بعد أن أحمده تعالى وأستعين به .وأصلى وأسلم على محمد ابن عبد الله صلوات ربي وسلامه عليه
أقول السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته أما بعد:
عن معاوية رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ أَهْلَ الْكِتَابِ افْتَرَقُوا عَلَى ثِنْتَيْنِ وَسَبْعِينَ مِلَّةً، وَإِنَّ هَذِهِ الأُمَّةَ سَتَفْتَرُقُ عَلَى ثَلاثٍ وَسَبْعِينَ مِلَّةً، يَعْنِي الأَهْوَاءَ، وَكُلُّهَا فِي النَّارِ إِلا وَاحِدَةً وَهِيَ الْجَمَاعَةُ»،
وَقَالَ: «إِنَّهُ سَيَخْرُجُ مِنْ أُمَّتِي أَقْوَامٌ تَتَجَارَى بِهِمُ الأَهْوَاءُ كَمَا يَتَجَارَى الْكَلَبُ بِصَاحِبِهِ، فَلا يَبْقَى مِنْهُ عِرْقٌ وَلا مَفْصِلٌ إِلا دَخَلَهُ
أخبرنا صلى الله عليه وسلم ما سيكون عليه في أمته من أهل الأهواء والتي فرقتهم إلى تلك الفرق وأن أهواءهم تمكنت منهم فكبلتهم تكبيلا حتي لم يجد الحق إلى قلوبهم منفذا يدخل منه ولم تجد التوبة إلى قلوبهم سبيلا إنه داء الكلب والعياذ بالله كما ذكر الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم والذي نخشى ما نخشاه هو أن المصاب بهذا الداء لا ينفع فيه العلاج ولا دواء أي لا يقبل موعظة ولا يتعظ بما جاء به الشرع ولا يأبه لمن خالفه
فكل من سار خلف هواه فهو كالكلب المسعور فترى صاحبه لا يرجع عن هواه ولا يتوب من بدعته فإنه قل ما تجد صاحب بدعة اقتنع بها
يتوب منها بل لعله يزداد ضلالا على ضلال
عافانا الله من هذا الداء جميعا آمين يا رب العالمين
بعد أن أحمده تعالى وأستعين به .وأصلى وأسلم على محمد ابن عبد الله صلوات ربي وسلامه عليه
أقول السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته أما بعد: عن معاوية رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ أَهْلَ الْكِتَابِ افْتَرَقُوا عَلَى ثِنْتَيْنِ وَسَبْعِينَ مِلَّةً، وَإِنَّ هَذِهِ الأُمَّةَ سَتَفْتَرُقُ عَلَى ثَلاثٍ وَسَبْعِينَ مِلَّةً، يَعْنِي الأَهْوَاءَ، وَكُلُّهَا فِي النَّارِ إِلا وَاحِدَةً وَهِيَ الْجَمَاعَةُ»، وَقَالَ: «إِنَّهُ سَيَخْرُجُ مِنْ أُمَّتِي أَقْوَامٌ تَتَجَارَى بِهِمُ الأَهْوَاءُ كَمَا يَتَجَارَى الْكَلَبُ بِصَاحِبِهِ، فَلا يَبْقَى مِنْهُ عِرْقٌ وَلا مَفْصِلٌ إِلا دَخَلَهُ أخبرنا صلى الله عليه وسلم ما سيكون عليه في أمته من أهل الأهواء والتي فرقتهم إلى تلك الفرق وأن أهواءهم تمكنت منهم فكبلتهم تكبيلا حتي لم يجد الحق إلى قلوبهم منفذا يدخل منه ولم تجد التوبة إلى قلوبهم سبيلا إنه داء الكلب والعياذ بالله كما ذكر الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم والذي نخشى ما نخشاه هو أن المصاب بهذا الداء لا ينفع فيه العلاج ولا دواء أي لا يقبل موعظة ولا يتعظ بما جاء به الشرع ولا يأبه لمن خالفه فكل من سار خلف هواه فهو كالكلب المسعور فترى صاحبه لا يرجع عن هواه ولا يتوب من بدعته فإنه قل ما تجد صاحب بدعة اقتنع بها يتوب منها بل لعله يزداد ضلالا على ضلال عافانا الله من هذا الداء جميعا آمين يا رب العالمين |
بارك الله فيك
بارك الله فيك يا أخي
لقد وقع ما أخبر به الذي لا ينطق عن الهوى و هاهي كل فرقة تدعي الحق نسأل الله أن نكون من الفرقة الناجية
شكـــــــــــرا