الأب مشغول والأم في الأسواق ! 2024.

لم يعد أمر تربية الأبناء ذو شأن في حياة الوالدين، على الرغم من أهميته .. بل إن الملاحظة – مع الأسف – أنه في أقصى قائمة اهتمامهم.

فالأب مشغول .. أرهقه الجري واللهث وراء حطام الدنيا، والأم تضرب أكباد الإبل للأسواق ومحلات الخياطة، ولا يجد أي منهما وقتاً للتفكير في أمر فلذات الأكباد .. سوى توفير الغذاء والكساء فيتساويان مع الأنعام في ذلك .

أما ذلك الطفل المسكين، فإنه أمانة مضيعة، ورعاية مهملة، تتقاذفه الريح وتعصف به الأهواء. عرضة للتأثيرات والأفكار والانحرافات . في حضن الخادمة حيناً وعلى جنبات الشارع حيناً آخر. وتلقى القدوة المسيئة ظلالاً كالحة على مسيرة حياته.

بعض أطفال المسلمين لم يرفع رأسه حين يسمع النداء للصلاة.. وما وطأت قدمه عتبة باب المسجد ولا رأى المصلين إلا يوم الجمعة أو ربما يوم العيد. وإن أحسن به الظن فمن رمضان إلى رمضان.
أما حفظ القرآن ومعرفة الحلال من الحرام فأمر غير ذي بال .

قد يخالفني الكثير في ذلك التشاؤم .. ولكن من رصد واستقرأ الواقع عرف ذلك ..

وهاك- أخي القارئ- مثالين أو ثلاثة لترى أين موضع الأمانة.، ومدى التفريط !!

– الأول : كم عدد أطفال المسلمين الذي يحضرون صلاة الجماعة في المسجد؟- والله- كأننا أمة بلا أطفال، وحاضر بلا مستقبل!!

أنحن أمة كذلك ؟! كلا .. هؤلاء تملأ أصواتهم جنبات الدور والمنازل والمدارس ويرتفع صراخهم في الشارع المجاور للمسجد. ولكن أين القدوة والتربية .

– الثاني : من اهتم بأمر التربية وشغلت ذهنه وأقلقت مضجعه – أو ادعى ذلك – إذا وجد كتابا فيه منهج إسلامي لتربية النشء ، أعرض عنه لأنه ثمين وغال..
وهو لا يتجاوز دراهم معدودة وأخذ أمر التربية اجتهاداً وحسب المزاج وردة الفعل.

وهذه اللامبالاة نجد عكسها تماماً في واقع الحياة .. فإن كان من أهل الاقتصاد فهو متابع للنشرات الاقتصادية ويدفع مبالغ طائلة لشراء المجلات المتخصصة..

ويحضر الندوات ويستمع المحاضرات ولا تفوته النشرة الاقتصادية في أكثر من محطة إذاعية وتلفاز و..؟! وإن كان من أصحاب العقار فهو متابع متلهف لا تفوته شاردة ولا واردة ..

ولنر الأم في أغلب الأسر.. كم أسرة لديها كتاب حول التربية الإسلامية للطفل ؟!

– الثالث : يعطي الأب من وقته لبناء دار أو منزل أوقاتا ثمينة فهو يقف في الشمس المحرقة، يدقق ويلاحظ ويراقب ويتابع .. ويزيد وينقص .. ونسي الحبيب .. من سيسكن في هذه الدار غداً؟!

أيها الأب الحبيب:
ستسأل في يوم عظيم عن الأمانة لماذا فرطت فيها؟! ولماذا ضيعتها؟!

إنهم رعيتك اليوم وخصماؤك يوم القيامة إن ضيعت، وتاج على رأسك إن حفظت
قال صلى الله عليه وسلم « كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته، الإمام راع ومسؤول عن رعيته، والرجل راع في أهله ومسؤول عن رعيته والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها.. » الحديث

وقال أنس رضي الله عنه ( إن الله سائل كل راع عما استرعاه حفظ ذلك أم ضيعه )

وكما تقي فلذات كبدك من نار الدنيا وحرها وقرها عليك بقول الله جل وعلا { يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم ناراً وقودها الناس والحجارة }

أصلح الله أبناء المسلمين وجعلهم قرة عين وأنبتهم نباتا حسنا.

منقول عن الشبكة الاسلامية

السلام عليكم بارك الله فيك على الموضوع القيم
والمشكل تلقى الوالدين في أغلب المرات لما يتحصلو على نتيجة إستهزائهم يقولك ربينا وكبرنا والباقي عليهم اين التربية في الشوارع عند تجار المخدرات ام في بيوت الدعارة و الشوارع الضيقة للسرقة الام تنام من التعب الاب ايضا والشاب سهران أين لا احد يعلم وينام صباحا حتى الظهر لا صلاة لا مسجد لا تقرب من الله والوالدين وكلو وشربو لكن نساو حق الله لو يعلمو ولادهم من الصغر الصلاة ويروح للجامع في وقت الصلاة يكبر على طاعة ربي شكرا على الموضوع

الأب مشغول +الأم في الأسواق = الأولاد يديرو رايهم

نعطيك مثال سيدهشك ربة منزل تريد ان تظل ابنتها طوال اليوم عند جدتها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الهذه الدرجة انعدمت المسؤولية وابنتها هادي راهي مكملتش العام وتظل طوال النهار نايمة شفل بيتها مديروش والراجل كي يجي يزيد يقلبلها الدنيا كيما هادو حبيت نفهم علاه عايشين ماش فاهمين واش يديروا والا ماش قاعدين والا كرهوا من حياتهم يقولون ان االابناء اذا تعبو عليهم الاولياء واقول الاولياء الام كيم الاب لانه ماشي مسؤوليتها وحدها جابتهم وحدها يجب على الاولياء تربية اولادهم في السبع سنوات الاولى على الدين العلم والاخلاق والله مرح يتعبوا في السنين التي ستلي هذا لانه الطفل في هاد السنوات الاولى مخوا يستوعب ويخزن
شكرا جزيلا على الموضوع بارك الله فيكي

شكرا لك اختي مريم الصابرة كلامك صحيح
نسال الله الهداية للجميع

وفقنا الله جميعا الى الخير

شكرا لك عبدوا على مرورك وتفاعلك مع الموضوع
جزاك الله خيرا

معك حق كاميلا تربية الاولاد ليست بالامر السهل انها مسؤولية كبيرة شترك فيها الوالدين

شكرا لك على تفاعلك

بارك الله فيكـ

الجيريا

هل فهمتم اليوم مامعنه حرية المرأة معناه أن تترك الأم أبنائها يضعون وهكذ ينتج جيل ضائع لا يعرف من هو أسلام ولا صلاة حتي ما هو أسلام

وبهذ يضيع المجتمع المسلم وينقرض المسلمون …………………… الخ

وهذ مخطط يهودي يهدف الى قضاء على جيل القادم ودفعه الى عبادة جال و أغني

ودليل راه في الشارع خرج راسك من تاقة ضورك تشوف مثال

وشكرا

الأب مشغول .. والأم في الأسواق و الاطفال في الشارع

راهم في 2 مسؤولين عن تربيتهم و دين في رقبتهم الى يوم الدين

صح لسانك أخي

يسأل الابن فيقووووول أين أنت امي أريد الرعاية أواحد يسأل عني هل انا وحدي

السلام عليكم

والله لقد لفت انتباهي موضوع كتب صاحبه العنوان (الأب مشغول الأم في السوق) 3

ألم نكن أيام الطفولة نتوق للدخول الى المدرسة؟؟؟؟

ألم يكن كتاب القراءة للسنة الأولى من التعليم الابتدلئي يعلمنا ذلك ويعلمنا بالغيب دون أن ندري ؟؟

أهي براءتنا تلك التي تركتنا ندرسها بكل عفوية؟؟؟

والكل يتذكر :

بابا في البستان

أمي في السوق

اخواني الكرام شكرا لكم جميعا على اثراء الموضوع باضافاتكم القيمة

نسال الله العافية وان يحفظ ابنائنا وبناتنا وكل ألولياء الامور ويهديهم الى الخير

لكن شيئ لماذا نحن متخلفون و في هذه الفوضى ففي كوريا الجنوبية الاب في العمل و الام في العمل او السوق لكن الشعب الكوري منظم و يعمل بجد و يدرس و يتعلم وهم غير مسلمين هل انا مخطئ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.