الروماتيزم فهم خاطئ في العلاج ودواعٍ هامة للتشخيص المبكر 2024.

الروماتيزم .. فهم خاطئ في العلاج ودواعٍ هامة للتشخيص المبكر

رغم أن أمراض الجهاز الحركي، التي غالباً ما تصيب العظام والمفاصل، تعرف انتشاراً واسعاً في صفوف المواطنين، إلا أن النظرة السائدة لعلاجها تبقى كلاسيكية وتقليدية، تدفع هؤلاء المرضى إلى التعايش مع تلك الأمراض طيلة حياتهم، ما قد يتسبب في تشوهات غير منتظرة.

الروماتزم، أبرز تلك الأمراض التي تصب الجهاز الحركي، الذي شمل العظام والمفاصل والعمود الفقري والعضلات، حيث يشير الدكتور صلاح الدين المعروفي، رئيس الجمعية المغربية لأمراض الروماتيزم، إلى أنه من الخطأ الاعتقاد أن سبب الروماتزم هو البرد والرطوبة، مشددا على ضرورة التفريق بين الروماتزم الغضروفي أو مرض المفاصل التنكسي ( Arthrose)، وهو الأكثر انتشارا وصب بصفة خاصة فقرات العنق وأسفل الظهر كما صب أصابع الدن والركبتن ومفصلي الفخذ، وبين الروماتيزم الالتهابي (les Rhumatismes inflammatoires).

وتضم هذه المجموعة أمراضاً كثرة، يبقى الجامع بينها، وفق المتحدث، هو حدوث التهاب في غشاء المفصل ما ؤدي إلى انتفاخها وتورمها، وتبقى أهم الأمراض في هذه المجموعة مرض الروماتود (الالتهاب المفاصل الروماتزمي) (PR)، أما الروماتزم الجرثومي فينتج عن إصابة المفاصل أو العظام ببعض الجراثم مما ؤدي إلى التهابها و تقحها، وإلى إتلاف سرع لمكوناتها.

ويرى المعروفي أن هذا الروماتزم ستوجب التشخص السرع والعلاج المبكر لأجل تفادي مضاعفاته، "لا ننسى الروماتزم الناتج عن خلل في التعامل مع التغذة ونذكر منها ترسب حامض البولك "Goutte"، ومن الأمراض الروماتيزمية الأخرى "هشاشة العظام" التي تصيب خاصة النساء وتعرضها للكسور.

بعد الاستفسار والفحص الدقيق، يطلب الطبيب بعض الفحوصات المختبرة في الدم أو في البول أو بتحلل السائل المفصلي، يضيف المتحدث في تصريح لهسبريس، كما عتمد على الفحص بالأشعة السنة والفحص بالصدى؛ وفي حالات خاصة رتكز على السكانر والفحص بالرنن المغناطسي. ولتشخص هشاشة العظام فإنه لجأ إلى قاس الكتلة العظمة.

وعلاقة بالأسلحة التي يستعملها طبب الروماتزم للعلاج، نجد الأدوة المعالجة للألم والالتهاب كالأدوية المسكنة للألم والأدوة المضادة للالتهاب سواء الخالية أو المحتوة على الكورتزون، وهي عقاقر "جد فعالة" بحث شعر المرض بعد تناولها" براحة كبرة إلا أن لها أعراض جانبة محتملة لذا يجب أن نستعملها تحت المراقبة الطبة الدققة".

ويضيف الدكتور أن الأدوة المعالجة لأسباب المرض نجد في الروماتزم الالتهاب صنف دعى "الأدوة المخمدة" لمسار المرض، وهي أدوة ظهر نفعها بعد بضعة أسابع، "كما أن هناك عقاقر تدعى بالعلاجات الحوة (Les Biothérapie)ومكن أن نعتبرها من الناحة العلمة ثورة في علاج بعض أمراض الروماتزم الالتهابي، لأنها تمكن في بعض الحالات من القضاء على المرض".

العلاج الطبعي أو الفزائي، حسب الدكتور، فيستعمل التدفئة والتبرد كما ستعمل التدلك وبعض الآلات مثل الأشعة تحت الحمراء والذبذبات فوق الصوتة(ultra sons)، واللزر والعلاج المغناطسي وغرها، كما رتكز على تروض الجهاز الحركي وتأهيل بعض أعضاء الجسم المصابة إلى استعادة وظيفتها.

أما الوسائل الوقائة لأمراض الروماتزم، فتبقى عامة تساعد جمع الناس على تقوة الجهاز الحركي والمحافظة عله، كالالتزام بالقواعد السلمة للصحة العامة ومن بنها التغذة المتوازنة من حث السكرات والذهنيات والبروتنات والكالسوم والفتامنات، إلى جانب تجنب بعض الأمور الضارة كالتدخن و الكحول، "كما يجب أن لا نغفل التعاطي للراضة بصفة منتظمة"، يضيف صلاح الدين المعروفي.

ومن المفاهيم الخاطئة حول أمراض الروماتزم، يضيف الدكتور، ربط أمراض الروماتزم بالبرد والرطوبة؛ "الروماتزم رتبط بعدة أسباب قد فوق عددها المائتن"، موضحا أنه في حالة انتفاخ المفصل بالسائل المفصلي عتقد الكثر أن إزالة هذا السائل مضرة "والحققة عكس ذلك".

كما أن اعتقاد الناس بأن مرض "بوزلوم" لس من اختصاص الطبب، هو خاطئ وفق تصريح المعروفي، الذي تابع بالقول إن هذا الأمر دفعهم للعزوف عن زارة الطبب ودواءه واللجوء إلى بعض العلاجات غر العلمة، "الحققة أن بوزلوم هو من الأمراض التي تدخل في اختصاص طبب الروماتزم".

شكرا لك أخي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.