*.* إذا كانوا قد ظلموك وأحببت العفو عنهم فأنت مأجور، ولك خير عظيم وفضل كبير *.* 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

العفـو عـمن ظـلم


هناك مجموعةٌ من الأشخاص في بلدي تواطؤا على ظلمي، والآن والحمد لله وقد فرج الله همي أريد العفو عنهم
باعتبار أن ذلك مقدرٌ من الله سبحانه وتعالى، كيف هي الطريقة المثلى التي تنصحونني بها؟
جزاكم الله خيراً.



إذا كانوا قد ظلموك وأحببت العفو عنهم فأنت مأجور، ولك خير عظيم وفضل كبير
لأن الله جل وعلا يقول: وَأَن تَعْفُواْ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى (237) سورة البقرة
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: (ما زاد الله عبداً بعفو إلا عزاً)
ويقول جل وعلا: فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ (40) سورة الشورى

فأنت على خير عظيم، فإذا ظلموك في غيبة أو مال أو سب أو نحو ذلك وعفوت عنهم فأنت مأجور
جزاك الله خيراً.

– إذن الطريقة لو سمحتم؟
ج/ الطريقة أنه يخبرهم حتى يكون ذلك أكمل، أنه قد عفا عنهم ولا يطالبهم بشيء، إذا كانوا قد ظلموه كما قال
وإن لم يخبرهم فلا بأس، المقصود العفو إذا عفا عنهم فأجره على الله، إذا ظلموه إذا أخذوا شيئاً من ماله أو ضربوه
أو سبوه أو ما أشبه ذلك من الظلم وعفا عنهم فأجره على الله سبحانه وتعالى.
الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى
https://www.binbaz.org.sa/mat/9146

هناك أشخاص لو نعاملهم بِالمثل لخرجوا من حياتنا منذ زمن !

ولذلك قال الأب لولده

يا بني لا تصدق من قال : إن الشر بالشر يطفأ ,

فإن كان صادقا فليوقد نارين وينظر هل تطفئ إحداهما الأخرى؟,

تحياتي لك موفق إن شاء الله

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد القادر الطالب الجيريا
هناك أشخاص لو نعاملهم بِالمثل لخرجوا من حياتنا منذ زمن !

ولذلك قال الأب لولده

يا بني لا تصدق من قال : إن الشر بالشر يطفأ ,

فإن كان صادقا فليوقد نارين وينظر هل تطفئ إحداهما الأخرى؟,

تحياتي لك موفق إن شاء الله

بارك الله فيك أخي عبد القادر
وجزاك خيرا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.