الخوف كل الخوف من أن يحدث لنا مع النقابات ما حدث للكسعي 2024.

أندم من الكسعي

الكسعي هو رجل من كسع ، اسمه محارب بن قيس ، كان يرعى إبلاً له بأحد الأودية حين رأى شجرة من أشجار النبع ، فأعجبتهُ وقال في نفسه أن شجرة كهذة ينبغي أن تكون قوساً ، فجعل يتعهدها ، ويرصدها يوما بعد يوم حتى استوت فقطعها وجففها وصنع منها قوساً ثم دهنها ، والحق بها وترا شديدا، كما صنع من برايتها خمسة أسهم ، وجعل يقلبها في كفهِ معجبا بها أشد الإعجاب.

ثم أراد أن يجرب سلاحه الجديد فخرج حتى أتى منطقة للحمر الوحشية ، فكمن فيها ، فمر قطيع من الحمر الوحشية ، فرمى واحدا منها فإذا السهم يصيبه فيسقط الحمار صريعا ثم يمرق السهم من الجانب الاخر فيصيب الجبل، فظن الكسعي أن السهم أخطأ الحمار الوحشي.

ثم مكث كامناً على حاله ، فمر قطيع آخر ، فرمى منها واحدا فصنع السهم الثاني مثلما صنع السهم الأول ، وهكذا حتى رمى أسهمه الخمسة كلها وكل منها يصيب الحمار فيسقط صريعا لكن السهم من قوته يمرق الى الجانب الاخر فيظن الكسعي أن أسهمه تذهب بعيداً فلا تصيب الحمر ، فاشتاط غضباً، وكسر تلك القوس.

فلما أصبح نظر ، فأذا الحمر الوحشية الخمسة صريعة حوله ، وأسهمه مضرجة بالدم فندم على كسر القوس أشد الندم ، فعض إبهامه بأسنانه فقطعها. فضُرب به المثل في شدة الندم.

ما أبلغه من تشبيه
بارك الله فيك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abderrazak50 الجيريا
ما أبلغه من تشبيه
بارك الله فيك

شـــــــــكرا أخي عبد الرزاق و لك مني هذا :

قال عبد الله بن المقفع :

أكتبوا أحسن ما تسمعون واحفظوا أحسن ما تكتبون وتحدثوا بأحسن ما تسمعون .

ها أنا الآن أتذكر القصة التي رويتها لنا يا أخ سيف
لكن هذه المرة الخوف كل الخوف من أن يحدث لنا مع الإضراب ما حدث للكسعي

مشكور أنت أخي عبد الرزاق ، فقط أنبهك أن الكسعي و بعد أن كسر القوس المصنوع من تلك الشجرة ، قال في نفسه : لا بد و أن أصنع قوسا آخر و من أي شجرة كانت لأني ماهر أنا في الرماية …………. و لأنه أعجب بنفسه و ركبه الغرور نفذ ما سولت له نفسه و عاد ليجرب حظه و لكن هذه المرة عاد صفر اليدين بعد صنعه لأوتار تلعب الرياح بها و تذهبها عكس الاتجاه المراد لها .
فقط أتمنى أن يسامحني الكسعي لأني أنهيت قصته بما لم يحدث .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة çàtàléne sifo الجيريا
مشكور أنت أخي عبد الرزاق ، فقط أنبهك أن الكسعي و بعد أن كسر القوس المصنوع من تلك الشجرة ، قال في نفسه : لا بد و أن أصنع قوسا آخر و من أي شجرة كانت لأني ماهر أنا في الرماية …………. و لأنه أعجب بنفسه و ركبه الغرور نفذ ما سولت له نفسه و عاد ليجرب حظه و لكن هذه المرة عاد صفر اليدين بعد صنعه لأوتار تلعب الرياح بها و تذهبها عكس الاتجاه المراد لها .
فقط أتمنى أن يسامحني الكسعي لأني أنهيت قصته بما لم يحدث .

ما أبلغها من نهاية
وصلت الفكرة
بارك الله فيك

وطبعالكل حكاية نهاية .كيف اما واما .

و لكل حكاية عبرة و الا ما فائدة سردها .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.