الاهمال الطبي 2024.

الاهمال الطبي منتشر كثيرا في المجتماعات وخاصة المجتمعات العربية وجدت في احدى المجلات شكاوي عديدة وقصص غريبة عن هذا الاهمال ومنها:
[glow=FF9933]ما أكثر الأخطاء الطبية التي نسمع عنها.
ولكن دعوني أقدم لكم تجربتي الخاصة، عسى أن يستفيد منها الجميع.
كانت زوجتي تعاني من آلام في البطن، وذهبنا إل مستشفى مشهور في الرياض، مرتين خلال أسبوع واحد. وللاسف الشديد لم يكن التشخيص على قدر المشكلة.
وكانت الأعراض هي شحوب متزايد وضعف عام متزايد ودوخة.
وعندما زادت الحالة غيرنا المستشفى، وهناك اكتشفنا أننا أمام كارثة لم ينقذنا منها سوى عناية الله وحده.
فقد اكتشفت الطبيبة في المستشفى الثاني أن هناك نزيفاً في البطن نتيجة حمل خارج الرحم. والدم كان يقل في الجسم. وتمت عملية فورية لسحب الدم النازف وتعويض المريضة بدم بديل
وعندما تقصيت اكتشفت أن نسبة كبيرة من هذه الحالات تموت لعدم اكتشاف الحالة عند التشخيص. أو فلنقل سوء التشخيص.
وسألت نفسي، كيف لو كانت هذه الحالة حدثت في بلدة بعيدة أو منطقة نائية ولم تحدث في الرياض ،مثلا.[/glow]
تقارير عديدة بدأت تكشف عن وجود مشاكل كبيرة في القطاع الصحي، خصوصاً لجهة الأخطاء الطبية التي يدفع المرضى ثمنها غالياً.
ونظراً لحساسية هذه القضية وأهميتها، خاصة أن المريض عندما يكون في مسيس الحاجة للعلاج، فلا تكون لديه فرص كبيرة للتحقق من صحة التشخيص أو خطئه، وبالطبع فهو يستسلم للطبيب، بدافع من الثقة وتحت وطأة المرض الذي لا يترك مجالاً للتفكير.
ولا شك أن وجود الأخطاء الطبية لا ينفي أبداً الجهد الكبير والنجاحات المتميزة لكثير من الأطباء، ولكن هذا لا يلغي حقنا في السؤال:
[glint]أرجو منا قشة الموضوع[/glint]

وكذلك قصص أخرى … أحدهم حكى:
[glow=FF9933]لي آخ كادت تقطع ذراعه لولا فضل الله ورحمته
فهو يعمل مهندساً، وكان ينفذ عملاً على ماكينة ما، وقطعت شرايين في ذراعه.
حمله رفاقه إلى أقرب مستشفى، وكان مركزاً عالمياً يشهد له بالكفاءة.
لكنه مر بتجربة خطيرة في الاستقبال. فقد اطلع الطبيب على حالته وطلب منه أن يكتب إقراراً ببتر ذراعة من عند الكوع،.
ولم يكن امام أخي سوى الموافقة،حيث أنه بالطبع لا يعرف مدى خطورة الحالة، كما أن نزيف الدماء كان كبيراً للغاية فخشي أن يصفى دمه إذا غادر المستشفى.
وبينما كان أخي يوقع على التقرير، إذ بكبير الجراحين يمر بالصدفة، فشاهد ما يجري وسأل فعرف من الطبيب الموضوع كله.
فما كان منه إلا أن ثار وسب الطبيب وكال له من الشتائم الكثير، وأمر بتجهيز غرفة العمليات فورا. دخل أخي المستشفى في الساعة الثانية عشرة وأفاق في السادسة مساء.
وهو الأن بخير وذراعة كما كانت والحمد لله وكأنه لم يواجه أي مشكلة
تصوروا لو أن العناية الإلهية لم ترسل الجراح في الوقت المناسب .. ما ذا كان مصير أخي؟ [/glow]
الجيريا ما رأيكم
هذا راجع لعدم اكتساب الخبرة على ما أضن أرجو المناقشة في الموضوع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.