تخطى إلى المحتوى

نقابات التربية تطالب بتوظيف خريجي المدارس العليا للأساتذة فقط. 2024.

نقابات التربية تطالب بتوظيف خريجي المدارس العليا للأساتذة فقط
قالت إنه ليس كل حامل شهادة معلم
انتقدت نقابات التربية، اعتماد الوزارة الوصية على المسابقة على أساس الشهادة في القطاع، معتبرة إياها بغير الناجعة، ودعت إلى العودة إلى نظام الاختبار الكتابي في مسابقات التوظيف الخاصة بمختلف أسلاك التربية مع المقابلة ومراجعة سلم التنقيط المعتمد الذي وصفته بغير الناجع، مع ضرورة حصر التوظيف مستقبلا في خريجي المدارس العليا للتربية ومعاهد تكوين الأساتذة، على اعتبار أن التعليم رسالة قبل أن يكون مهنة.
و أكد بوجناح، الأمين العام لنقابة اس ان تي يو، أن اعتماد وزارة التربية التوظيف في القطاع على أساس الشهادة يعد من بين أسباب تدهور المنظومة التربوية، بالنظر لاعتبار الأستاذ موظف وليس مربيا وتطبيق عليه إجراءات توظيف لا علاقة لها بالتربية. وأضاف المتحدث أن توظيف الأساتذة على أساس الشهادة لا يعني أن الوزارة وظفت مربين، بل موظفين، والرسالتان مختلفتان لأن المعلم صاحب رسالة والموظف صاحب مهام. لذلك كان من المفروض اعتماد مسابقة كتابية تضاف إليها مقابلة يتم منحها القدر الكافي من النقاط تتكفل بها لجنة مختصة في تقييم قدرات المعني بيداغوجيا وقدرته على التعامل مع التلاميذ، مشددا على أنه ليس كل حامل شهادة معلم وأكد عبد الكريم بوجناح أنه من بين الأخطاء والاختلالات المعتمدة في سلم التنقيط، مطابقة الشهادة التي تم اعتمادها، أي تطابق تخصص الشهادة مع متطلبات الرتب التي تمنح 6 نقاط لكل المترشحين بمعنى النقطة كاملة للجميع، متسائلا عن جدوى اعتماد هذا الشرط طالما أن جميع المترشحين سيتحصلون على نقطة كاملة. من جهته، شكك مزيان مريان، المنسق الوطني للنقابة الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي والتقني، السنابست، في نجاعة التوظيف على أساس الشهادة في قطاع التربية، وقال إنها ليست منطقية لأن الشهادة لا تبين أي شيء بالنسبة للمعلم، باستثناء القدرات العلمية. أما القدرات البيداغوجية وطريقة تعامله مع التلاميذ باعتبارها اهم شيئين في الرسالة التي يؤديها المربي، فلا تبينهما الشهادة ويجب أن تتكفل بها لجنة من المختصين وهو ما تفتقده الوزارة إلى غاية اليوم، مشيرا إلى أن المقابلة الشفهية المعتمدة من طرف الوصاية لتقييم المعنيين لا تقوم على أية معايير.
وأكد المتحدث أن التوظيف على أساس الشهادة غير كاف لتوظيف أساتذة أكفاء يؤدون رسالة التعليم. لذلك من واجب مصالح الوزيرة بن غبريت التفكير في كيفية الوصول إلى تكوين أساتذة يلبون جميع احتياجات القطاع، مع استثناء التوظيف مستقبلا على خريجي معاهد التكون والمدارس العليا للأساتذة، مشددا على ضرورة النظر للتعليم كرسالة وليس كشهادة وهو ما يجب مناقشته خلال الندوة الوطنية لمراجعة إصلاحات التعليم الثانوي المزمع تنظيمها الصيف المقبل.

????????????????????????????????

إنه ليس كل حامل شهادة معلم ،النظر للتعليم كرسالة وليس كشهادة أو مهنه وهو ما يجب مناقشته خلال الندوة الوطنية لمراجعة إصلاحات التعليم الثانوي وهذا ما يجب أن يكون ، لأن التكوين البيداغوجي للمربي ، ضروري جدا ، ولا يكفي الجانب المعرفي ، فقد يتيه المربي في القسم إذا لم يكن مزودا بوسائل تربويه ونفسيه ، ولو كان أعلم العلماء ، وهذه الوسائل التي ذكرتها تيسر له العمل والتعامل مع كل الظروف التي تطرأ في القسم من طرف التلاميذ طبعا ، ومعالجتها تربويا ، وليس بالعنف أو بالشتم أو بالطرد من القسم أو التهديد والوعيد ، وغير ذلك من الوسائل اللاتربويه ، فأنا أؤكد على ظرورة تكوين من يتصدى لتربية النشء ، تكوينا بيداغوجيا ، وهذا لا يتوفر عليه خريجو الجامعات ، وهذا طبعا لا ينقص من أقدارهم إذا مارسوا رسالة التعليم ، بل يجب إكمال هذا الجانب الهام عندهم بواسطة تكوين أكاديمي في المعاهد التكنولوجيه وانتهى الأمر أما إقصاؤهم من التوظيف في التعليم فهذا تصرف غير مقبول من الوصاية أو شركائها ، وشكرا

ليس كل حامل شهادة معلما
اقتراح في محله .. يجب أن يقتصر التوظيف في قطاع التعليم مستقبلا على خريجي المدارس العليا للأساتذة و المعاهد التكنولوجية بعد إعادة فتحها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.