تخطى إلى المحتوى

هل تحولين خلافاتك إلى معارك الزوجية؟ 2024.

من باب التندّر بخلافات الأزواج المتكررة… يُحكى أن زوجًا اتفق مع زوجته على اختيار يوم واحد للخلافات بدلاً من تداولها طوال أيام الأسبوع، وبرغم هذا لم يسلم، حيث راحت الزوجة تُذكر نفسها، وتُكرر على مسامع زوجها: «بقي 5 أيام… بقي 4..3، 2… يوم واحد»، و«بكرة النكد!!»، وكأنها تنتظر الخلاف بلهفة ومتعة، من هنا وضع العلماء مجموعة من الحقائق، تدربي عليها؛ حتى لا تتحول خلافاتك البسيطة إلى معارك زوجية لا يحمد عقباها… فهل تعرفينها؟

الصوت المرتفع دليل على الاهتزاز الداخلي وضعف الحجة وعدم الاقتناع، فهل جربت الصوت الهادئ المنخفض؟
a سبب الخلاف لا يقنعني فيعلو صوتي.
B صوتي لا يعلو وقت الخلاف.
C أفقد أعصابي… فيعلو صوتي أحيانًا.

استخدام الألفاظ غير الطيبة تشير إلى أنك مهزوزة داخليًا، أو تنم عن تواضع المستوى الاجتماعي… فهل تستبدلين بها عبارات حيادية؟
a تفلت بعض الألفاظ رغمًا عني.
B لا أجرح مهما كان الخلاف.
C خير وسيلة للدفاع الهجوم.

«النقد اللاذع أثاره لا تُمحى؛ لأنه ينال من كرامة الآخر»، فهل قللت من حدة كلماتك؟
a أخجل من غضبي وقت الخلاف.
B خلافاتنا لا تفسد الود بيننا.
C ينطلق الكلام صادقًا في وقت الخلاف.

يقولون إن توجيه النقد المهين إسقاط لعيوبك الشخصية على الشريك، فهل دربت نفسك على إمساك لسانك؟
a لا أسقط عيوبي، لكنني أوجه نقدًا حادًا.
B إمساك اللسان والتحكم في الانفعال من الفضائل.
C وقت الغضب يعمى البصر
.

التهكم في حوارك يدفع الآخر لسلوك عدواني لا يحمد عقباه… فهل تحذرين؟
a ألجأ للسخرية مرات قليلة.
B أحترم نفسي وأحفظ كرامتي عند أي خلاف.
C أسخر وأتهكم… إن شعرت بهزيمتي.


الإنسان القوي الشجاع من لا يدفع الآخر إلى الاعتذار بكلمة «آسف»… فهل تتنازلين عنها؟

a لابد من إعلان اعتذاره «آسف».
B اعتذار مباشر أو غير مباشر… يرضيني.
C لا أقبل الاعتذار… مادام أخطأ في حقي.

في أحيان كثيرة يفضل تأجيل النقاش، فهل دربت نفسك على الصبر؟
a تأجيل العتاب أو النقاش يطيل الغضب ويحفّز الآخر.
B تأجيل النقاش إلى حين، يعطي للفكر فرصة للهدوء.
C الخلاف والاختلاف لا وقت محدد لهما.

التفاوض بين الزوجين يختلف عن تفاوض الغرباء… فهل تتنازلين عما تريدين؟
a أتنازل وأعفو بقدر تنازل زوجي.
B الزواج تفاهم وتفاوض وتنازل.
C التنازل عن الحق… سكة الندامة في الزواج.

هل تتحكمين في ذاتك؛ حتى لا يشهد المواجهة طرف ثالث… فيصعب التراجع؟
a أستعين بالأهل إن زاد وتفاقم الشجار.
B أداوي جراحي… وأعالج مشاكلي وحدي.
c خلافاتنا دائمًا ما نضعها على طاولة الأكل.

أحسست ببوادر للصلح يلجأ إليها الآخر… فكيف تبادلينها؟
a لا أتراجع إلا بعد توضيح الموقف.
B أوافق على الصلح إن جنح له.
C محاولته للصلح هي اعتراف بالخطأ.

هل عودت نفسك على ذكر الله… صمتًا أو بصوت مسموع أثناء الخلاف؟
a أحاول تعويد نفسي.
B ألا بذكر الله تطمئن القلوب.
C المشاحنات تأخذني من نفسي.


الآن اجمعي درجاتك
المجموع ……. A …….b …….c

إذا كانت معظم إجاباتك "a"
الوسط!
وهذا يشير إلى أنك تقفين في مرحلة الوسط بين قرارك بتحويل كل خلاف إلى معركة، أو اعتباره مجرد خلاف ويمر، فلا تجنح بك انفعالات غضبك وحنقك إلى الأعلى؛ حتى لا تخسري الكثير، ولا تهبطي بعصبيتك فينطق لسانك بمفردات غير مستحبة؛ حتى لا تهيني نفسك وتحبطي زوجك، وفي المقابل سيبادلك هو أيضًا بالقول السيئ والفعل العدواني، فتخسران معًا الكثير والكثير.

الخلاف الزوجي بين الحين والحين أمر اعتيادي نتيجة اختلاف الشخصيات… فلا تستنكريه! لكن إن زاد على حده وخرج عن مساره المقبول أصبح خطرًا، وصبغ حياتك الزوجية بمذاق سلبي حارق، فاحذري وحاولي تدريب لسانك والتحكم في انفعالاتك… ومحاولة الالتزام بقواعد وأصول الشجار؛ حتى لا تصلي إلى ما لا ترغبين في علاقتك بزوجك.

إذا كانت معظم إجاباتك "b"
الأفضل
وأنت لا تعترضين على ما جاء بالاختبار من قواعد وأصول؛ حتى لا يتحول خلافك إلى معركة يطول مداها، وإجاباتك تقول إنك زوجة معطاءة… تسعين لطيب العيش وحياة زوجية سعيدة تخلو من الخلافات أو من الإهانات للآخر… بلا اجترار للعيوب ظاهرة كانت أو خفية… والتي يصرح بها الإنسان وقت الغضب.

وجميل أنك ترفضين وجود مشاهد ثالث أو تدخل لأي شخص من قريب أو بعيد، أنت لا ترفضين الخلاف فهو أمر واقع لابد من حدوثه بين كل زوجين، ولكنك عاهدت نفسك ودربتها عليه بلا غضب أو إهانة أو سباب لا يليق؛ وذلك لإنسانية العلاقة التي تربطك وزوجك، فسيري على ما تعتقدين، واملئي قلبك حبًا وتسامحًا، وزيدي من تحكمك في نفسك وسمو أخلاقك، فربما مرّ الأسبوع دون نكد أو حتى انتظار له.

إذا كانت معظم إجاباتك "c"
هناك مشكلة!
نعم أنت في مشكلة؛ بسبب تركك لغضبك ولسانك يسحبانك إلى سوء العلاقة بينك وبين زوجك، وبذلك تدمرين نفسك وزوجك وأسرتك، ولا ضمان لدوام الحياة الأسرية، فالبشر يختلفون، يتصارعون، معبرين عن رأيهم ووجهة نظرهم، وربما استنكروا فعلاً أو قولاً ما… لا يتناسب وقناعتهم، فما بالك مع هؤلاء الذين يعيشون معًا حياة بأكملها… وهم الأزواج؟!

الفرق كبير بين من يتحكم في عصبيته وانفعالاته، ويخفض من صوته، ويدرب نفسه على ترك الباب مواربًا لتتسرب منه أي محاولة للصلح أو النطق بكلمة طيبة تعني «آسف… لا أقصد»، وبين من يقفل الباب بحائط صد!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.