– إنَّ الاحتفالَ باليــــــــــــــوم العالمـــــــــــــــي للمعلـــــــم الّذي يصادفُ تاريخ َ يوم 5 أكتوبر من كل سنةٍ ، يهدفٌ إلى تحسيسِ الرأي العام الوطني ،بأهمية و دور المعلمين في التنمية الاجتماعية و الثقافية ،و الاعترافِ لهم بالدور الجبارِ الذي يقومونَ بهِ من أجل عزّةِ الوطنِِ وسؤدُدِهِ .
ومن أجلِ ذلك، تٌنَظمُ عَبرَ التراب الوطني حفلاتٌ تكريمية للمربيــــــــــــن ،و تُسطَّرُ
برامِجُ ثريّةٌ و متنوِّعةٌ ،تشمَلُ أنشطَةٌ ثقافية و أدبية و فنية .عرفانا لهم نظير المهمة التي يقومون بها ،و الرسالة النبيلةِ الّتي يقدِّمونها في تربية الأجيالِ و إعدَادِ مُواطن الغدِ و نشر العلم و المعرفة .
– وهاهو الشاعر أحمد شوقي قد طلب تبجيل المعلم لما له من دور مهم في المجتمع فقال:
قم للمعلمِ وفّهِ التبجيلا َ ***** كادَا المعلمُ أن يكونَ رسولاَ
فردَّ عليه طوقان إبراهيم وقالَ:
شوقي يقول : ومادرى بمصيبتي *****قم للمعلمِ وفِّه التبجيلاَ
أقعد فديتُكَ هل يكون مبـــــــــجّلاَ ***** من كان للنّشءِ خليلا
فاصبر لدائِك إن جفوتَ طبيبه ***** واصبر لجهلِك إن جفوتَ معلمَا
– إنَّ المعّلمَ أولى بالبر والطاعة من الوالد،فالأب يربي الجسد والجسد فانٍ، بينما المعلمُ يربي الروح َوالروحُ باقية.ٌ
ومن هذا المنطلقِ، فعلى الآباء ِوالأمهاتِ مسؤولية كبيرة في تعليمِ أولادهم محبةَالمعلم والمعلّمة
وأكملت لبيبة قولها :
: فهل نسيناالمعلّم والمعلّمة حتى يأتي من يذكرّنا بهما، في يوم أطلقوا عليه يومالمعلّم؟ من نسي معلمه لم يكن متعلماً ولكنه طالب شهادة وأوراق.
بارك الله فيك على الجهد
مشكور أستاذي الكريم
وفرت لي جهدا كبيرا من البحث
و شكرا مرة ثانية
شكرا و بارك الله فيكم
مشكور أستاذي الكريم و بارك الله فيك
مشكور أستاذي الكريم و بارك الله فيك
جزاكم الله خيرا.
جزاكم الله خيرا.
مشكووووووووووووووووووووووووووور
بارك الله فيك و شكرا على المجهود
بارك الله فيك على المجهود
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ذاك الواقـــف أعــرفـــه !
كنتُ أقـــودُ سيارتي عندمــا رأيتُ منظـــراَ تـرك في نفســـي حزنـــا عميقـــا بَـــات يــؤرَّقني كل ليلـــةٍ .
رأيتـه كهـــلا َ َ قد غـــزى الشّيبٌ رأســـه ٌ يحمــل باليمنى محفظــة منتفخــة و باليســـرى جريـــدة . يقــف بجانــب الطريق يُرمــق ٌ المارة يبحــث عن سيـــارة أجـــرة . حـــزّ في نفســي مقابلته لأشبــع من رؤيتـــه……
أجــل إنــه هو: معلمي وأستــــاذي أعــرفه رغم الشيخوخــةِ التي بـــدت
على مُحيــاه ، كــــان نِِِعــمَ الأبُ و أعــزّ الصديــق ذا فضــل كبيــر على مجتمــع لا ينفصــمُ عنه مادام الكـــــونُ قائمـــاً .
عانقتــه بحـــرارة و ما فـَـتئــتْ عيناي تحدّقــان نحــو عنوان كبيـــر قد ملأ وجــهَ الجريدةِ: *(5 أكتوبـــر عيد المعلـــم * (بقيــت واقفــاً كالوتــــد أٌفسّـــــر هذا اللّغــــز الذي صادفــت فيه معلمـــي يوم عيده. فبقـــي هو الآخـــرُ مندهشـــاً يتفحّصنــي ويتفحّص وجهي بدقة ثم قــال بصوت دَافِىءٍ: * يبـــدو أن الوجه صـــادفته يـــــوماً .*
– فقاطعتــه : بل أياماً و شهوراً . كنــت يومـــا ما تلميذك وإنني أشتغــل حاليـــاً طبيباً
مختصــاً بفرنســا . فمــا هي أحوالـــك ؟ ومــا الشــــيء الذي ينقصــك ؟
فأجهــش معلمي بالبكـــاء قائـــلاً : لا….. لاشـــيءَ ينقصــني و يكفينــي فخــــراً أنني ورّثت علمـــاً وراء البحـــار.
تحية وتقدير أخي الفاضل علىالجهد المبذول
بارك الله فيك و جزاك كل الخير