تتقدم لكم إدارة منتدى الأسرة والمجتمع
بتبريكاتها الخالصة لكافة أعضاء منتديات الجلفة وزوارها
ونسأل الله ان يتقبل صيامنا وقيامنا ويجعلنا من عتقاء النار في هذا الشهر الفضيل
ومحاولة من ادارة منتدى الأسرة والمجتمع
للارتقاء بأقسامها
و تلبية لبعض تطلعاتكم ورغباتكم
ارتأينا وضع هذه المسابقة في قسم المجتمع
وهي عبارة عن مسابقتين
المسابقة الاولى:
العضو الذهبي لقسم المجتمع
وتتلخص في
:
بنشاطه ، بمواضيعه الهادفة و المفيدة و بمشاركاته ومداخلاته في مواضيع الاعضاء
تبدأ المسابقة بتاريخ اليوم الى غاية نهايةشهر رمضان المبارك يمنح الفائز |
المسابقة الثانية :
وهي مسابقة الموضوع الذهبي
يتم فيها اختيار أحسن موضوع اجتماعي لهذا الشهر يتناول ظاهرة اجتماعية
والذي سيمنح صفة الموضوع الذهبي
….
قوانين المسابقة:
**المسابقة مفتوحة للأعضاء الذين لديهم اكثر من 1000 مشاركة في رصيدهم
**الموضوع يكون حصري وغير منقول ومن ابداع العضو ويحق له المشاركة بموضوع فقط
**يتم تناول فكرة الموضوع دون اطالة والمواضيع المطولة تلغى
**يتم ارسال المواضيع عبر الخاص خلال 15 يوماً من نشر هذه المسابقة الى :
يــونس
مياسم الصمت
*أم كوثر*
**تجمع في الأخير جميع المواضيع المشاركة في موضوع واحد دون ذكر اصحابها
ويتم وضعها في موضوع مرفق باستطلاع لاختيار المواضيع الثلاثة الاولى فقط
** يتم تنصيب لجنة للتصويت مجددا على المواضيع الثلاثة الأولى لاختيار الموضوع الذهبي
** يمنح الفائز وسام الموضوع الذهبي
ملاحظــــــــــــات
// المسابقة الأولى لا علاقة لها بالثانية ويستطيع العضو ان يشارك في الأولى بمشاركاته الفعالة ..وكل ما تضمنته قوانين المسابقة وفي نفس الوقت يشارك في الثانية بأن يرسل لنا موضوعه
// بخصوص عدد المشاركات الذي قمنا بتحديده هو خاص بالمسابقة الثانية فقط
اما الأولى فهي مفتوحة للجميع دون استثناء
// في قسم الحياة الزوجية نجد نفس المسابقة والعضو الذي يشارك بمسابقة الموضوع الذهبي هناك لا يمكنه المشاركة فيها هنا
// سيكون موضوع المسابقة مغلق ولاستفساراتكم يمكن التفضل بها على الخاص
**بالتوفيق للجميع**
جزيل الشكر لكل من ساهم في هذه المسابقة
لأصحاب المواضيع القيمة الهادفة المشاركة في المسابقة
لمن ساهموا في التصويت على هذه المواضيع
الفاضل الأستاذ رمح 9
الفاضل الأستاذ أنور الزناتي
الفاضل الأستاذ قاسم قاسم
سنعلن بحول الله تعالى عن احسن موضوع من بين المواضيع المشاركة في المسابقة الخاصة بقسم المجتمع لشهر رمضان 1445هـ
المواضيع المشاركة في المسابقة من هنا
الموضوع الثاني بقلم مريم الصابرة
الموضوع الرابع بقلم نيروز
الموضوع الاول لصاحبته نارينا تحصل على 8أنقاط أثناء الإستطلاع من طرف الأعضاء مضاف اليه 6 نقاط للجنة التحكيم
المجموع المحصل هو 14 نقطة
الموضوع الثاني لصاحبته نيروز تحصل على 10 نقاط مضاف إليه نقطتين للجنة التحكيم
المجموع المحصل عليه 12 نقطة
وعليه الموضوع الفائز بوسام أحسن موضوع
هو موضوع جنون الكبر
فهنيئا لك نارينا
وسام أحسن موضوع
فريق منتدة الأسرة والمجتمع يقدم لكم فائق الشكر على مشاركاتكم الطيبة خلال هذه المسابقة
بالموضوعين الفائزين بالاستطلاع الأوّلي لهذه المنافسة
[أهميّة الفكرتين المطروحتين المستوحاتين من الواقع..]
-ولا غرابة في ذلك كونه يمثّل حقّا شرعيّا له- ولكنّ الغرابة في إهماله لأبنائِهِ.. )
–ولا غرابة أيضا كون الزّواج المبكِّر مرغّبٌ بشِرْعةِ خالقِنا-
في حين تكمن الغرابة في تكرّر هذا الزّواج الذي لا تبنيه روح المسؤوليّة الحقّة.
فلن نكون بحاجةٍ للتّركيز على بناء النصّينِ شكْلاً بل تركيزِنا على مضمونِهِما.
((تأثير الفكرة وخِدمتها لمشاهِدَ واقعيّة من مجتمعنا))
وبالنّسبة لموضوع: "جنون الكِبر" فقد تمكّن صاحبه من رسم مشهَدٍ مؤثِّرٍ-للشخصيّة الضحيّة-
المتمثّلة في الشابّ الذي تعرَّضَ لِسلسِلةٍ من الهزّات النفسيّة التي بدأت بـ:
–محسوسةٍ ومؤثِّرة-
بما يُثقلُه ويَسحبُ بساطَ راحته..
وأخصّ زوجة الأب المتسلِّطة التي زادت على حُزن الشابِّ ألما يصعب تحمّله
على من عايش تلك الظّروف،
محاولاً تعويض حنانها ولو بالجزءِ القليل..
حينما أهمل ابنه وظلمه وتقبّل ظلم زوجته الثّانيةِ له !
بطعنةٍ قطعت أوصال الرّاحة لدىابنه المسكين.
والمتضمّنة لمرارة اليُتم والبطالة، والظّلم من أقرب النّاس..
فيصطدمون بجدران الضّياع التي تزيد قسْوتها صعوبة الحياة من فُقر
وانعدام فُرص كسب العيْش وتسلّط البعض ممّن يستلذّون إهانة الغير وطمس حقوقهم.
موضوع "جنون الكِبَر" يعالج ظاهرة خطيرة يلخّصها تهوّر الوالد المتوفّاة زوجته في اتخاذ قرارٍ غير مدروسٍ هدم حياة ابنه..
ضربا لكلِّ ما يُثير بنفسيّته لهيب الحقد على تصرّفِ الوالِد وزوجتهِ الظّالمة
غير المؤهَّلة للانضمام لأُسرةٍ تحتاجُ لِمن يحفظها من التفكّك.
بطريقةٍ تحفظُ مشاعِرهم وبوقتٍ مناسِبٍ يؤهّلهم لتقبّلها،
دون تعجّل الأمر
لأنّ زواجه بعد وفاة والدتهم قد يؤثّر بنفسيّتهم فيدفع بهم للابتعادِ عنه والحِقد على زوجته الثّانية.
والذي للإشارة لم ينجح صاحبه في رصْعه بما يعمّق أهميّته..
بمعنى أنّه يفتقد لحلقة ما كانت ستزِده قوةَ تأثيرٍ في المضمون
[زواج صغيرات السنّ غير المؤسّسِ على روح المسؤوليّة
واستِباق حسن الإقبال يخلّف آثارا غير محمودة من بينها التفكّك الأُسري النّاجم عن الطّلاق]
مع أنَّ العنوسة ليستِ السّبب الوحيد الذي يَدفع بصغيرات السنّ للزّواج المُشارِ إليه
التي تدفع بعضهم للضّغط على أوليائهم للزّواج
فتُرغمهم على الزّواج بسنٍّ مبكِّرة إخفاءً لِجَرائمهم أو إخفاءً للعار الذي لحِقَ بأهلهم !
أو بسبب عاداتِ من سبقوهم !
وتثقيفِهنّ بما يُثري طريقتهنّ في تأديةِ حقوق أزواجهنّ
والتريّث في اختيار طرفهنّ الآخر ليس من باب (التّمادي في الاختيار المبني على المادّة بل ضرورة الاهتمام بأهل الرّجولة والأخلاق الطيّبة التي تضمن لأصحابها أيضا تأسيس أسرة)
"صعوبة المعيشة التي تلخّصها البطالة وأزمة السّكن والغلاء الذي التهم جيوب الضُّعفاء"
فرغم أهميّة فكرة صاحب النصّ الثّاني "زواج صغيرات السنّ" إلاّ أنّه حقيقيةً أخفقَ نوعا ما في تجسيدِها
بما يزيد من قوّتها وتأثيرها كما سبق الذّكر.
مع احترامي لآراء زملائي باللُّجنة وتقديري لصاحبيّ الموضوعين.
اخترت الموضوع الأول: "جنون الكبر"
وهذا تقويم للموضوعين من حيث المضمون والمبنى:
الموضوع الأول
عالجَ قضية موجودة حقيقة في الواقع، ولا تختلف حولها الأراء: من أن كثيرا من كهول وشيوخ هذا العصر، ظهرت فيهم مظاهر غريبة لا توجد حتى في الشباب أولى الرغبات الجامحة، فنجدهم ، يتصيدون الفرص، للضفر بشريكة جديدة من هذا الجيل الجديد. فتجد الأب يترك أبناءه للوهلة الأولى، حتى دون وقوع وفاة لزوجته السابقة، وأنا أعرف نماذج من هذا القبيل، لذا الإشكال هذا إشكال أخلاقي بالدرجة الأولى يجب أن يسلط حوله الضوء ، ثم يعالج وفق آليات لها نجاعتها..
الموضوع الثاني: أراه يطرح قضية تختلف حولها الرؤى ؛إذ هو- حسب ما يبدو من عنوانه- ربط فشل الزواج بصغر السن، هذا وإن كان عاملا من العوامل لكنه ليس السبب الرئيس، ، إذ إن المرأة إذا لم تكن قدر المسؤولية، لا تنفعها قضية السن ولو بلغت 30سنة، وإن كانت قدرَ المسؤولية، قد تصلح زوجة في سن 17سنة ،وكلنا يعرف أيضا نماذج من هذا ،والرجال أيضا ينسحب عليهم هذا، لذا ربط هذا بالسن فيه نوع من تخويف النسوة من الزواج المبكر.
ومادام طرح الموضوع، لغرض اجتماعي ، فنتمنى من أولى الأمر ومن الجمعيات والمؤسسات الفاعلة اجتماعيا ،أن تقدمَ للشباب والشابات دورات تدريبية قبل الزواج حول الزواج بكونه مشروعا اجتماعيا بالدرجة الاولى حتى يكونوا أحسن مسيرين لهذا المشروع نحو النجاح.
ومع ذلك فالموضوعان ، كلاهما ينمان عن حس اجتماعي، رفيع لدى كلا الكاتبين، كما أنها قد كتبا بلغة سليمة، ومنطقية، تعكس وعيَ صاحبيهما، وتفاعلها الصادق مع القضية التي يكتبان حولها.
ومزيدا من التألق لرواد هذا القسم.
أحبّ أن أشيد في مستهل تعليقي بما جاء في الموضوعين. فكلاهما يرصدان ما يعايشه المرء من انتكاسات نفسية، و ما يجابهه من تحدّيات اجتماعية لم يكن يوما طرفا في صناعتها.
* فإقدام الأب على الزواج ثانية -الموضوع الأول- بعد ترمّله سيلقي بظلاله حتما على حياة الأبناء، و قد تضطرهم الأقدار في أحايين كثيرة للهروب من "جحيم" زوجة الأب، و الارتماء في أحضان المجهول.
* أما العنوسة -الموضوع الثاني- فقد غدت، لسبب أو لآخر "شرّا" يترصّد البنات، على وجه الخصوص ليحيل حياتهنّ إلى جحيم، و يهدّد كيان مجتمعاتنا المحافظة.
كلا الموضوعين يستحقان صراحة التّميّز، و الأميز أنّ الكاتبين امتثلا ل شروط المسابقة على حد سواء، و اجتهدا كلٌّ على حدى لرصد الظاهرة المنتقاة و تحليلها ببعض الايجاز غير المخلّ.
و رغم أنني أجد صعوبة بالغة لاختيار أجود هذين الموضوعين، و لأنّ المسابقة تقتضي الإعلان عن فائز واحد لا غير، فإنني أميل بعض الشيء للموضوع الثاني –جنون الكبر– لأنّ هول ما يصيب الأبناء، خاصة القصّر منهم في كنف زوجة الأب يأخذ منّي كل مأخذ.
في الأخير أحبّ أن أنوه بقيمة المواضيع المرشحة دون استثناء و بالجهد المبذول من طرف المشرفين لإنجاح هذه المسابقة
وفّقكم الله جميعا لما فيه خير المنتدى و أعضائه، و جعل ما تقومون به في موازين حسناتكم.
الموضوعان في حقيقة الأمر يحكيان واقعا اجتماعيا مريرا غابت فيه المشاعر الطيبة والإحساس بالآخرين وطغى عليه الجشع والماديّة المقيتة..
الموضوع الأول:
لامَس شِغاف القلب بصدقية الطّرح، ودقّ أبواب العواطف بقسوته، وبمطابقته التامة لما نرى ونسمع ونعايش..
والمصائب في هذا الطرح-كعادتها-لا تأتي فرادى فتتالت تعضد كل منها الأخرى وتزيد من فظاعة الحنق والحزن.. والشعور بالخيبة..
يتم قاسٍ، أنانية مفرطة، بطالة قاتلة، أب متجاهل، أخت معدمة، ابنة عم مشفقة، خيانةُ ذكرياتٍ طيبة..
وهذا حقيقة ما يعانيه الكثير من الناس في صمت..
وقد استطاع هذا الطّرح جس النبض عن قرب وإيصال وخزات المعاناة المفجعة في أقسى وأقصى وأعتى صورها..
ا.هـ
الموضوع الثاني:
صدقا،.. طرحٌ أصبح الصّبغة المذهّبة للزيجات اليوم في مجتمعاتنا..
وقد طرق الطرح جهتين هامتين في غياب الرؤية السليمة للأسرة وبنائها، وقُدسية الرباط ومكانته الشرعية والاجتماعية..
هم الوالدين التخلص من ابنتهم بحجة ضمان مستقبلها ولا يهم مع من؟ بصرف النظر عن كل القيم والمقامات..
شخص منحرف؟ كبير السن؟ له زوجات سابقات؟ حاله مع الله والناس؟..
في المقابل البنت توضع أمام الأمر الواقع تحت الضغوطات.. من جبهات عدّة أعتاها أسرتها.. فتتخبط بين إرضاء جميع الأطراف وائدة أملها في الحياة وفي قدسيتها..
وهي أسيرة بين أسرة تريد التخلص، ومجتمع يتقن التربص، وزوج محتمل يجيد التملص والتلصص والتقمص
وتدخل-بدل القفص الذهبي-سجنا صدئا تعيش فيه الكوابيس المرعبة تحت الوعيد المستمرّ.. والخروج بأكبر الخسائر..
ا.هـ
ـــــــــــــــــــــ
وبعد قرائتي للطرحين، وجدت نفسي أختار-بصدق- آخرهما (الموضوع الثاني) بعد أن انجذبت في البداية للأول، لكن المأساة في الأخير أشدّ وأنكى لما ينجم عنها،.. والله المستعان..