تقف الأسرة التربوية اليوم في مفترق الطرق بين
01- مواصلة الاضراب وتحقيق أغلب المطالب لأن كلها مستحيل والمحافظة على هذا المكسب
( النقابات المستقلة)لأن تكسيرها خسارة كبيرة للأسرة التربوية وهذا ما يراهن عليه هدواس
من خلال السطو على النقابات ومخاطبة المعلمين والأساتذة مباشرة واضعين نصب أعيننا
حديث السفينة للمصطفى صلى الله عليه وسلم.
02- افشال الاضراب وتوقيفه وهو اتنصار لهدواس الذي شاهدتموه في الحصة المتلفزة.
فاليوم تكونوا أو لا تكونوا.
ليرحل هداوس الى الجحيم
نحن مواصلون رغم الداء والأعداء
هداوس مثل مثل غيره يتغير بتغير الوزارة اما نحن هنا قاعدون لهذا علينا ان نكون او لا نكون
حقي انافح عنه وابذل كل جهدي
كلمتي اطلقها فاحذرها وردي
لقد مضى وقت الصمت والتردي
وجاء جيل لا يعرف الا التصدي
مواصلة الإضراب هو احسن جواب لهدواس وغيره ممن يوقدون نار الفتنة والصراع دون ايجاد للحلول الممكنة
نحن مواصلون
من يكون هذا هوداس بصراحة هو رجل المهمات القذرة
من يكون هذا هدواس هو رجل المهمات الفذرة