الرداءة حتى في المواقف ، إن لم تكن اليوم الوحدة ، فمتى ؟ 2024.

ما رأيت في حياتي إضرابا كهذا ؟
في أم البواقي لم يكلف الكناسس نفسه عناء طبع قرار المجلس الوطني ونشره في جدران وقاعات الأساتذة ، لماذا يا ترى ؟
ألم نلم جميعنا المجلس الوطني لمهادنته الوزارة ؟
ألم نتبجح أمام بعضنا بشل الجامعات في حال إعلان الاضراب ؟
ألم نقل بأن الكناس غير قادر على إعلان الاضراب ؟
ألا يستحق الواقع المر الذي نعيشه وقفة رجل واحد لنقول لا للحقرة والتهميش والظلم ؟
ألا يستحق السكن وقفة رجل حر أما الوزارة ؟
ألا يستحق راتب الأستاذ الذي يتجاوزه راتب عون الحماية المدنية ب3 آلاف دينار وراتب الشرطي ب2017 دينار وراتب الجندي ب4 آلاف دينار وراتب المربي في دار الشباب ذو المستوى النهائي بألفين دينار ؟
أنحن أساتذة التعليم العالي متفرقون ومنهزمون لحد عدم التوفق في الاضراب لنيل مطالبنا ؟
إذا كان كل السابق صحيح فلا يشرفني أبدا أن أنتمي لهذا القطاع الذي يفوق فيه عدد المنافقين عدد المجاهدين ، وأتمنى أن يتحسن وضعنا بصبر المجاهدين في أنحاء الجزائر الحبيبة

اما في جامعة 20 اوت 1955 سكيكدة فحدث ولا حرج. هم النعامة بأتم معنى الكلمة اففففففففففففففففففففففففف

جامعة أم البواقي مستفيدة من منحة الهضاب

السلام عليكم، رغم عدم تعودي على الكتابة في المنتديات و لكن ما تشهد جامعات الجزائر يدمي القلب فعلا فبغض النظر عن الظروف الكارثية التي يعيشها قطاع التعليم العالي ككل و الوضعية المأساوية للأساتذة، فان واجب التضامن المهني بين ابناء هذا القطاع كان يحتم على الجميع التوحد خلف هذا الاضراب مهما كانت مطالبه و بغض النظر عن تحقق هذه المطالب أو لا.
لكن الملاحظ أن العيب فينا أولا و قبل كل شيئ فما شهدته اليوم في جامعة قسنطينة و إن كانت نسبة مقبولة من الاساتذة استجابت للاضراب، يدل على فرقة كبيرة و عدم تضامن فكل استاذ يبحث عن مصلحته و فقط حسب مستواه، حيث لم يعر الاساتذة الدكاترة و اساتذة التعليم العالي هذا الاضراب ادنى اهتمام نظرا لكون كل احتياجانهم أو اغبها محصلة، اضافة إلى عدم اتزام عدد كبير من الاستاذات بالاضراب ايضا بسبب الخوف من الادارة أو اعجابهم بالراتب الحالي لا ادري.
اضف الى ذلك سوء الاعلان عن الاضراب و اشهاره في الاسرة الجامعية.
و في الاخير ندعو من الله ان يحيي في قلوبنا قوله صلى الله عليه و سلم : لا يؤمن احدكم حتى يحب لاخيه ما يحب للنفسه.
وفقنا الله لما فيه خير العباد و البلاد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.