◊۩¯−ـ‗سقطـات . للتشريح و الإعتبار !!‗ـ−¯۩◊ 2024.

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

أحبتي الأفاضل

سأحاول في مجموعة من المواضيع، تأتي تباعا تسليط الضوء على العديد من

سلوكاتنا السلبية بنوع من التشخيص ثم استخلاص العظات و الدروس منها من

خلال تجربتي مع التعليم ناهزت العشرين سنة..

و على غير عادتي، سأعمد في هذه السلسلة من الوقفات و المحطات التشريحية

إلى الإختصار و الإيجاز ما استطعت إلى ذلك سبيلا قصد إماطة اللثام عن

مجموعة من السقطات و السلوكات السلبية غاية في الأهمية غفل عنها أكثرنا

فاستفحلت فينا و استشرت و كان وبالها علينا وخيما.

تتلخص مهزلة اليوم في مجاراتنا لعوام الناس في الحديث عن بعض أسرارنا

المهنيةو التربوية دونما داعي، فصيَّرنا مصائرنا بين أيديهم و وضعنا رقابنا

تحت رحمة ألسنتهم السليطة، فتكالب علينا ذوو القلوب المتعفنة و لاكتنا ألسنهم

فنهشت فينا و ما تزال كما تنهش الجوارح عظام جيفها.

فالواحد منا، إلا من رحم ربي ما ينفك يقدح في زميله على مسمع من العوام

و مرأى منهم فيأخذه الزهو و العجب أيم مأخذ، فيتمادى في القدح و القذف و ما

إلى ذلك. ثم لا يلبث أن بقف على سوء فعلته فيتصدر أحاديث العوام و يتجرع

مرارة لمزهم و همزهم و غمزهم.

فأنّى للمجتمع أن يصون لنا مكانتنا و نحن معاويل هدم لها!! فلنتعظ و لنحفظ

ألسنتنا عما يشين كرامتنا و يسيئ لنا عن قصد أو غير قصد…

و الله من وراء القصد.

مع تحيااات الأستاذ عدنان

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

أ لم يرق موضوعي لمنتهى اهتماماتكم؟؟

أنتظر تجاوبكم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.