أصناف اليهود 2024.

<b>

الفرق بين الإسرائيلي واليهودي والعبري والصهيوني‏
الجيريا

الكثير من الناس لا يفرق بين الأسماء أو التعبيرات الدارجة في الحديث ولكن الصحيح أنه توجد فوارق كثيرة
بين الكلمات المستخدمة وهنا أرجوا أن توضح لكم المفهوم الصحيح للكلمات التالية والتي قد نستخدمها ونحن نعتقد إنها بمعني واحد .

الجيريا
أولا الإسرائيلي
قال تعالى :{ كُلُّ الطَّعَامِ كَانَ حِلًّا لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ إِلَّا مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ

</b> عَلَىٰ نَفْسِهِ مِن قَبْلِ أَن تُنَزَّلَ التَّوْرَاةُ قُلْ فَأْتُوا بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ }
﴿آل عمران: ٩٣﴾
الآية الكريمة توضح أن هناك شخص إسمه إسرائيل وهو بالإجماع يعقوب عليه السلام
إذا بنو إسرائيل هم أبناء يعقوب
وأبناء يعقوب إثنا عشر منهم يوسف عليه السلام بالتالي يمكننا القول أن تسمية إسرائيلي هي تسمية قوميه وليست دينيه فليس كل اليهود إسرائيليون .

الجيريا
الجيريا

ثانيا : اليهودي
تسمية دينيه تطلق على كل من يتبع الديانة اليهودية اليهود يتبعون موسى عليه السلام وكتابهم التوراة بالإضافة إلى التلمود وهو كتاب من تأليف حاخامات اليهود يحتوي على خرافاتهم وأساطيرهم اليهود يعتبرون كل مولود لأم يهوديه يهودي ثم أصبح حتى المولود لأب يهودي وأم غير يهوديه يهودي أيضا يعتبر يهودي حتى وإن لم يمارس الطقوس والشعائر اليهودية ما لم يعتنق ديانة أخرى .

الجيريا
ثالثا : العبري
يمكن إعتبار هذه التسمية قومية أيضا او عرقيه
وهي من أقدم التسميات التي تطلق على أعضاء الجماعات اليهودية ويقال أيضا عبراني جمعها عبرانيون والتسمية لا يعرف لها أصل إلا أن أقرب التفاسير تشير إلى إشتقاقها
من العبور إذ أن اليهود ينسبون كلمة عبري إلى عبور يعقوب لنهر الفرات ويفضل العلمانيون منهم إستخدام كلمة عبري على كلمة إسرائيلي أو يهودي لأن كلمة العبرانيين تشير إلى ما قبل ظهور الديانة اليهودية أي أن مصطلح عبري يؤكد الجانب العرقي على حساب الجانب الديني فيما يسمى القومية اليهودية والخلاصة هي أنه يمكن إعتبار كلمة عبري مرادفة لكلمة إسرائيلي

الجيريا
رابعا : الصهيوني
وهي تسميه حركية تنظيميه
تطلق على كل من يؤمن بأفكار الحركه الصهيونية فليس كل اليهود صهاينة و ليس كل الصهاينة يهود والحركة الصهيونية هي حركة سياسيه تهدف إلى إقامة دولة يهودية في فلسطين وتشجع هجرة اليهود إلى فلسطين من كل أنحاء العالم بأغرائهم بالأماني والأحلام الوردية التي تنتظرهم في الأراضي الفلسطينية وقد تأسست الحركة الصهيونية عام 1897 في مؤتمر بازل بسويسرا

ويعتبر الصحفي اليهودي الهنغاري ثيودور هيرتزل مؤسسها والأب الروحي لها وقد سميت صهيونيه نسبة إلى كلمة صهيون وهو جبل يعتبرونه أقرب مكان لبناء الهيكل في القدس ويعتقد بعض المتدينين اليهود أن فلسطين أرض
الميعاد قد وهبها الله لبني إسرائيل فهذه الهبه أبدية لا رجعة فيها إلا أنهم غير متحمسين للصهيونية لأن دولة إسرائيل في معتقدهم لا يجب أن تقام من قبل البشر .

موضوع جميل سلمت يمناك

بارك الله فيك اخي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.