الأمن و الامان . نعمة 2024.

السلام عليكم
ابدأ كلامي من قوله صلى الله عليه وسلم:" لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه"

لا شك أن ما يحدث في تونس يعنينا من قريب او من بعيد سواءا نحن الاسرة التربوية خاصة او الشعب الجزائري عامة
هذه الاحداث التي سوف تنعكس لا محالة على حياة الفرد الجزائري ابتداءا من يوم الاحد – يوم استئناف العمل- وسوف يتم تناول الموضوع بقوة سواءا من التلاميذ والعمال من الحارس الى مدير المؤسسة

هذه الاحداث وما يتبعها صورة طبق الاصل لاحداث 5 اكتوبر وما تبعها من انفلات امني واستقالة بن جديد والتعدد وأسأل الله عز وجل ان لا تعود تلك الايام وان تمحى من ذاكرة كل الجزائريين

تتستوقفني آيات عديدة من ذكر الخالق عز وجل الذي بعث بكلام مسلم به تسليما لا يناقش ولا يجادل فيه حول نعمة الامن
يقول تعالى:

"لإِيلاَفِ قُرَيْشٍ * إِيلاَفِهِمْ رِحْلَةَ الشّتَآءِ وَالصّيْفِ * فَلْيَعْبُدُواْ رَبّ هَذَا الْبَيْتِ * الّذِيَ أَطْعَمَهُم مّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مّنْ خَوْفٍ"

{ ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ آمِنِينَ }

{ وَكَانُوا يَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا آمِنِينَ }

{ أَتُتْرَكُونَ فِي مَا هَاهُنَا آمِنِينَ }

"وَأَنْ أَلْقِ عَصَاكَ ۖ فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّىٰ مُدْبِرًا وَلَمْ يُعَقِّبْ ۚ يَا مُوسَىٰ أَقْبِلْ وَلَا تَخَفْ ۖ إِنَّكَ مِنَ الْآمِنِينَ "

{ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْقُرَى الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا قُرًى ظَاهِرَةً وَقَدَّرْنَا فِيهَا السَّيْرَ ۖ سِيرُوا فِيهَا لَيَالِيَ وَأَيَّامًا آمِنِينَ }

والله يا اخواني قلبي ينفطر لما يعيشه الاخوة وعن تجارب مؤلمة عشتها افضل الجوع على الخوف و الفزع
فتخيلوا ان انعدام الامن في تلك العشرية ادى بقتل احد الزملاء المعلمين الزملاء بفصل رأسه عن جسده لا لشيء الا انه يدرس في منطقة نائية يسودها الارهاب

الاسبوع الفارط وفي خضم الاحتجاجات كنت اهم لقضاء مشوار مهم ولكن من الرعب و الفزع خفت على عائلتي وعلى نفسي من الخروج الى الشارع

الله احل الامن والامان ببلادنا وبجميع بلاد المسلمين يا رب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.