التدخين السلبي و اضراره 2024.

قال باحثون بمنظمة الصحة العالمية، إن التدخين السلبي يقتل نحو 600 ألف شخص سنويا في أنحاء العالم أو نحو حالة وفاة واحدة من بين كل 100 من الوفيات.

ووجد خبراء المنظمة في أول دراسة لتقييم آثار التدخين السلبي حول العالم أن الأطفال هم الأكثر عرضة للتدخين السلبي من أي فئة عمرية أخرى، وأن حوالي 165ألفا منهم يموتون سنويا بسببه.

وكتبت أنيت بروس أوستن من منظمة الصحة العالمية في جنيف في دراستها "ثلثا هذه الوفيات تحدث في إفريقيا وجنوب آسيا".

وقالوا في دراستهم إن تعرض الأطفال للتدخين السلبي يحدث في الغالب أثناء وجودهم في المنزل.

وتعليقاً على النتائج كتب هيثر ويفلي وجوناثان سامت من جامعة جنوب كاليفورنيا في دورية لانست الطبية يقولان إن صانعي السياسات يحاولون تحفيز العائلات على الامتناع عن التدخين في المنزل.

وأضافا "في بعض الدول أصبحت المنازل الخالية من التدخين هي النموذج، لكنها بعيدة عن أن تصبح كذلك في مختلف أنحاء العالم".

وفحص باحثو منظمة الصحة العالمية بيانات من 192 دولة أثناء دراستهم وللحصول على بيانات شاملة من جميع الدول البالغ عددها 192 اضطروا إلى العودة إلى عام 2024.

وقالوا إنه في جميع أنحاء العالم فإن 40% من الأطفال و33% من الرجال غير المدخنين و35% من النساء غير المدخنات كانوا عرضة للتدخين السلبي في 2024.

وقدروا أن هذا التعرض للتدخين السلبي تسبب في 379 ألف وفاة بأمراض القلب و165 ألف وفاة بأمراض في الجهاز التنفسي و36900 وفاة بالربو و21400 وفاة بسرطان الرئة.

وقال الباحثون إنه لمعرفة التأثير الكامل للتدخين فإن حالات الوفيات هذه يجب أن تضاف إلى ما يقدر بحوالي 1ر5 مليون حالة وفاة سنوية بسبب الإفراط في التدخين.
الجيريا
خلصت دراسة علمية جديدة أعدتها جامعتا ميامي وفلوريدا أن المدخنين السلبيين معرضون لخطر فقدان السمع بشكل كبير.

وأفاد موقع "ميديكال دايلي" الأميركي هذا الاربعاء انه بحسب الباحثين المشاركين في الدراسة فإن الدخان المنبعث من التبغ يعيق تدفق الدم إلى الأوعية الدموية في الأذن ما يمنعها من الحصول على كميات كافية من الأوكسجين.

لكن الباحثين لم يتمكنوا من تحديد كمية دخان السجائر الذي يتسبب بفقدان السمع.

يشار إلى أن المقصود بعبارة "التدخين السلبي" هو تعرض شخص غير مدخن لمزيج من الدخان الناتج عن احتراق التبغ في سيجارة المدخن والدخان الخارج مع زفيره ويعرف أيضا بالتدخين الثانوي.

وقال المعد الرئيسي للدراسة الدكتور ديفيد فاربي "لا نعلم فعلا كمية الدخان التي يؤدي التعرض لها إلى فقدان حاسة السمع ولكن نعتقد أن الطريقة المثلى للحماية من هذا الأمر هي بعدم التعرض أبدا إلى الدخان".
الجيريا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.