بسم الله الرحمن الرحيم
جواب فضيلة الشيخ ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله
السؤال :
يقول السائل : هل يجوز الحلف بالمصحف ؟
الجواب :
" من كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت " كما قال صلى الله عليه وسلم ، من أراد أن يحلف فليحلف بالله عزّوجلّ ، النبي صلى
الله عليه وسلم نهى عن الحلف بالطواغيت وبالآباء وبغيرهما
وقال " من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك"
والقرآن كلام الله ، إذا حلف به الإنسان ، لا نقول : أشرك ،ولكنه خالف هدي محمد صلى الله عليه وسلم ، الذي كان يقول في حلفه
" لا والذي نفسي بيده " ما كان صلى الله عليه وسلم يحلف إلا بالله ـ عليه الصلاة والسلام ـ لم يحلف بالقرآن ولا بغيره .
فالقرآن كلام الله سبحانه وتعالى ، وإذا حلف به مسلم لا نقول : أشرك ،ولكن ينبغي أن نقتدي بالرسول ـ عليه الصلاة والسلام ـ
(( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الأخر وذكر الله كثيرا )) [ الأحزاب : 21 ] .
فمن أحب رسول الله ـ عليه الصلاة والسلام ـ وأحب هذا القرآن فعليه أن يتأسى برسول الله ـ عليه الصلاة والسلام ـ .
المصحف متضمن للقرآن ، وإن كان من ورق وحبر وما شاكل ذلك مما يكتب به القرآن ، وهو متضمن لكلام الله ، كلام الله فيه
الكتابة غير المكتوب ، القرآن يُحفظ في الصدور بارك الله فيكم والصدر غير القرآن الذي في الصدر ، الحافظ غير المحفوظ
والكتابة غير المكتوب .
لكن هو يحلف به لأنه تضمن كلام الله ، يحلف بالمصحف لأنه تضمن كلام الله ، هذا فهمه ، لأن فيه القرآن.
ومن هنا لا يقال لمن حلف بالمصحف :إنه قد أشرك ، ولكن نقول : إنه قد خالف قول النبي صلى الله عليه وسلم وهديه .
المصدر :
فتاوى فضيلة الشيخ ربيع بن هادي عمير المدخلي حفظه الله
[ ج 2 ص 477 ] .
جواب فضيلة الشيخ ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله
السؤال :
يقول السائل : هل يجوز الحلف بالمصحف ؟
الجواب :
" من كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت " كما قال صلى الله عليه وسلم ، من أراد أن يحلف فليحلف بالله عزّوجلّ ، النبي صلى
الله عليه وسلم نهى عن الحلف بالطواغيت وبالآباء وبغيرهما
وقال " من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك"
والقرآن كلام الله ، إذا حلف به الإنسان ، لا نقول : أشرك ،ولكنه خالف هدي محمد صلى الله عليه وسلم ، الذي كان يقول في حلفه
" لا والذي نفسي بيده " ما كان صلى الله عليه وسلم يحلف إلا بالله ـ عليه الصلاة والسلام ـ لم يحلف بالقرآن ولا بغيره .
فالقرآن كلام الله سبحانه وتعالى ، وإذا حلف به مسلم لا نقول : أشرك ،ولكن ينبغي أن نقتدي بالرسول ـ عليه الصلاة والسلام ـ
(( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الأخر وذكر الله كثيرا )) [ الأحزاب : 21 ] .
فمن أحب رسول الله ـ عليه الصلاة والسلام ـ وأحب هذا القرآن فعليه أن يتأسى برسول الله ـ عليه الصلاة والسلام ـ .
المصحف متضمن للقرآن ، وإن كان من ورق وحبر وما شاكل ذلك مما يكتب به القرآن ، وهو متضمن لكلام الله ، كلام الله فيه
الكتابة غير المكتوب ، القرآن يُحفظ في الصدور بارك الله فيكم والصدر غير القرآن الذي في الصدر ، الحافظ غير المحفوظ
والكتابة غير المكتوب .
لكن هو يحلف به لأنه تضمن كلام الله ، يحلف بالمصحف لأنه تضمن كلام الله ، هذا فهمه ، لأن فيه القرآن.
ومن هنا لا يقال لمن حلف بالمصحف :إنه قد أشرك ، ولكن نقول : إنه قد خالف قول النبي صلى الله عليه وسلم وهديه .
المصدر :
فتاوى فضيلة الشيخ ربيع بن هادي عمير المدخلي حفظه الله
[ ج 2 ص 477 ] .
جزاك الله خيرا فنحن نستفيد كثيرا مثل هذه المواضيع
عن حنظلة بن خويلد قال : أخذ بيدي ابن مسعود فسمع رجلا يحلف بسورة من القرآن فقال يا حنظلة ترى هذا يكفر عن يمينه إن عليه بكل آية كفارة.
لو كان الحلف بالقرآن منهيا عنه لنهى عنه ابن مسعود .
والحالف بالمصحف حالف بالقرآن
بارك الله فيك
شكرااا على النصائح و الامانة في نقل هذه الفتوى و بارك الله فيك