إن من الشجر 2024.

إن من الشجر ….لايسقط ورقها

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

( إن من الشجر شجرة لا يسقط ورقها وإنها مثل المسلم فحدثوني ما هي؟)

فوقع الناس ني شجر البوادي قال عبدالله : ووقع في نفسي أنها النخلة

فاستحييت،

ثم قالوا :حدثنا ما هي يا رسول الله ؟ فقال: (هي النخلة).

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إن من الشجر شجرة لا يسقط ورقها

وإنها مثل

المسلم فحدثوني ما هي؟) فوقع الناس ني شجر البوادي قال عبدالله : ووقع في نفسي

أنها النخلة فاستحييت، ثم قالوا :حدثنا ما هي يا رسول الله ؟ فقال: (هي النخلة).

انطلاقا من ذلك الحديث النبوي الشريف ودراسة ما تتميز تلك الشجرة المباركة

من مميزات

نقول ما يلي:

1-تتميز تلك الشجرة بثباتها في صفاتها ولا تتساقط أوراقها وهكذا السلم

ثابت على دينه لا يخرج منه

2- وأنها تزرع في أنواع متعددة من التربة وهكذا الإسلام ليس له بلد واحد

يتواجد فيه بل بلدان متعددة

3-تستظل تحت تلك الشجرة أنواع أخرى من المحاصيل الزراعية تستفيد من

ظلها وتتقي حرارة الشمس يشير ذلك إن المسلم يتعايش مع القوميات غير

الإسلامية بل إن وجودها

تحت حمايته افضل من وجودها لوحدها قال تعالى(يأبها الناس إنا خالقناكم

من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله اتقاكم

إن الله عليم خبير)

4-ولو تقارب سعفها ولم تصل أشعة الشمس إلى الأرض فلن تنموا الأعشاب

والحشائش

الضارة وهكذا المسلمون لو اتحدت كلمتهم لن يضرهم كيد أعدائهم

5-تتحمل النخلة الحر والبرد والعطش وملوحة الماء ومع هذه الظروف تثمر

في نهاية العام

وهكذا المسلم لا تثنيه المصاعب أن يعيش حياة طبيعية في مجتمعه

6-تحمل النخلة من الثمار سنويا من 30 كغم إلى 100 كغم او اكثر حسب

الصنف والعمر وتحتاج

إلي تخفيف الحمل حتى يجود الثمر وهكذا المسلمون يتفاوتون في عطائهم

ولا يكلفون إلا ما يطيقون ولا يكلف الله نفساٌ إلا وسعها

7-الثمار تختلف في قيمتها الاقتصادية وهكذا المسلمون فيهم العالم والعامي

وغير ذلك وفي كل خير

8-الثمرة لها قيمتها الغذائية الكبيرة من قشرتها إلى لبها إلى البذرة وهي

متوفرة على مدار

العام ومر السنين وكذلك المسلم الذي يتوجه بعمله الصالح إلى ربه جل وعلا

ينفع الله به في الدنيا والآخرة وعلى الدوام

9-إذا استمر البرد والمطر لن تثمر النخلة ولذا هاجر الرسول صلى الله عليه

وسلم من مكةإلى المدينة لما اشتد أذى قريش عليه وعلى أصحابه

10-النخلة تحتضن أولادها الفسائل وتقدمهم على نفسها في غذاءها ثم تغرس

الفسيلة في بيئة نظيفة خالية من الآفات والأمراض الزراعية حتى تأخذ طريقها

الصحيح سنوات عديدة وهكذا

الطفل المسلم مع أبويه رعاية وعناية ومتابعة ليأخذ أيضا دوره المناسب

في مجتمعه المسلم

أخي القارئ الكريم أظن أن لديك المزيد من الحديث عن النخلة ولكن من أي

أصناف النخيل
م/ق

شكرا جزيلا موضوع رائع بارك الله فيك

السلام علــــــيكم
جزاكي الله خيراً

جزاك الله خيرا

بارك الله فيكم على المرور دمتم في حفظ الرحمان

بارك الله فيك اخي الكريم

بارك الله فيك الجيريا

بارك الله فيكم على المرور دمتم في حفظ الرحمان

جزاك الله خيرا اختي امنيات وبارك الله فيك

كل الشكر لهذه الاطلالة ……………………..سعدت بمرورك

فلنكن في أخلاقنا كالنخلة في صفاتها ونفعها وجمالها

وكرمها وسموها …

ألف شكر لك على الطرح المفيد جدا …

كل الشكر لهذه الاطلالة ……………………..سعدت بمرورك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.