أين الخلل في تربية النشء والأجيال؟! 2024.

ط§ظ„ط¬ظٹط±ظٹط§
ط§ظ„ط¬ظٹط±ظٹط§
ط§ظ„ط¬ظٹط±ظٹط§

أين الخلل في تربية النشء والأجيال؟!

حينما نتمعن في موضوع تربية النشئ والأجيال قليلا نجد المشكل يتوزع على مرحلتين أساسيتين :
1- الأسرة: بتخليها عن مهمتها الأساسية في إعداد الشباب وغرس المبادئ والقيم فيهم منذ نعومة أظافرهم.
2- المدرسة ( الابتدائي-المتوسط-الثانوي ): حينما تتخلى عن مهمتها في تكوين التلميذ أوالطالب علميا وتنمية المبادئ والقيم المكتسبة من الأسرة.
وهذا الذي تراه هو نتاج هذه السنوات العجاف التي يترك فيها الطفل في الشارع، يأخذ منه ما هب ودب من أخلاق دنيئة واهتمامات منحطة رديئة.
والحل هنا ( حتى لا يكون النقد لأجل النقد):
كذلك يتوزع على مرحلتين أساسيتين بالإظافة إلى مرحلة أخيرة ( مرحلة الاستثمار) تستثمر فيها المرحلتين السابقتين:
1- الأسرة: – وتبدأ قبل الزواج في تصحيح نية الشاب المقبل على الزواج التي تتمثل في ( اكمال نصف دينه، و إعفاف نفسه وزوجه عن الحرام، تكوين أسرة صالحة تكون لبنة في بناء الأمة والوطن)
– ثم تربية الأولاد وتنشئتهم نشأة إسلامية صحيحة مبنية على أسس متينة من الأخلاق والمبادئ والقيم.
– مرافقتهم في دراستهم وطلبهم للعلم حتى يحملوا المشعل في المستقبل.
2- المدرسة ( ابتدائي – متوسط – ثانوي ): تكوين التلميذ أوالطالب تكوينا علميا و مهاريا سليما وتنمية الأخلاق والقيم والمبادئ وإثرائها، وتوفير الأجواء والوسائل لذلك.
3- الجامعة: وهي مرحلة الإستثمار باستثمار هذه الزبدة في المزيد من التكوين العلمي، وتوفير الوسائل للطلبة ومرافقتهم في أبحاثهم ومشاريعهم.
كما أن الشق الأول من المسؤولية تتحمله الأسرة، إلا أن الشق الثاني والأهم تتحمله الدولة ووزارة التربية خصوصا.(بدون الخوض في التفاصيل)

ط§ظ„ط¬ظٹط±ظٹط§
ط§ظ„ط¬ظٹط±ظٹط§

اوافقك الراي في كل حرف قلته هناك الكثير يمكننا اتخاذهم كمسؤليين امام ما نراه اليوم مغروس في نفوس شبابنا من اخلاق رديئة مع انني لا اتهم الاسرة مباشرة لان الكثير من الاسر يرون اولادهم ملائكة السماء المنزلة لان الكثير من الشباب و الشابات اليوم يجيدون التمثيل امام اسرتهم بحيث يجعلونهم يصدقون انهم ملائكة لكن ما ان يخرجون الشارع يتحولون الى وحوش متعطشة للفحش و الجرائم و كل الافعال الدنيئة لذا يجب على المؤسسات التربوية ان تبقى على تواصل دائم و مباشر مع اولياء التلاميذ في كل الاطوار الابتدائي و المتوسط و خاصة الثانوي يجب ان يبقو الاولياء على علم بكل تفاصيل ما يقوم به اولادهم مهما كان الفعل بسيط و صغير و الاهم من كل هذا يجب ان لا يثق الاباء بابنائهم ثقة عمياء لكن دون ان يحسسونهم بذالك طبعا و المراقبة ثم المراقبة هي الاهم حتى لو من بعيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.