وأوضح السيد سينغ في مداخلته أمام أعضاء لجنة التربية والتعليم العالي والبحث العلمي والشؤون الدينية بالمجلس الشعبي الوطني أنه "بالرغم من المجهودات الكبيرة التي بذلتها الجزائر للنهوض بقطاع التربية الذي يحظى بالأولوية بالنظر إلى الميزانية المخصصة له غير أنه يجب تكريس هذا المبدأ في إطار تشريعي".
وأشار في هذا الشأن أن "الإطار القانوني سيسمح بتحديد الحد الأدنى للميزانية التي يجب أن تخصص لقطاع التربية مهما كانت الظروف مع إدراج شق خاص للاستثمار نوعية التعليم" الذي يجب أن يحقق مبادئ المواثيق الدولية التي صادقت عليها الجزائر كمبادئ احترام حقوق الإنسان.
كما اشار الممثل الاممي في نفس الإطار الى الدور الذي يمكن أن يلعبه نواب البرلمان من خلال المرافعات "لتحسين وضعية الأستاذ وتحفيزه لأداء مهامه".
أما في قطاع التكوين المهني أقترح مقرر الأمم المتحدة تبني "النظام الازدواجي" الذي تعمل به العديد من الدول والمتمثل في "إلزام المؤسسات الاقتصادية الناشطة على استقبال متمدرسي مراكز التكوين المهني لاكتساب المهارات وضمان أجر قاعدي لهم قبل التوظيف".
وأعتبر المتحدث أن هذا الإجراء من شأنه أن "يثمن التكوين المهني ويكفل حقوق الملتحقين به".
وكان ممثل الأمم المتحدة الذي حل أمس بالجزائر قد استمع من قبل إلى تقرير من قبل أعضاء اللجنة حول تطور واقع التعليم بالجزائر والمجهودات التي تبذلها الدولة من أجل النهوض به.
كما كانت له جلسة اليوم مع وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط ومن المنتظر أن يلتقي مع مسؤولي قطاعات التعليم العالي والتكوين والتعليم المهنيين والشؤون الدينية والأوقاف.
المصدر وكالة انباء الجزائرية :
https://www.aps.dz/ar/algerie/11997-%…85%D9%85%D9%8A
شكرا الاستاذ علي على الاعلام
شكرا لك أخي
"لتحسين وضعية الأستاذ وتحفيزه لأداء مهامه".