الانجاز العالي من خلال أفضل تطويع للموارد كافة. وإذا أمعنَّا النظر في حياتنا اليومية، فإننا نجد أن الإدارة تُمارس أولاً على المستوى الشخصي من خلال إدارة الفرد لشئون معيشته، ومن ناحية أخرى سنجد أن الإدارة مطبقة على المستوى الجماعي من خلال ممارسة مختلف أنواع مؤسسات الأعمال للأنشطة الإدارية. أي أن للإدارة مكاناً في كافة أنشطة حياتنا اليومية.

شكرا لك يا أخي لكنني أريد تلخيص للأسئلة ليس جريدة

على العمــــــــــــــوم شكرا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.