تخطى إلى المحتوى

وصايا للمعلمين من أجل رفع الهمم 2024.

  • بواسطة

الجيريا

وصايا الدكتور علي الحمادي لرفع الهمم ، مقتبسة من كتابه 7 طرق لهندسة الحياة و صناعة التأثير.
أحببت هذه المرة أن أنقل لإخواني المعلمين بعضا مما قرأته ،عسى أن يتم به ما شاء الله من النفع ، و ذلك بسبب كثرة المتدمرين الشاكين الذين عوض أن يغيروا أنفسهم ليتغير واقعهم راحوا يسبون الظلام عوض أن يوقدوا الشموع .
و الدكتور علي الحمادي واحد من المتخصصين في التنمية البشرية له باع في مجال التدريب و التأليف ، و ما يميزه عنهم هو ان أعماله يسهل الوصول إليها و الاقتباس منها .
حتى لا أطيل على إخواني أقول لهم قبل الوصايا الخمس عشرة :
1. ثق بأننا أخيار ولا فخر .
2. كن صقرا .
3. عليك بسيد التأثير ألا وهو العلم (لما دخل الحجاج بن يوسف الثقفي البصرة قال: من سيد البصرة ؟ فقيل له: الحسن البصري، قال: كيف وهو من الموالي ؟! فقيل له: لأن الناس احتاجوا إلى علمه وزهد هو عما في أيدي الناس.)
4. افهم الواقع.
5. تعلم كيف يفكر الفاشل، ولكن.. من أجل تجنب ما يقع فيه واستبدال ذلك بتفكير الناجح.
6. كن خزانا للتفكير (ألا تعلم أن سرعة تفكير العقل البشري يفوق سرعة الضوء بثلاث مرات).
7. التصق بمؤثر لكن لا تكن ظلا له بل تعاده إلى فعل التأثير.
وإليك هذه الوصايا الخمس عشرة التي يمكن بها النهوض بهمتك والسمو بها، وهي:
(1) الاستعانة بالله والتوكل عليه وكثرة الدعاء والطلب من الله تعالى.
(2) استشعار الأجر والثواب عند الله تعالى، والتطلّع إلى الجنان التي أعدَّها الله تعالى للمجتهدين.
(3) مراجعة برنامجك اليومي وتحديد أعمالك بوضوح.
(4) الابتعاد عن سفاسف الأمور ودناياها.
(5) مراعاة الأولويات بعد تحديدها.
(6) قراءة سِيَر أهل الجد والاجتهاد والهمة العالية.
(7) الابتعاد عن الانغماس في الكماليات والأمور الثانوية.
(8) التأمل في المكانة السامية وفي إعزاز النفس الذي تتسبب به الهمة العالية.
(9) محادثة النفس وإقناعها بأهمية الهمة العالية وضرورتها.
(10) مجاهدة النفس ومخالفتها وعدم الاستسلام لها.
(11) منافسة القمم، ورفع الرأس إلى السماء، وقبول التحديات.
(12) التفاؤل لا التشاؤم واليأس.
(13) تجنب الإفراط في المباحات، كما قال القائل:
(14) الحذر من التسويف، وفي هذا يقول الشاعر:
(15) تجنب الاستجابة السريعة للصوارف الأسرية والملهيات الاجتماعية.
واعلم كذلك أن من يسمو بهمته ويعلو بها مبتغياً وجه الله تعالى فإنما هو أولاً وأخيراً يعمل لنفسه، ويقدم لآخرته، فإن الله لا يضيع أجر من أحسن عملاً، وفي الحديث القدسي: " يا عبادي، إنما هي أعمالكم أحصيها لكم، ثم أوفيكم إياها ". (رواه مسلم)
وأخيراً تأمل وتفكر وتدبر ما سطره الإمام ابن القيم رحمه الله في كتابه " الفوائد " حيث قال: " الكيِّس يقطعُ من المسافة بصحة العزيمة وعُلُوِّ الهمة وتجريد القصد وصحة النية مع العمل القليل أضعافَ أضعافَ ما يقطعه الفارغ من ذلك مع التعب الكثير والسفر الشاقّ، فإن العزيمة والمحبة تُذهبُ المشقةَ وتُطيِّبُ السير، والتقدم والسبق إلى الله إنما هو بالهِممِ وصدقِ الرغبة والعزيمة، فيتقدم صاحب الهمة صاحب العمل الكثير بمراحل.

بارك الله فيك أخي الكريم، اللهم يسر لنا الأخذ والانتفاع بما جاء في هذه الوصايا..

شكرا لك اخي الكريم على هذه الوصايا المفيدة واتمنى ان تتحفنا بالمزيد ………..بارك الله فيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.