من الغريب أن تكون هناك فئة من عمال التربية تصدق الحجة الباهتة التي يرفعها النقابيين بخصوص المحاسبة لليجيتيا ،ولو أن الكثير منهم يستجيب للمطلب ليس تصديقا كاملا لما يحصل وإنما استجابة لحاجة نفسية وتراكمات سببت له حقدا دفينا تجاه نقابة أفسدت ف الأرض وعمت نتانتها القطاع إلى درجة لم يعد معها عمال التربية يفرقون بين الصالح والطالح،فكل ما تطلب به هذه النقابة يرى الصلاح في مخالفته ،وذلك خطأ فادح .
فكون ليجيتيا تدافع عن الوثيقة 2 لا يعني أن هذه الوثيقة ليست في صالح عمال التربية وإلا فإن اليهود لا يأكلون لحم الخنزير فالمنطق أن لحم الخنزير إذن هو لحم طيب إذا طبقنا المنطق المغلوط،بل المنطق الصحيح يفرض علينا التفكير والنظر من زاوية المتمحص والمستشرف للمستقبل. وليس لمجرد مخالفة فلان أو علان.
أما عن منطق المحاسبة. من سيحاسب ليجيتيا؟ هل النقابات المستقلة؟ لم لا تفعل الآن ؟ وإذا كنت تنتظر تشكيل اللجان الولائية ،فما شأنها بها إن كانت ستحاسب أم لا إذا صدقنا ما يقوله قادتها من أنهم لا يريدون التدخل في الخدمات وأنهم يريدونها بعيدا عن أي تدخل نقابي ؟ وهذا الطرح الأخير مغالطة كبيرة واستغباء لعقول عمال التربية.
ثم لنفرض أن المحاسبة ستنجز. هل يعتقد معتقد أن من نهب الأموال يترك ثغرات خلفه. هل هناك مبلغ من المال يخرج دون أن يكون له سند مكتوب وموثق ،بغض النظر عن الكيفية التي أوجد بها هذا المستند أو ذاك؟
ومن جهة أخرى. إذا كان هناك نهب بالملايير افتراضا. فهل تعتقد أن الناهب هو معلم بسيط يستطيع هؤلاء النقابيون محاسبته. والخليفة مثلا نموذج على ذلك . وقادة هذه النقابات كلهم من ليجيتيا وتخرجوا منها ويعرفون الحقيقة تمام المعرفة, لكنهم يرمون من وراء ذلك إلى دغدغة مشاعر عمال التربية واستغلال حنقهم على نقابة ليجيتيا. وفي المقابل سيحصل هؤلاء العمال باختيارهم التسيير المركزي على أكثر من ليجيتيا. ويكون حالنا كحال :الفيل خاصو فيلة.
أعتقد أن الاحتمال الأخير في عنوان هو الأقرب للصواب
الاتحاد العام يدعو للتصويت على الوثيقة 02 نكاية في النقابات الأخرى لا غير
من الغريب أن تكون هناك فئة من عمال التربية تصدق الحجة الباهتة التي يرفعها النقابيين بخصوص المحاسبة لليجيتيا ،ولو أن الكثير منهم يستجيب للمطلب ليس تصديقا كاملا لما يحصل وإنما استجابة لحاجة نفسية وتراكمات سببت له حقدا دفينا تجاه نقابة أفسدت ف الأرض وعمت نتانتها القطاع إلى درجة لم يعد معها عمال التربية يفرقون بين الصالح والطالح،فكل ما تطلب به هذه النقابة يرى الصلاح في مخالفته ،وذلك خطأ فادح .
فكون ليجيتيا تدافع عن الوثيقة 2 لا يعني أن هذه الوثيقة ليست في صالح عمال التربية وإلا فإن اليهود لا يأكلون لحم الخنزير فالمنطق أن لحم الخنزير إذن هو لحم طيب إذا طبقنا المنطق المغلوط،بل المنطق الصحيح يفرض علينا التفكير والنظر من زاوية المتمحص والمستشرف للمستقبل. وليس لمجرد مخالفة فلان أو علان. أما عن منطق المحاسبة. من سيحاسب ليجيتيا؟ هل النقابات المستقلة؟ لم لا تفعل الآن ؟ وإذا كنت تنتظر تشكيل اللجان الولائية ،فما شأنها بها إن كانت ستحاسب أم لا إذا صدقنا ما يقوله قادتها من أنهم لا يريدون التدخل في الخدمات وأنهم يريدونها بعيدا عن أي تدخل نقابي ؟ وهذا الطرح الأخير مغالطة كبيرة واستغباء لعقول عمال التربية. ثم لنفرض أن المحاسبة ستنجز. هل يعتقد معتقد أن من نهب الأموال يترك ثغرات خلفه. هل هناك مبلغ من المال يخرج دون أن يكون له سند مكتوب وموثق ،بغض النظر عن الكيفية التي أوجد بها هذا المستند أو ذاك؟ ومن جهة أخرى. إذا كان هناك نهب بالملايير افتراضا. فهل تعتقد أن الناهب هو معلم بسيط يستطيع هؤلاء النقابيون محاسبته. والخليفة مثلا نموذج على ذلك . وقادة هذه النقابات كلهم من ليجيتيا وتخرجوا منها ويعرفون الحقيقة تمام المعرفة, لكنهم يرمون من وراء ذلك إلى دغدغة مشاعر عمال التربية واستغلال حنقهم على نقابة ليجيتيا. وفي المقابل سيحصل هؤلاء العمال باختيارهم التسيير المركزي على أكثر من ليجيتيا. ويكون حالنا كحال :الفيل خاصو فيلة. |
كل الذي ذكرته عن تلك النقابة النتنة و ما زلت تتبنى مشروعها يا أخي اعلم انها لا تنادي الى خير ابدا
و هــــــــــــــــي ضـــــــــد مصلحة العمـال بامتياز فكيف تثق فيها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.
نعم معك الحق يجب اعمال العقل في مثل هذه الامور وليس العاطفة فأنا وأعوذ بالله من كلمة أنا لانتبع النقابة في كل ما تقوله لانه ليس كلام منزل وبالتالي اعمال العقل هنا يكون ضروري والقاعدة هي التي تفرض على القمة وليس العكس.