اعتراف بالجميل : معلمة تكرّم من طرف تلاميذها بعد 20سنة 2024.

معلمة تكرّم من طرف تلاميذها بعد 20سنة
حادثة فريدة من نوعها تلك التي عاشها قطاع التربية مع الدخول المدرسي الجديد ببلدية برج منايل ولاية بومرداس، حيث سجلت مدرسة التحرير ببرج منايل لفتة طيبة قام بها مجموعة من الشباب والتي تتراوح أعمارهم بين 28 و30 سنة والذين كانوا منذ 20 سنة تلاميذ في المدرسة نفسها، بحيث اتفقوا مع مدير المدرسة دون علم أي أحد من موظفي المدرسة للاحتفاظ بعامل المفاجأة، اتفقوا معه على السماح لهم بتكريم السيدة ”د. حفيظة” والتي كانت معلمتهم منذ 20 سنة، رغم أن دخول هؤلاء واحدا تلو الآخر أدهش المعلمين، لكن لا أحد كان ينتظر ما بدر من هؤلاء، إلى أن خرج كل التلاميذ وهمّ المعلمون أيضا بالخروج، عندها أمهل المدير المعلمة وفاجأها بالأمر الذي أبكاها كثيرا لأنها لم تكن تنتظر أن تكرم من طرف الذين كانوا تلاميذها منذ 20 سنة، بحيث قدمت لها باقة كبيرة من الورود وكذا هدية كبيرة وسط دهشة الجميع الذين استحسنوا الأمر الذي يحدث لأول مرة في التعليم على مستوى الولاية. للعلم هؤلاء الشبان يوجدون الآن في مناصب مرموقة.

من جد وجد ومن زرع حصد لو لم تحسن تربيتهم وتعليمهم لما كرمت وأظنها فرحت بالالتفاتة أكثر من الهدايا. بصحتها……… ماش كيما المعلم تعنا ضربوه بعد عشريييييييييييييييييييييييييييييين دقيقة من خروجهمن المؤسسة التربوية؟//?

والله هذا يدل على ان الجزائر لاتزال بخير
التلاميذ على خلق جيد وعلى تربية حسنة
الاستاذ اكيد نعم الاستاذة لطا لم ينسوا جميلها بعد

اتمنى ان يكرم كل استاذ قدم من قلبه العلم والمعرفة

الجيرياشئ جميل ….وماذا عن بقية المدرسين….هل هذه المدرسة هي الوحيدة التي درست هذه المجموعة من الأشخاص..أين بقية المدرسين في الأطوار الاخرى….الجيريا.الجيريا

الله يبارك فيها و فيهم ربت فوجدت …كم غرت أنا التي لدي تسع سنوات في التعليم فمابالك بمن لديهم 20 سنة …إن تلك الهدية المعنوية التي قدمت لتلك المعلمة لدليل على مقدرتها و حسن أخلاقها و تفانيها في آداء واجبها يالها من قدوة ….أما هؤلاؤ الكرماء فهم دليل صادق على أن في هذه الأجيال خير …ما شاء الله …فلنعتبر ..

الحمد لله والشكر لله

راهي باينة
قلك كرمونا تلامذها السابقين وهم حاليايحتلون مراكز مرموقة في عملهم
تسمى هادم ولاد فاميلا و متربيين ماشي نتاع ضرك لا تربية ولا هم يخزنون الا من رحم ربي

الحمدلله ………مازال الخير ………..نسأل الله ان تزداد مثل هذه الالتفاتات التي ترفع من قيمة العلم والعلماء………..*

عندما نسمع أو نقرأ عن تكريم أي معلم (ة) أو أستاذ(ة) في أي ربع من بلدنا فإن كل من ينتمي إلى المهنة يشعر بالفخر و الإعتزاز كأنه هو من تلقى التكريم ، هذا هو رجل التربية الحقيقي ليس من يمتعض لأنه ليس هو من تم تكريمه أو يصيبه شيئ من الغبط أو لا سمح الله الغيرة ، فأنا شخصيا و الله عندما قرأت الموضوع شعرت من تكريم هذه الأخت و كأنني أنا الذي تم تكريمه رغم أنني أقدم من أختي هذه بسنوات كثيرة ( 33سنة ) عمل و أقولها بصراحة حينما يصادفني من كان في يوم ما تلميذي فيبادلني التحية و الإحترام إلا و أحسست بالرضى و نوع من رد الجميل لأن الأجمل الذي ينتظره من كان مخلصا هو رضا الله عز و جل هذا هو التكريم الحقيقي و الجائزة الكبرى أما الشعور الذي نشعر به بعد التكريم الدنيوي هو من طبيعة البشر …و أنا أهنئ و أحيي و أكرم كل معلم أو أستاذ نزيه و عمل بإخلاص تكريما بأعذب و أحلى عبارات التكريم يمكن أن يسعها القاموس العربي و أختم كلامي هذا بأحسن ما قال النبي محمد(ص) "إنما بعثت معلما " و بقول الشاعر " قم للمعلم ……كاد المعلم أن يكون رسولا "..و السلام عليكم

بارك الله فيهم وجزاهم الله خيرا

هذه أخلاق التلاميذ العالية وهؤلاء من يصدق عليهم قول الشاعر:
إن أكرمت الكريم ملكته ************** وإن أكرمت اللئيم تمردا
بارك الله فيك على ذكر هذه القصة لتوضيح بأنه مازال الخير موجود

جبلت النفوس على حب من أحسن إليها وبغض من اساء إليها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.