نصيحة العلامة ابن عثيمين رحمه الله لمن ألهته الدنيا عن الآخرة !
https://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_7556.shtml
السؤال:
طيب ما رأيكم أيضاً في نطاق في ملذات الدنيا مثلاً والسعي وراءها اليس ذلك أيضاً يضع أما الشخص أشياء تبعده؟
الجواب
الشيخ: هذا لا شك أنه من العوائق، الإقبال على الدنيا والإنصراف إليها كليةً وكون الرجل يجعلها أكبر همه ومبلغ علمه، لا شك أن هذا من الصوارف وما ضر الناس اليوم أعني غالبهم إلا هذا الأمر، حيث اكبوا على الدنيا، منهم من أكب على حب الرئاسة، والجاه، ومنهم من أكب على اللهو واللعب وإضاعة الأوقات في غير فائدة لا دينية ولا دنيوية، ومنهم من أكب على مبايعات وصفقات، ومنهم من أكب على أمور أخرى لا يتأتى شرحها هنا، فعلى كل حال نحن نقول لو أن الناس اقتصدوا في طلب الدنيا واجتهدوا في طلب الآخرة لنالوا خيراً كثيراً، ولكن أعتقد أنهم اجتهدوا في طلب الدنيا واقتصدوا في طلب الآخرة إن صح أن نقول اقتصدوا، إن لم نقل أضاعوا أمر الآخرة إلا ما عصم الله سبحانه وتعالى.
طيب ما رأيكم أيضاً في نطاق في ملذات الدنيا مثلاً والسعي وراءها اليس ذلك أيضاً يضع أما الشخص أشياء تبعده؟
الجواب
الشيخ: هذا لا شك أنه من العوائق، الإقبال على الدنيا والإنصراف إليها كليةً وكون الرجل يجعلها أكبر همه ومبلغ علمه، لا شك أن هذا من الصوارف وما ضر الناس اليوم أعني غالبهم إلا هذا الأمر، حيث اكبوا على الدنيا، منهم من أكب على حب الرئاسة، والجاه، ومنهم من أكب على اللهو واللعب وإضاعة الأوقات في غير فائدة لا دينية ولا دنيوية، ومنهم من أكب على مبايعات وصفقات، ومنهم من أكب على أمور أخرى لا يتأتى شرحها هنا، فعلى كل حال نحن نقول لو أن الناس اقتصدوا في طلب الدنيا واجتهدوا في طلب الآخرة لنالوا خيراً كثيراً، ولكن أعتقد أنهم اجتهدوا في طلب الدنيا واقتصدوا في طلب الآخرة إن صح أن نقول اقتصدوا، إن لم نقل أضاعوا أمر الآخرة إلا ما عصم الله سبحانه وتعالى.
بارك الله فيك
اقتباس:
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة @ أبو الليث @
 بارك الله فيك
|
و فيك بارك الله أخي أبا الليث.
موضوع مهم
بوركت عليه وجوزيت خير جزاء
يذكرني كلام شيخنا الجليل رحمه الله بقول علي بن أبي طالب : (( الدنيا ساعة إجعلها طاعة ))
اقتباس:
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة al3orwa
موضوع مهم
بوركت عليه وجوزيت خير جزاء يذكرني كلام شيخنا الجليل رحمه الله بقول علي بن أبي طالب : (( الدنيا ساعة إجعلها طاعة )) |
و جزاكم خيرا.