بسم الله الرحمن الرحيم هل تداوم على السنن قال القرطبي رحمه الله . مَن داوَمَ على ترك السُنن كان نقصاً في دينه، فإن كان تركها تهاوناً بها ورغبةً عنها كان ذلك فسقاً، يعني لورود الوعيد عليه حيث قال : (( مَن رغب عن سنّتي فليس منّي ))، وقد كان صدر الصحابة ومن تبعهم يواظبون على السُنن مواظبتهم على الفرائض، ولا يفرّقون بينهما في اغتنام ثوابهما، وإنّما احتاج الفقهاء إلى التفرقة لما يترتب عليه من وجوب الإعادة وتركها، ووجوب العقاب على الترك ونفيه )).
-[الفتح:3/265]
بـاركَ الله فيكَ أختي الكريـــم
وفيك يبارك الله