بسم الله الرحمن الرحيم
أذكار النوم في النهار
سئل فضيلة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله :هل أذكار النوم المخصصة في نوم الليل فقط؟ وهل إذا قام الإنسان من الليل لقضاء حاجة أو شرب ماء، هل يكرر ما يقوله من الأذكار؟ .
فأجاب بقوله:الظاهر يكفيه إذا قاله عند أول ما ينام، يكفي، وإن كرر: فلا بأس، لكن السنة حصلت بالأذكار التي قالها، والدعاء الذي قاله عند النوم، أول ما نام.وما كان مختصا بالليل وبينه الرسول صلى الله عليه وسلم أنه إذا أراد المبيت: فهذا يختص بنوم الليل، وما لم يرد فيه التخصيص: فهذا عام في كل وقت من الأذكار، أما ما جاء فيه التخصيص أنه إذا أراد أن ينام ليلا: فهذا يكون سنته في الليل إذا أراد أن ينام ليلا .
فتاوى نور على الدرب" (شريط رقم 396، سؤال رقم 17)
القرآن
1-عن فروة بن نوفل، أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله علمني شيئا أقوله إذا أويت إلى فراشي، قال: " اقرأ قل يا أيها الكافرون ثم نم، على خاتمتها، فإنها براءة من الشرك».
رواه أبو داود(5055)وصححه الألباني في صحيح وضعيف سنن أبي داود(5055)
2- عن جابر «أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا ينام حتى يقرأ الم تنزيل، وتبارك الذي بيده الملك».
رواه الترمذي (2892)وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة(585)
3- عن عائشة، «كان النبي صلى الله عليه وسلم لا ينام حتى يقرأ الزمر، وبني إسرائيل» .
رواه الترمذي (3405)وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة(641)
(الزمر_ الإسراء)
4- عن العرباض بن سارية رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا ينام حتى يقرأ المسبحات ويقول فيها آية خير من ألف آية .
رواه الترمذي (2921)وحسنه الألباني في صحيح وضعيف سنن الترمذي (3406)
(الصف_ الجمعة_التغابن_ الحشر _ الحديد)
التسبيح
5_ عن عبد الله بن عمرو، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «خلتان لا يحصيهما رجل مسلم إلا دخل الجنة، وهما يسير، ومن يعمل بهما قليل» قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الصلوات الخمس، يسبح أحدكم في دبر كل صلاة عشرا، ويحمد عشرا، ويكبر عشرا، فهي خمسون ومائة في اللسان، وألف وخمس مائة في الميزان» ، وأنا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يعقدهن بيده، «وإذا أوى أحدكم إلى فراشه أو مضجعه سبح ثلاثا وثلاثين، وحمد ثلاثا وثلاثين، وكبر أربعا وثلاثين، فهي مائة على اللسان، وألف في الميزان» ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، «فأيكم يعمل في كل يوم وليلة ألفين وخمس مائة سيئة؟» قيل: يا رسول الله، وكيف لا نحصيهما؟ فقال: " إن الشيطان يأتي أحدكم وهو في صلاته، فيقول: اذكر كذا، اذكر كذا، ويأتيه عند منامه فينيمه ".
رواه النسائي (348)وصححه الألباني في صحيح وضعيف سنن النسائي (1492)
6- عن أبي هريرة، قال: قال أبو بكر: يا رسول الله مرني بشيء أقوله إذا أصبحت وإذا أمسيت؟ قال: " قل: اللهم عالم الغيب والشهادة، فاطر السموات والأرض، رب كل شيء ومليكه، أشهد أن لا إله إلا أنت، أعوذ بك من شر نفسي ومن شر الشيطان وشركه، قال: قله إذا أصبحت، وإذا أمسيت، وإذا أخذت مضجعك ".
رواه الترمذي (3392)وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة(2763)
الأدعية
7- عن حذيفة، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن ينام قال: «باسمك اللهم أموت وأحيا».
رواه البخاري(6324)
8- عن أبي هريرة، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: " إذا أوى أحدكم إلى فراشه فلينفض فراشه بداخلة إزاره، فإنه لا يدري ما خلفه عليه، ثم يقول: باسمك رب وضعت جنبي وبك أرفعه، إن أمسكت نفسي فارحمها، وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين "
رواه البخاري(6320)
9- عن حفصة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد أن يرقد وضع يده اليمنى تحت خده ثم يقول: «اللهم قني عذابك يوم تبعث، عبادك.
رواه أبو داود(5045)وصححه الألباني في السلسة الصحيحة(2754)
10- عن أنس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان إذا أوى إلى فراشه، قال: «الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا، وكفانا وآوانا، فكم ممن لا كافي له ولا مؤوي».
رواه مسلم(2715)
12- عن عبد الله بن عمر، أنه أمر رجلا، إذا أخذ مضجعه قال: «اللهم خلقت نفسي وأنت توفاها، لك مماتها ومحياها، إن أحييتها فاحفظها، وإن أمتها فاغفر لها، اللهم إني أسألك العافية».
رواه مسلم(2712)
11- عن سهيل، قال: كان أبو صالح يأمرنا، إذا أراد أحدنا أن ينام، أن يضطجع على شقه الأيمن، ثم يقول: «اللهم رب السماوات ورب الأرض ورب العرش العظيم، ربنا ورب كل شيء، فالق الحب والنوى، ومنزل التوراة والإنجيل والفرقان، أعوذ بك من شر كل شيء أنت آخذ بناصيته، اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء، اقض عنا الدين، وأغننا من الفقر».
رواه مسلم(2713)
12- عن البراء بن عازب، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: " إذا أتيت مضجعك، فتوضأ وضوءك للصلاة، ثم اضطجع على شقك الأيمن، ثم قل: اللهم أسلمت وجهي إليك، وفوضت أمري إليك، وألجأت ظهري إليك، رغبة ورهبة إليك، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك، اللهم آمنت بكتابك الذي أنزلت، وبنبيك الذي أرسلت، فإن مت من ليلتك، فأنت على الفطرة، واجعلهن آخر ما تتكلم به ". قال: فرددتها على النبي صلى الله عليه وسلم، فلما بلغت: اللهم آمنت بكتابك الذي أنزلت، قلت: ورسولك، قال: «لا، ونبيك الذي أرسلت».
رواه البخاري(247)
بارك الله فيك