السلام عليكم
ككل البلدان العربية والاسلامية التى انجبت رجال , رجال بكل ماتحمله الكلمة من معنى
فجزائرنا جزائر العز ,جزائر الكرامة انجبت افضل الرجال واكثر رجولة على مستوى العالم ككل
هذا هو شيخنا , هذا ابانا الروحى, هذا هو الذى جسد وطبق الشريعة الاسلامية في الجزائر, هذا الذى قال لا للاشتراكية في ارض الشهداء, هذا الذى قال لا للعنف , هذا الذى ضحى بنفسه , بالغالى و النفيس ليقول لا والف لا لدعاة الفتنة في الجزائر
ودفع ثمنها غالي في السجون ظلما
هذا الرجل هو رئيس الحركة الاسلامية , حركة حماس الجزائرية
هو الشيخ محفوظ نحناح
وهذا موجز لحياته
ولد الشيخ محفوظ بن محمد نحناح(1942م-2017م) يوم 27 جانفي 1942 بمدينة دينة البليدة تتميز عائلته بالمحافظة على اللغة العربية و التمسك بالإسلام ، نشأ في أحضان القرآن الكريم و في أحضان اللغة العربية على يد علماء أفاضل و أساتذة مبجلين. . شارك الشيخ محفوظ نحناح في ثورة التحرير و كان أحد فتيتها في البليدة إلى غاية 1962 و قد عاش فترة الثورة المسلحة بين المجاهدين ، كما شارك في المظاهرات الشعبية الجماهرية إلى جانب الشهيد محمد بو سليماني و محمد بلمهدي ، و ينبغي أن نسجل أن الشيخ لم يتجه إلى المطالبة بالحقوق التي طالب بها الكثير بعد الإستقلال .
بدأ الشيخ نشاطه الدعوي عام 1962 بمساجد العاصمة و البليدة ، و في سنة 1964 وضع الشيخ مع الشهيد بوسليماني اللبنة الأولى في الجزائر للجماعة التي تنبع من الفكر الأصيل الذي يباركه و يزكيه خيرة علماء و رجال هذه الأمة و هذا بمساهمة بعض أساتذة الأزهر الشريف و جامعة عين شمس و بغداد و فلسطين.
التحق بالجامعة في الموسم الجامعي 1966 ـ 1967 بعدما تحصل على شهادة البكالوريا ، و سجل بمعهد اللغة و الآداب و قد دفعه إلى هذا الإختيار عشقه للغة العربية التي لاتزال صورة من صور التحدي للإتجاه التغريبي الفرنكفوني، تخرج عام 1970 بدرجة ليسانس في اللغة العربية ثم سجل بجامعة القاهرة قسم الدراسات العليا ـ تفسير .
ساهم مع إخوانه بالجامعة المركزية بفتح مسجد الطلبة و هو أول من أم صلاة الجمعة به و حضر الصلاة 12 شخصا منهم الشهيد أبو سليماني،عبد الوهاب بن حمودة و مالك بن نبي…
شارك في مقدمة المسيرات التي تطالب بالمحافظة على الشخصية الإسلامية للأسرة و مواجهة كل دعوة غربية .
وحكم على نحناح عام 1975 بالسجن لمدة 15 عاما بتهمة تدبير انقلاب ضد نظام الحكم آنذاك(هواري بومدين حيث عارض فرض النظام الاشتراكي بالقوة على المجتمع الجزائري؛ باعتباره خيارا لا يتماشى ومقومات الشعب الجزائري العربي المسلم، ودعا إلى توسيع الحريات السياسية والاقتصادية.
وكان السجن فرصة ثمينة للاستزادة من العلم من جهة، والمراجعة للأطروحات الفكرية والسياسية من جهة ثانية، وقد تحول على يديه خلق كثير من السجناء عن الانحرافات السلوكية، وأصبحوا نماذج حسنة.
وجهت للشيخ عدة تهم نسبت مثلها للأنبياء و المصلحين فتنقل بين سجون عديدة و قام بنشاط إسلامي لم تعرف السجون مثله في تلك الفترة و خرج منها سنة 1980ليواصل المسيرة.
وتمكنت الحركة التي يرأسها نحناح من تحقيق مكاسب سياسية كبيرة؛ حيث شاركت بسبع حقائب وزارية في الحكومة السابقة، وتشارك بثلاث حقائب في الحكومة الحالية.
وشارك نحناح في عدة مؤتمرات وملتقيات دولية في أوروبا وأمريكا وآسيا وإفريقيا تتعلق بقضايا الإسلام والغرب وحقوق الإنسان والديمقراطية. والتقى أثناء زيارته لهذه الدول بزعماء وكبار مسؤولي هذه الدول في كل من فرنسا، وإسبانيا، والسويد، والولايات المتحدة الأمريكية، وألمانيا، وبريطانيا، وإيطاليا، وسوريا، والأردن، والمملكة العربية السعودية، والسودان، وقطر، والكويت، والمغرب، وليبيا… وغيرها من الدول.
ومن أهم الأطروحات التي دافع عنها نحناح: الشورى، والديمقراطية، والتطور، والتسامح، والتعايش، والاحترام المتبادل، واحترام حقوق الإنسان، ومشاركة المرأة في مجالات الحياة، واحترام حقوق الأقليات، وحوار الحضارات، وتوسيع قاعدة الحكم، والتداول السلمي على السلطة، واحترام الحريات الشخصية والأساسية، الوسطية والاعتدال، وتجسير العلاقة بين الحاكم والمحكوم.
وأدان رئيس حزب حركة مجتمع السلم الإسلامي العنف والإرهاب وكل مظاهر الغلو في الدين منذ بداياتها، واعتبرها غريبة عن الإسلام والمسلمين، وكرس مشواره الدعوي منذ أكثر من 3 عقود في الدفاع عن العقيدة الصحيحة وقيم الوسطية والاعتدال، ورأى أن خطأ الحكومة الكبير لا يعالَج بخطأ حمل السلاح، وجز الرقاب، وثقافة التدمير والحقد.
ودفعت حركته ضريبة غالية أهمها اغتيال أكثر من 500 من أنصارها، على رأسهم الشيخ محمد بوسليماني، كما أن له مواقف واضحة من الاشتراكية والعلمانية والجهوية والصهيونية وقضية فلسطين وأفغانستان.
ولقد أُلفت عنه عدة كتابات تعبر عن أفكاره، منها: "رجل الحوا"ر، و"خطوة نحو الرئاسة"، بالإضافة إلى مساهماته الثقافية في مختلف المجلات والجرائد العربية والملتقيات الوطنية والدولية والحوارات الإسلامية المسيحية في إيطاليا والسويد.
وأصدر نحناح كتابه الأول تحت عنوان "الجزائر المنشودة.. المعادلة المفقودة: الإسلام.. الوطنية.. الديمقراطية".
– صاغ بيان التجمع الإسلامي الكبير 1980 . – نظم أول مهرجان إسلامي 1988 . – نادى بإنشاء رابطة تجمع كل الدعاة من أجل الحفاظ على الهوية الإسلامية 1989 . – أول من ترأس جمعية الإرشاد و الإصلاح 1990 . – أول رئيس لحركة المجتمع الإسلامي 1991 بالأغلبية ثم بالتزكية . – أمضى وثيقة ترفض التنازل عن أي شبر من فلسطين مع العديد من العلماء . – شارك مع وفد العلماء الذي توجه إلى بغداد . – أول زعيم حركة إسلامية يتقدم للترشح لرئاسة الجمهورية .
كان محفوظ نحناح رئيس حركة مجتمع السلم الجزائرية. رجل الوسطية في الاسلام السياسي بالجزائر. لايؤمن بالعنف ويميل إلى الوسطية والاعتدال وفاز نحناح بالمركز الثاني بانتخابات الجزائر الرئاسية عام 1995وحصل على مايزيد على 3 ملايين صوت. مات في عام 2024.
نسال الله ان يرحم شيخنا ويجعل مثواه جنة الخلد
مشكورة أختي على إعطائنا نبذة عن هذه الشخصية العظيمة
رحمة الله علي شيخنا الفاضل
تصحيح خطا لم يفوز الشيخ نحناح بالمرتبة الثانية ولكن تحصل علي المرة الاولي وحب في هذا البلد وحفاضا علي استقراره ضحي بكل شئ حتي المنصب الاعلي في الدولة
رحمة الله علي شيخنا الفاضل
الجزائر حررها جميع المخلصين ويبنيها جميع المخلصين
الجزائر بلد حره
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
رحم الله جميع من اخلص لله وصدق النية للوطن
بارك الله فيك يستاهل لقب الزعيم ربي يرحمه
بارك الله فيك اختي