تخطى إلى المحتوى

هل نعتبر الإضراب القام بمثابة إضراب الكرامة 2024.

لا أعتقد بأن وزيرة التربية ستقدم حلولا مرضية تستجيب لمتطلبات الأسرة التربوبة بسهولة عن طريق الحوار الذي تجريه حاليا خاصة فيم يخص ا قضية ما أطلق عليهم تسمية الآيلين للزوال هذا الملف الشائك الذي يتطلب إتخاذ موقف رسمي من السلطات العليا في البلاد ونفس الشيء بالنسبة لفئة المتكونين بعد تاريخ 03/06/2016 وقضية الأثر الرجعي والمدمجين بين 2024 و2016 وكذلك بالنسبة لفتح القانون الأساسي ولن يتأتى هذا إلا بإضراب مزلزل بتم من خلاله شل كل المؤسسات التربوية وبالتالي تتحرك كل الجهات حتى لا يزداد الوضع تعقيدا خاصة في تلك الظروف التي تمر بها البلاد وما يحدث في الجنوب فالحكومة في الوقت الراهن لا تريد فتح جبهات مضادة لذا هل نستطيع أن نرفع التحدي ونكون في مستوى الحدث مثل ما قمنا به في السنوات الماضية من إضرابات ونمكن قيادات التكتل النقابي أو الكناباست التفاوض من منطلق القوة أم سنرضخ لأمر وبالتالي علينا أن نحدد مصيرنا بأيدينا لتحقيق مطالبنا المشروعة وما العيب في نيل الآخرين نيل مبتغاهم مالم تتعارض مع مطالبنا وعلى حسابنا علينا أن نضع اليد في اليد ويد الله مع الجماعة وعلينا أن نحسن الظن في من يمثلنا وإن غدروا بنا فنقول لهم حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم لأن دوام الحال من المحال ولا أحد يخلد في منصبه أما أن تبقى مكتوفي الأيدي ونتفرج فهذا لا يقبله لا العقل ولا المنطق ولكم الحكم اخواني وزملائي الكرام .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.