أعاني من ضيق بسبب تأخر زواجي، ما نصيحتكم؟ 2024.

المشكلة ليست مشكلتي إنها استشارة نفسية ومعها الجواب
وضعت للفائدة فقط ولمن يبحث عن حل لمشكلة من هذا النوع

السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا فتاة أبلغ من العمر 21 سنة، أشكو من أمر مزعج للغاية، وهو التفكير بالزواج على الدوام، فجميع صديقاتي وقريباتي تزوجن وأزواجهن صالحون.

أنا أدعو ولم يقدر لي إلى الأن! حتى إني عندما أجلس بينهن أشعر بضيق في الصدر، لدرجة الاختناق، ودائماً أشعر كأن جبلاً ثقيلاً وضع على قلبي! دعوت الله كثيراً وأنا أعلم أن رزقي في السماء من قبل أن أخلق، ولكن ماذا أفعل من أجل أن أتخلص من هذه الفكرة؟! وكيف يمكن لي أن أزيل هذا الهم عن صدري؟ وخاصة أن كثيراً من الخاطبين يأتون ولا يرجعون، مما يشعرني بنقص وألم كبيرين في نفسي.

أرجوكم ساعدوني.

الإجابة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سارة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحابته ومن والاه.
بداية نرحب بك – ابنتنا الفاضلة – في موقعك، ونشكر لك هذه الاستشارة، ونرحب بك، وشرف لنا أن نكون في خدمة أمثالك من أبنائنا والبنات، نسأل الله أن ينفع بكم البلاد والعباد.

لقد أعجبنا وأسعدتنا قناعتك أن رزق الإنسان مكتوب وهو في بطن أمه، وأن الخير فيما يختاره الله تعالى للإنسان، وأن كل شيء بقضاء وقدر، ونزيدك فنقول: سوف يأتي اليوم الذي يتقدم إليك الخاطب المناسب الذي يُسعدك، ونسأل الله لك التوفيق والسداد.

نحب أن نبدأ بآخر نقطة، وهي: مجيء الخطاب ثم ذهابهم، هل هؤلاء الخطاب عندما يذهبون ولا يرجعون يُبدون أسبابًا؟ إذا كانوا لا يبدون أسبابًا فنحن ندعوك إلى المحافظة على الأذكار، وإلى قراءة الرقية الشرعية على نفسك، وإلى معرفة الطريقة التي يستقبل بها الأهل هؤلاء الخطاب، ولكن لا تحزني على ما فات، فإن الرزق الذي قدره الله سيأتي في الوقت الذي أراده الله تبارك وتعالى.

اعلمي أن نعم الله مقسّمة، فقد تتزوج الزميلات لكنك قد تكونين الأسعد، قد تكونين أوفر حظًّا، فالسعادة ونعم الله مقسمة، فقد تُعطى هذه زوج وقد يكون زوجها طيباً ومناسباً لكنها تُحرم الذرية، أو تُحرم الزوج والذرية وتُحرم المال، أو تعطى الزوج والذرية والمال وتُحرم نجابة الأولاد، فأتوا معاقين أو متخلفين عقليًا… إلى آخره.

لا تقارني نفسك بالأخريات، لأن المؤمنة ينبغي أن تنظر إلى نعم الله التي تنغمس فيها فتؤدي شكرها، ولا تنظر إلى ما في أيدي الناس، والإنسان إذا عرف نعم الله عليه فقام بشكرها نال من الله المزيد.

نرجو كذلك أن توسعي دائرة الصداقات، ليكون لك صداقات من غير المتزوجات أيضًا، وستجدين الكثيرات في مراكز التحفيظ وفي دور الدعوة والمحاضرات، ابحثي عن فتيات أخريات، بجانب هؤلاء اللواتي نريد أن تحافظي على العلاقة معهن، لكن دائمًا نفضل للفتاة المتزوجة أن تكون صديقاتها متزوجات، ولغير المتزوجة أن تختار لنفسها صديقات من الفتيات، ولا مانع من المحافظة على الصداقة القديمة والوفاء للصديقات القديمات.

لذلك أيضًا نشجعك على الذهاب إلى أماكن المحاضرات، ففي هذه الأماكن تجمتع الصالحات، ولكل صالحة منهنَّ ابن أو أخ أو محرم يبحث عن الصالحات من أمثالك، ونسأل الله تبارك وتعالى أن يقدر لك الخير حيث كان ثم يرضيك به.

إذا جاءك هذا الضيق فتعوذي بالله من الشيطان، لأنه يريدك ألا ترضي بقضاء الله وقدره، فأعلني رضاك بقضاء الله وقدره، وأعلني سعادتك بما يُقدره الله، وما يختاره الله لنا أفضل وأحسن وأكمل مما نختاره لأنفسنا، نسأل الله أن يقدر لك الخير حيث كان، وأن يعجل لك بالزوج الصالح، وأن يلهمنا جميعًا السداد والرشاد، وأنت على خير ولله الحمد، فاثبتي على هذا الخير، وكوني راضية بالله وقدره، وأشغلي نفسك بالمفيد وبذكر الله تبارك وتعالى، وأشغلي نفسك بالأمور الأخرى حتى لا يشغلك الشيطان بغيرها من الأمور من أجل أن يُدخل عليك الأحزان، واعلمي أن هذا العدو همه أن يُحزن الذين آمنوا، لكن العظيم سبحانه وتعالى يطمئننا فيقول: (وليس بضارهم شيئًا إلا بإذنِ الله).

نسأل الله لك التوفيق والسداد، ونسأل الله أن يعجل لك بالفرج وبالخير، ونشكر لك التواصل مع الموقع.

والشاب الذي يشعر بالضيق ماذا يفعل؟! الجيريا
أظن هذه الأيام الضيق موجود بكثرة لدى الرجال والنساء
ربي يفتح علينا جميعا ويرزقنا من واسع فضله
بارك الله فيكم ودمتم مفيدين لإخوانكم جزاكم الله خيرا

فرج الله هم الجميع أخي محمد
بارك الله فيك

يا اختي انت صغيرة السن لم هذا الشعور و حتى لو كنت كبيرة لا تتشاءمي مرات الله يبعدج عنك اشياء انت تشوفيها رائعة و تفرحك لكنها في الحقيقة غير ذلك و لماذا تقاؤني روحك بصديقاتك من الممكن انو صديقاتك تزوجو لكنهن غير سعيدات كاين بزاف متزوجات لكن مذلولات تعيسات عندهم مشاكل جمة مع ازواجهم و اولادهم

لذلك الله عز وجل قدر للانسان كل شيء في اوانه و وقته "عسى ان تحبوا شيئا و هو شر لكم …"
يعني ادعي الله عز وجل بالزوج الصالح هذا هو الصواب ليس الزواج هو المهم بل بمن ستتزوجين

21 متاخرة؟؟؟؟
واش نقول انا مالا 26 سنة؟ هههه
هذه باينة من السعودية هما لي يتزوجو صغار
ربي يرزقها و يرزق جميع المؤمنين

لكن نحن المجتمع يزيد من الضغط علىالفتاة العانس حتى يجروها لامور خطيرة هداهم الله

بارك الله فيك و جزاك كل خير .

الزواج قسمة ونصيب انا ايضا تاتيني احيانا بعض الوساويس لتاخر زواجي ولكني اؤمن بانه قضاء الله وقدره و الكل في العائلة تزوج حتى الاصغر مي سنا تخيلو؟؟؟ اصبحت احس بالضيق و لكن سرعان ما استغفر تهب عني الوساويس و الكل يعلم اخلاقي وتديني و كل الصفات التي يحلم بها اي رجل في زوجته و لكن لم ياتي الرجل المناسب بعد لي فهذا قضاء الله و قدره و لن اقنط من رحمة الله وساظل صابرة و مصلية و ادعو الله بان ييسرلي امري و امور كل اخوتي المسلمات

فرج الله هم المهمومين ورزقهم من حيث لا يحتسبون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.