استراحة . فلا تتاخر 2024.

من اجل خلق جو من الراحة النفسية ومنعا للكدر واستعادة للجو الاجتماعي التربوي للاسرة التربوية اقترح هذه الصفحة لملئها بموروثنا اللغي الشعبي من امثال وحكم جدية وهزلية من خلالها يعبر كل عضو عن مشاغل واحاديث ذاتية وضغوطات تكدره عن طريق مختارات مما ذكرت فيكون المتنفس والفائدة باذن الله
لا تخمم لا تدبر لا تحمل الهم ديمة

الفلك ما هو مسمر ولا الدنيا مقيمة

يا ذا الزمان يا الغدار يا كسرني من ذراعي

نزلت من كان سلطان وركبت من كان راعي

.

راح ذاك الزمان وناسه وجاء هذا الزمان بفاسه

كل من يتكلم بالحق كسروا له راسه

.

مثلت روحي مثل الحمام مبني على صهد ناره

من فوق ما باين دخان ومن تحت طاب أحجاره

ما أتعس من ماتت أمه وأبوه في الحج غايب

وما وجد حد يلفه وأصبح بين الدواوير سايب

الشر ما يظلم حد غير من جابه لنفسه

في الشتاء يقول البرد وفي الصيف يغلبه نعسه

.

المكسي ما دري بالحافي والزاهي يضحك على الهموم

اللي نايم على الفرش دافئ والعريان كيف يجيه النوم

من لا يطعمك عند جوعك ولا يحضر لك في مصايب

لا تحسبه من فروعك قد حاضر أو غايب

.

الصمت الذهب المشجر والكلام يفسد المسألة

إذا شفت لا تخبر وإذا سألوك قول: لا لا

نوصيك يا واكل الراس في البير ارم عظامه

اضحك والعب مع الناس فمك متن له لجامه

كل مهذار مسوس يجيب الهلاك لراسه

يستاهل ضربه بموس حتى يبانوا أضراسه

.

لا تسرج حتى تلجم واعقد عقدة صحيحة

لا تتكلم حتى تخمم لا تعود لك بفضيحة

.

الصاحب لا تلاعبه والناعر لا تفوت عليه

اللي حبك حبه أكثر واللي باعك لا تشتريه
آه يا محنتي عدت خدام والتبن أعمى عيوني

خدمت عند عرّت الناس في وجبة العشا يطردوني

.

يا ويح من وقع في بير وصعب عنه طلوعه

رفرف ما وجد جناحين يبكي اسألوا دموعه
يا قايل العار كيف يحلى كلامك؟

في مرض ولا عدت تزار تتفكر الناس عارك

.

.

صدق القائل الذي أظنه عبد الرحمان المجدوب
بارك الله فيك اخي و عيدك مبارك .

نعم الحكم إنه من الأدب الشعبي،مشكورة الأخت صاحبة الموضوع.

في عصر ضعف الشعر العربي و الموزون و المقفى انا احبذ الشعر العامي لانه على الاقل عاطفة صاحب الكلام صادقة يكتب ما يشعر به في وجدانه
مشكورة الاخت الكريمة

صوت صفير البلبلي وقصة الشاعر الاصمعي
هي قصه الاصمعي…

يحكى بأن الأصمعي سمع بأن الشعراء قد ضيق من قبل الخليفة العباسي أبو جعفر المنصور فهو يحفظ كل قصيدة
يقولونها ويدعي بأنه سمعها من قبل فبعد أن ينتهي الشاعر من قول القصيدة يقوم الأمير
بسرد القصيدة إليه ويقول له لا بل حتى الجاري عندي يحفظها فيأتي الجاري( الغلام كان يحفظ الشعر بعد تكراره القصيدة مرتين ) فيسرد
القصيدة مرة أخرى ويقول الأمير ليس الأمر كذلك فحسب بل إن عندي جارية هي
تحفظها أيضاً ( .والجارية تحفظه بعد المرة الثالثة ) ويعمل هذا مع كل الشعراء.
فأصيب الشعراء بالخيبة والإحباط ، حيث أنه كان يتوجب على الأمير دفع مبلغ من المال
لكل قصيدة لم يسمعها ويكون مقابل ما كتبت عليه ذهباً. فسمع الأصمعي بذلك فقال
إن بالأمر مكر. فأعد قصيدة منوعة الكلمات وغريبة المعاني . فلبس لبس الأعراب وتنكر
حيث أنه كان معروفاً لدى الأمير. فدخل على الأمير وقال إن لدي قصيدة أود أن ألقيها
عليك ولا أعتقد أنك سمعتها من قبل. فقال له الأمير هات ما عندك ، فقال القصيده..

وهذه هي القصيدة

صـوت صــفير الـبلبـلي *** هيج قـــلبي الثمــلي

المـــــــاء والزهر معا *** مــــع زهرِ لحظِ المٌقَلي

و أنت يا ســـــــــيدَ لي *** وســــــيدي ومولي لي

فكــــــــم فكــــم تيمني *** غُـــزَيلٌ عقــــــــــيقَلي

قطَّفتَه من وجــــــــــنَةٍ *** من لثم ورد الخــــجلي

فـــــــقال لا لا لا لا لا *** وقــــــــد غدا مهرولي

والخُـــــوذ مالت طربا *** من فعل هـــذا الرجلي

فــــــــولولت وولولت *** ولـــــي ولي يا ويل لي

فقلت لا تولولـــــــــي *** وبيني اللؤلؤ لــــــــــي

قالت له حين كـــــــذا *** انهض وجــــــد بالنقلي

وفتية سقــــــــــــونني *** قـــــــــهوة كالعسل لي

شممـــــــــــتها بأنافي *** أزكـــــــى من القرنفلي

في وســط بستان حلي *** بالزهر والســـــرور لي

والعـــود دندن دنا لي *** والطبل طبطب طب لـي

طب طبطب طب طبطب *** طب طبطب طبطب طب لي

والسقف سق سق سق لي *** والرقص قد طاب لي

شـوى شـوى وشــــاهش *** على ورق ســـفرجلي

وغرد القمري يصـــــيح *** ملل فـــــــــــي مللي

ولــــــــــــو تراني راكبا *** علــــى حمار اهزلي

يمشي علــــــــــــى ثلاثة *** كمـــــشية العرنجلي

والناس ترجــــــــم جملي *** في الســوق بالقلقللي

والكـــــــــل كعكع كعِكَع *** خلفي ومـــن حويللي

لكـــــــــــن مشيت هاربا *** من خشـــية العقنقلي

إلى لقاء مــــــــــــــــلك *** مــــــــــعظم مبجلي

يأمر لي بخـــــــــــــلعة *** حمـــراء كالدم دملي

اجــــــــــــر فيها ماشيا *** مبغــــــــــددا للذيلي

انا الأديب الألمــعي من *** حي ارض الموصلي

نظمت قطــــعا زخرفت *** يعجز عنها الأدبو لي

أقول في مطلعــــــــــها *** صوت صفير البلبلي

حينها اسقط في يد الأمير فقال يا غلام يا جارية. قالوا لم نسمع بها من قبل يا مولاي.
فقال الأمير احضر ما كتبتها عليه فنزنه ونعطيك وزنه ذهباً. قال ورثت عمود رخام من
أبي وقد كتبتها عليه ، لا يحمله إلا عشرة من الجند. فأحضروه فوزن الصندوق كله. فقال
الوزير يا أمير المؤمنين ما أضنه إلا الأصمعي فقال الأمير أمط لثامك يا أعرابي. فأزال
الأعرابي لثامه فإذا به الأصمعي. فقال الأمير أتفعل ذلك بأمير المؤمنين يا أصمعي؟ قال يا
أمير المؤمنين قد قطعت رزق الشعراء بفعلك هذا. قال الأمير أعد المال يا أصمعي قال لا
أعيده. قال الأمير أعده قال الأصمعي بشرط. قال الأمير فما هو؟ قال أن تعطي الشعراء
على نقلهم ومقولهم. قال الأمير لك ما تريد
منقول… للأمانة…..
وعيدكم مبارك …تقبل الله منا و منكم…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.