تخطى إلى المحتوى

وهل يرعى الغنم ذئب؟ 2024.

حين تجد ذئباً تسيل الدماء من بين فكيه في مشهد يوحي إليك منذ الوهلة الاولى أنه قد فرغ لتوه من التهام إحدى فرائسه، فهل بوسعك أن تأمنه على غنمك أو غنم جيرانك؟!
بالطبع لا!!

هذا المثال ينطبق تماماً على مرتزقة العلمانية والليبرالية في بلادنا الإسلامية، والذين يمثلون دائماً الطابور الخامس المتأهب دوماً لتنفيذ أجندات أعداء الأمة؛ تحت دعاوى وشعارات أعدت مسبقاً لاستغفال الشعوب المسكينة!!

وهذا حالهم يشهد على مخازيهم، حيث لم يكملوا بعد إنزال أقدامهم عن ظهر الدبابات الأمريكية التي دخلوا عليها متبجحين بشعارات الحرية والاستقلال؛ حتى ملؤوا شوارع العراق وأفغانستان بآلاف القتلى والأسرى من مخالفيهم!!

ثم يتباكون وبكل وقاحة على شاشات الفضائيات وفي صدر الواجهات العريضة للصحف عن مخاوفهم على حرية الرأي والديمقراطية، وما سيحدث من إقصاء للآخرين حال وصول الإسلاميين للحكم!!
ووالله الذي لا إله غيره؛ لا أجد أدق وصفاً لمخازيهم من تشبيه وقاحتهم بسلوك البغايا التي ودت إحداهن أن تزني نساء العالمين حتى لا تُعير!!

فهم العملاء ظاهراً وباطناً، وكم تمنوا أن يكون الناس كلهم على شاكلتهم؛ حتى لا يعيرهم بالعمالة أحد!!

فها هو حالهم بين تشدق بالمناداة بأعلى مستويات الحرية (فقط) في حق الزنادقة والمرتدين الذين دأبوا على التجرأ على دين الله وإهانة المقدسات، والتشكيك في أمور العقيدة، إلى الدعوة إلى ممارسة كافة أنواع الحكر على الإسلاميين؛ للحيلولة دون وصولهم إلى الحكم!! حتى ولو كان ذلك عن طريق ما يسمى بالاقتراع الحر من خلال صناديق الانتخابات، أو ما يطلقون عليه هزلاً مبادئ الحرية والديمقراطية!!

فمن تخاطبون أيها البلهاء؟!

وكيف توهمتم إمكانية كسب ولو صفر في المائة من ثقة الناس؛ وأنتم الذين تسيرون بينهم، وقد كشف الله سوءتكم، وأضحت بادية لكل ذي عينين!!

أستطيع القول وبكل طمأنينة، أنه لو كانت هناك ما يسمى بالفعل بالانتخابات النزيهة، حتى ولو لم يشارك فيها الإسلاميون مطلقاً!! ولم يكن فيها سواكم أيها المرتزقة؛ بحيث ينافس بعضكم بعضاً؛ فسوف تكون النتيجة الحتمية هي نفس نتيجة الثانوية العامة بالمدرسة الإصلاحية الجديدة بشبرا؛ حيث كانت دوماً ولا زالت (لم ينجح أحد!!)

كل التمنيات بالخزي والذل والعار أيها المرتزقة على ما ينتظركم من نتائج مستقبلية مخزية، على كافة أصعدة الانتخابات مهما تنوعت؛ حيث أن وعي الشعوب قد بلغ من المعرفة ما يؤهلها لأن تضعكم دوماً تحت النعال، أو إن شئت فقل على أقل تقدير، لن يسمحوا أبداً بأن ترعى الذئاب غنمهم أيها الغنم!!

حقيقة وهل يرعى الغنم ذئب

الجيريا

المؤمن لا يلدغ من الجحر مرتين
بارك الله فيك على الطرح الجيد

كل التمنيات بالخزي والذل والعار أيها المرتزقة على ما ينتظركم من نتائج مستقبلية مخزية،
شكرا

و ليس حياء الوجه في الذئب شيمة و لكنه من شيمة الأسد الورد

أسعدني تواجدكم

نعم اخي طرح مميز

لكن لو تعمقنا اكثر في الموضوع والاحداث وطبقنا هذا المثل الذي عنونت به موضوعك

وهل يتولى الذئب الاصلاح بعدما افسد كل شيئ هل هذا الذئب الذي استولى على السلطة منذ عقود وهو يعيث فيها فسادا خبط عشواء هل يمكن اليوم ان يتولى الاصلاح ويبدا خطة جديدة ومسار جديد في الاصلاحالجيرياالجيرياالجيريا

كيف تعرف العلماني ؟ و ما هي معتقداته ؟
خليفه بن إسماعيل الإسماعيل

العلماني :
تجده يؤمن بوجود إله لكنه يعتقد بعدم وجود علاقة بين الدين وبين حياة الإنسان ( فكر بوذي ) كما يعتقد بأن الحياة تقوم على أساس العلم التجريبي المطلق وهذا ( فكر ماركسي ).
والعلماني :
تجده يعتبر القيم الروحية التي تنادي بها الأديان والقيم الأخلاقية بأنواعها هي قيم سلبية يجب أن يتم تطويرها أو إلغائها وهذا ( فكر ماركسي ).
والعلماني :
تجده يطالب بالإباحية كالسفور ، والاختلاط بين الجنسين في الأماكن العامة والخاصة ( أي الخلوة ) ويحبذ عدم الترابط الأسري ( دعوة ماسونية ).
والعلماني :
تجده يطالب بعدم تدخل الدين في الأمور السياسية وأنه يجب تطبيق الشرائع والأنظمة الوضعية كالقانون الفرنسي في الحكم . وأن الدين للعبادة فقط دون تدخل في شئون الخلق وتنظيمها – كما أراد الله سبحانه وتعالى –.
والعلماني :
تجده يردد دائماً بأن الإنسان هو الذي ينبغي أن يستشار في الأمور الدنيوية كلها وليس رجال الدين – وكأن رجال الدين هم الذين اخترعوا التعاليم السماوية – ويطالب بأن يكون العقل البشري صاحب القرار وليس الدين . ( مع تحفظنا على رجال الدين لان ليس عندنا رجال دين ولكن عندنا علماء )
والعلماني :
تجده يصرح باطلاً بأن الإسلام لا يتلائم مع الحضارة وأنه يدعوا إلى التخلف لأنه لم يقدم للبشرية ما ينفع ويتناسى عن قصد الأمجاد الإسلامية من فتوحات ومخترعات في مجال الهندسة والجبر والكيمياء والفيزياء والطب وأن علم الجبر الذي غير المفاهيم العلمية وكان السبب الرئيسي لكثرة من مخترعات اليوم وربما المستقبل ينسب لمبتدعه العبقري جابر بن حيان وهو مسلم عربي .
والعلماني :
تجده يعتقد بأن الأخلاق نسبية وليس لها وجود في حياة البشر إنما هي انعكاس للأوضاع المادية والاقتصادية وهي من صنع العقل الجماعي وأنها أي الأخلاق تتغير على الدوام وحسب الظروف ( فكر ماركسي ) .
والعلماني :
تجده يعتقد بأن التشريع الإسلامي والفقه وكافة تعاليم الأديان السماوية الأخرى ما هي إلا امتداد لشرائع قديمة أمثال القانون الروماني وأنها تعاليم عفى عليها الزمن وأنها تناقض العلم . وأن تعاليم الدين وشعائره لا يستفيد منها المجتمع . ( وهذا فكر ماركسي ) .
تنبيه :
العلماني تجده يصرح بهذه المقولة ويجعلها شعاراً له دون أن يكون له دراية أو علم أو اطلاع على التعاليم الفقهية الإسلامية أو على الإنجازات الحضارية الإسلامية0
والعلماني :
تجده حين يتحدث عن المتدينين فإنه يمزج حديثه بالسخرية منهم ويطالب بأن يقتصر توظيف خريجي المعاهد والكليات الدينية على الوعظ أو المأذونية أو الإمامة أو الأذان وخلافه من أمور الدين فقط .
والعلماني :
يعتبر أن مجرد ذكر اسم الله في البحث العلمي يعتبر إفساداً للروح العلمية ومبرراً لطرح النتائج العلمية واعتبارها غير ذات قيمة حتى ولو كانت صحيحة علمياً .
والعلماني :تجده يعتبر أن قمة الواقعية هي التعامل بين البشر دون قيم أخلاقية أو دينية لأنها في اعتقاده غير ضرورية لبناء الإنسان بل أنها تساهم في تأخيره وأن القيم الإنسانية ما هي إلا مثالية لا حاجة للمجتمع بها .
والعلماني :
تجده يعترض اعتراضا شديداً على تطبيق حدود الله في الخارجين على شرعه كالرجم للزاني أو قطع اليد للسارق أو القتل للقاتل وغيرها من أحكام الله ويعتبرها قسوة لا مبرر لها .
والعلماني :
تجده يطالب ويحبذ مساواة المرأة بالرجل ويدعو إلى تحررها وسفورها واختلاطها بالرجال دون تحديد العمل الذي يلائمها ويحفظ كرمتها كأنثى .
والعلماني : تجده يحبذ أن لا يكون التعليم الديني في المدارس الحكومية إلزامياً بل إختيارياً .
والعلماني :
يتمنى تغيير القوانين الإسلامية بقوانين علمانية كالقانون المدني السويسري والقانون الجنائي المعمول به في إيطاليا والقانون التجاري الألماني والقانون الجنائي الفرنسي وهذا القانون يعمل به في بعض الدول العربية . ويعتبر أن تلك القوانين هي الأفيد في حياة الفرد والمجتمع من التنظيم الإسلامي .
المصدر كتاب : كيف تعرفهم ؟ لخليفه بن إسماعيل الإسماعيل

</B></I>

الجيريا

نوورررررررتوووووووو

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.