قال الشيخ محمد بن إسماعيل المقدم ( حفظه الله ) :
( إن الميدان الدعوى اليوم يموج بحالة من الخلل الناشئ عن " التضخم الكمي " الذي فرض نفسه على حساب "التربية النوعية " الأمر الذي أفرز كثيرا من الظواهر المرضية من أخطرها تطاول الصغار على الكبار والجهال على العلماء وطلبة العلم بعضهم على بعض حتى إن الواحد منهم ينسى قاموس التآخي وما أسرع ما يخرج إلى العدوان على إخوانه ويجردهم من كل فضل فلا يحلم ولا يعفو ولا يصبر ولكن يجهل فوق جهل الجاهلينا !! بل إن من طلاب " آخر الزمان " من غاص في أوحال السب والشتم والتجريح وانتدب نفسه للوقيعة فى أئمة كرام اتفقت الأمة على إمامتهم وهو لا يدرى أنما ذلكم الشيطان يستدرجه إلي وحل العدوان وهو يحسب انه يحسن صنعا ويتوهم انه يؤدى ما قد وجب عليه شرعا .
فرحم الله من جعل عقله على لسانه رقيبا , وعمله على قوله حسيبا . )
المصدر هو كتاب حرمة أهل العلم للشيخ محمد اسماعيل حفظه الله