تتميز الدورة المبيضية بتعاقب مرحلتين :
– المرحلة الجريبية : في هذه المرحلة ينمو جريب
واحد داخل أحد المبيضين من بداية الدورة الجنسية
إلى أن ينضج ويتفرقع في اليوم الرابع عشر من
الدورة.ويطلق على تحرير البويضة الإباضة Ovulation
المرحلة الجسفرونية: في هذه المرحلة ما تبقى من
الجريب يتحول إلى الجسم الأصفر الذي يفرز
الجسفرون وفي حالة عدم الإخصاب تموت البويضة ويضمر الجسم الأصفر قبل نهاية الدورة الجنسية .
ث- دورة الرحم :
نشاط : بين مميزات دورة الرحم .
( الوثيقة 5 ص 106 )
تتميز دورة الرحم بتعاقب ظاهرتين :
– تخريب وانهيار مخاطة الرحم الغنية
بالعروق الدموية ،مما يعطي سيلان دم
الحيض .
-إعادة تشكل مخاطة الرحم بعد الحيض ،
حيث يزداد سمكها ،وتغتني بالعروق
الدموية والغدد الأنبوبية . ويصبح الرحم في
أخر الدورة مهيئا لاستقبال البويضة .
2- العلاقة بين دورة المبيض ودورة الرحم .
النشاط الدوري للمبيض و النشاط الدوري
للرحم نشاطان متزامنان .
– يفرز الجريب قبل الإباضة( المرحلة الجريبية ) الاستروجينات التي تنمي مخاطة الرحم وتزيد من سمكها وكثافة شعيراتها الدموية .
– بعد الإباضة ( المرحلة الجسفرونية )تحتفظ مخاطة الرحم بهيأتها تحث تأثير الجسفرون المفرز من طرف الجسم الأصفر ففي حالة الإخصاب يستمر إفراز الجسفرون وبالتالي الحفاظ على مخاطة الرحم ،فلا يحدث حيض طيلة الحمل أما في غياب الإخصاب ينقص إفراز الجسفرون ، فيطرح الرحم المخاطة في الخارج ويحدث الحيض .
– إذن يؤثر المبيض على نشاط الرحم بواسطة الأستروجينات و الجسفرون.