البكالوريا المخيفة 2024.

علك الآن قد أتقنت مهارات استذكار تساعد على الاستعداد للامتحانات ، حيث أنه يصعب على الطلاب الأداء الجيد في الامتحانات بدون الاستعداد لها ، إلا أنه حتى مع توفر هذا الاستعداد فإنك يحتمل أن تشعر بالخوف عند اقتراب موعد الامتحانات بل إن البعض قد يعاني من بعض الأعراض المرضية الجسمية ، ويتراوح هذا الخوف أو القلق من السرحان في نوع وما هي الأسئلة ودرجة صعوبتها ، وهل ستأتي في الجزء أو الأجزاء التي تركتها دون أن تدرسها ؟ وهل ستأتي في تلك الأجزاء التي لم تستطع فهمها ؟ وربما يصل الخوف إلى ظهور أعراض مرضية مثل زيادة أو نقصان الوزن أو الإرهاق الشديد أو كثرة أو قلة النوم وغيرها ، إلا أن هناك من يستطيع التغلب على هذا القلق ، ومن المعروف أن قدراً معتدلاً من القلق هو أمر طبيعي بل ومطلوب لمساعدتنا على الأداء ، والتكيف مع مطالب الحياة اليومية ، ولكن ما أسباب هذا القلق أو الخوف ؟ إن مصادر الخوف متعددة ، ولعل أهم مصدر للخوف من الامتحان هو نقص أو عدم الاستعداد له ، وهناك مصدر آخر وهو نقص الثقة بالنفس ، كما أن نقص الخبرة بمواقف الامتحان يمكن أن تكون المصدر الثالث ، ويمكن أن يكون شعورك بالتنافس مع أحد الزملاء أو المرض الجسمي مصدراً للخوف والقلق ، كما أن هؤلاء الطلاب الذين يستمتعون بالشكوى من الامتحانات إلى زملائهم يجعلون هؤلاء الزملاء يشعرون بالخوف بسبب شكاواهم المليئة بالقصص المخيفة عن طول وصعوبة الامتحانات وقسوة المعلمين في تصليح الإجابات ، إن حديثك عن خوفك لأحد زملائك سوف يزيدك خوفاً على خوفك .
أم هل لك رأي آخر ؟؟؟

الجيريا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.