إمكانية حدوث أزمة غذاء عالمية 2024.

ثمانية عشر مؤشر تدل على إمكانية حدوث أزمة غذاء عالمية مروعة

في حالة أنك لم تلاحظ، إنتبه العالم في طريقه إلى أزمة غذاء عالمية مروعة. ربما ليست هذه الأيام و لكنها ستحدث. الطقس السيئ و الكوارث الطبيعية المريعة لعبت دوراً مدمراً في الإنتاج الزراعي في العديد من المناطق في العالم خلال السنوات العديدة الماضية.
في هذه الأثناء سعر النفط يزداد بشكل كبير، فالإقتصاد العالمي متضمن ضمن قدرته على استهلاك كميات كبيرة من الوقود ذو السعر المنخفض لإنتاج الغذاء و السلع رخصية الثمن و نقلها إلى مسافات شاسعة. فبدون نفط رخيص الثمن ستتغير اللعبة تماما.
علاوة على ذلك فإن التربة السطحية استُنزفت بمعدلات مذهلة و مستودعات المياه الجوفية الرئيسية يجري صرفها بوتيرة تنذر بالخطر.
أسعار الغذاء العالمية وصلت إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق و تواصل صعودها بقوة. فيكمن السؤال هنا. ماذا سيحدث لعالمنا عندما لا يستطيع مئات الملايين من الناس إطعام أنفسهم؟
هنالك العديد من الدلالات و المؤشرات تدل على أننا ندخل في الوقت الذي لن يكون هنالك ما يكفي من الغذاء لكل فرد في العالم. و مع تزايد المافسة على الإمدادات الغذائية، فأسعار المواد الغذائية سترتفع.
دعونا ننظر في بعض أهم الأسباب التي تجعل عدداً متزايداً من الناس يعتقدون بأن أزمة الغذاء المروعة تلوح في الأفق.
1. وفقاً للبنك الدولي، فإن 44 مليون شخص في جميع انحاء العالم أصبحوا تحت خط الفقر منذ حزيران/يونيو الماضي بسبب ارتفاع أسعار المواد الغذائية.
2. العالم يفقد التربة السطحية بمعدل مذهل. في الواقع، وفقاً إلى ليستر براون Lester Brown ” ثلث الأراضي الزراعية في العالم تفقد التربة السطحية أسرع من عملية إنتاجها الطبيعي”
3. نظراً لإعلانات الإيثانول في الولايات المتحدة، فإن ما يقرب من ثلث الذرة المزروعة في الولايات المتحدة تستخدم للحثول على وقود، و هذا يضع سعر الذرة تحت الضغط المتزايد.
4. نظراً لنقص المياه، و بعض الدول في منطقة الشرق الأوسط يجدون انفسهم مجبرين على الاعتماد كلياً تقريباً على السلع الغذائية الأساسية على الدول الأخرى. فعلى سبيل المثال فيتوقع إنخفاض إنتاج القمح في المملكة العربية السعودية بحلول عام 2024.
5. جداول المياه في جميع أنحاء العالم تستنزف بمعدل ينذر بالخطر بسبب الإفراط في عملية الضخ. ووفقاً للبنك الدلي فإن هنالك 130 مليون شخص في الصين و 175 مليون شخص في الهند يتغذون على الحبوب و المياه التي يتم ضخها من المياه الجوفية بمعدل أسرع من معدل استبدالها. فماذا سيحدث لأولاءك الناس إذا انتهت هذه المياه الجوفية؟
6. الأمراض مثل صدأ القمح UG99 يضرب قطاعات واسعة من إمدادات الغذاء في العالم على نحو متزايد .
7. أزمة اليابان (تسونامي و الأزمة النووية) جعل مسحات شاسعة من المناطق الزراعية في تلك البلد غير صالحة للإستخدام. في الواقع هنالك العديد من الناس يؤمنون بأن نهاي المطاف سيصبح جزء كبير جداً من شمال اليابان غير صالح للسكن، و ليس ذلك فحسب فهنالك العديد مقتنعون بأن الإقتصاد الياباني و الذي يعد ثالث أكبر اقتصاد في العالم من المرجح أن ينهار تماما نتيجة لما حل به.
8. سعر النفط سيكون أكبر عامل في هذه القائمة. فالطريقة التي نتتج بها غذائنا معتمدا بشكل كبير جداً على النفط. فعند ارتفاع اسعار النفط سترتفع بالتالي أسعار السلع الغذائية بشكل لوغاريتمي و ستصبح العديد من المنتوجات الزراعية غير ذي جدوة اقتصادية.
9. عند نقطة، سيواجه العالم نقص حاد في الأسمدة. وفقاً للعلماء مع المبادرة العالمية لبحوث الفسفور، فإن العالم لن يجد الكميات الكافية لتلبية احتياجاته من الفسفور في في خلال 30 إلى 40 عاما.
10. التضخم الغذائي دمر بالفعل العديد النظم الإقتصادية في جميع انحاء العال. فعلى سبيل المثال، الهند تتعامل مع معدل تضخم سنوي من المواد الغذائية يقدر ب 18%.
11. وفقاً للأمم المتحدة، وصل السعر العالمي للغذاء حداً جديداً من الغلاء في شباط/فبراير الماضي.
12. وفقاً للبنك الدولي، ارتفع سعر الغذاء العالمي إلى 36% أعلى من ال 12 شهر الماضية.
13. وصلت أسعار السلع الأساسية من القمح تقريباً إلى ضعف ما كانت عليه الصيف الماضي.
14. أيضاً وصلت أسعار السلع الأساسية من الذرة تقريباً إلى ضعف ما كانت عليه الصيف الماضي.
15. ارتفعت أسعار السلع الأساسية من فول الصويا إلى حوالي 50% مما كانت عليه منذ حزيران/يونيو الماضي.
16. وصلت سلع عصير البرتقال إلى ضعف ما كانت عليه منذ العام 2024.
17. هناك حوالي 3 مليار شخص في جميع أنحاء العالم يعيشون على ما ياعادل 2 دولار أو أقل في اليوم
و كان الإقتصاد العالمي آنذاك على حافة الإنهيار.
18. يعتبر عامنا الحالي من أحد الأعوام الأشد جنوناً منذ الحرب العالمية الثانية. فالثورات الحاصلة في منطقة الشرق الأوسط. و تورط الولايات المتحدة بالحرب الأهلية الحادثة في ليبيا و أوروبا على وشك الإنهيار المالي و السقوط الإنحداري الشديد للدولار . فجمع تلك الأزمات سبب في تراجع لإنتاج الغذاء العالمي.
و ماذا بعد، ماذا تنتظر، فكر معنا و ابتكر لعلك تجد حلاً لهذا الأزمة الغذائية القادمة التي ستحصد أرواح العديد،

شارك من خلال تعليقك.

المصدر: فليـبـيديا

اللهم احفظنا يا رب….
أتمنى أن لا أكون على قيد الحياة
تقبل تحياتي

نحن حاليا في الجزائر نعيش في مجاعة حقيقية اكبر من التي ضربت الجزائر سنة 1945. قد تتسائل كيف اقول لك اننا لو حذفنا ثروات الطاقة الاحفورية من اقتصادنا فئننا نعتبر من افقر الدول في العالم… وازيد على ما ذكرته من مؤشرات الازمة الغذائية ولكن بالنسبة للجزائر.
_اعتماد شبه كلي على الاسواق الخارجية في ما يخص الغذاء
_عدم استغلال المساحات الشاسعة من الاراضي الصحراوية القابلة للاستصلاح
_لدينا مخزون هائل من المياه في الصحراء حوالي 40000 مليار متر مكعب تكفي للاستثمار الفلاحي لاكثر من 5000 سنة
_ لدينا طاقة شبانية هائلة عاطلة او معطلة عن العمل خاصة الاطارات المؤهلة كالمهندسين الفلاحيين وانا واحد منهم. لا يتم اشراكهم في الاستثمار الفلاحي.
_ لدينا مخزون هائل من العملة الصعبة نظرا لارتفاع اسعار المحروقات يتم استثمارها في قطاعات غير منتجة للثروة وفضيحة الجزائر عاصمة الثقافة الاسلامية اكبر دليل على اهدار المال العام

عدم استغلال المساحات الشاسعة من الاراضي الصحراوية القابلة للاستصلاح

نفعل كما فعل سيدنا يوسف سنوات القحط ألم نتعلم بعد من لقرآن,,,,,,,,,

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الم يقل الرسول صلى الله عليه وسلم (لا خير في أمة تأكل مما لا تزرع…)

المساحات الزراعية او القابلة للإستصلاح كبيرة وكثيرة في الصحراء لماذا لم تستغل؟
لا يوجد حل ناجع من غير الزراعة
نسئل الله العفو والعافية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.