تخطى إلى المحتوى

مهم جداً لكل مربي فنون التربية الايجابية 2024.

  • بواسطة

هناك مجموعة من القواعد التي على كل مربي أن يستخدمها في التربية وهي:

1- لا تنه عن أمر إلا لضرورة : هذه القاعدة لا تعني أن نجعل الأبناء يفعلون ما يريدون , ولا تعني أن يبالغ الآباء في الأوامر والنواهي ,لذا من اجل ممارسة هذه القاعدة بشكل ايجابي علينا أن نتبع الخطوات التالية :
– يجب أن تكون الضرورات المنهي عنها واضحة ومعللة ومبررة.
– تجنب استخدام العوامل الذاتية المرتبطة بالمزاج الشخصي عند النهي.
– الحرص على عدم جعل الطفل مجالا لإفراز التوترات النفسية,والتنفيس عن الضغوط للآباء.
– الابتعاد عن الدوافع الانتقامية عند النهي.
– الحرص على عدم نقل احباطات الطفولة للأبناء.
– أن تكون العلاقة بين الطفل وبين المربي علاقة مبادئ وقيم, لا علاقة القوي بالضعيف أو الأعلى بالأدنى.
– يجب أن تعلم أيها المربي أن تمسكك بالأمر المنهي عنه, يعلم الطفل حسن الانضباط والاهتمام.
– اشعر الطفل أن سبب نهيك له لأمر ما, إنما هو الحفاظ على سلامته.
– اشرح لابنك سبب النهي, فهذا ادعى له بتطبيقه بكل يسر.
– حول الأمر الذي تراه سلبي إلى أمر ايجابي.
– احرص على عدم إثارة التناقضات في حياة الطفل.
– تعلم فن النهي . عن طريق عرض الأمر المنهي عنه بشكل اقتراح أو تمني .
2- اقنع ابنك ولا تفرض عليه فرضا: يجب الحرص على أن تكون علاقتنا بأبنائنا علاقة إنسانية لا علاقة الأمر والنهي, لذا لا بد من إتباع مجموعة من القواعد من اجل تعامل أفضل مع الأبناء:
– اتبع سياسة الإقناع في التعامل مع الأبناء, وابتعد عن سياسة القمع والأمر.
– اجعل أوامرك مبررة وواضحة.
– حاول أن تبني السلوك المرغوب فيه ببناء القيم والمعتقدات.
– لا تجعل من ابنك آلة لتنفيذ الأوامر, بل علمه أن يقتنع بقيمة الأمر الذي يقوم به.
– احترم الطفل ولا تهينه بطرق استفزازية.
– استخدم أسلوب الثناء والتشجيع لتعويد ابنك على الابتعاد عن السلوك المنهي عنه .
3- لا تحطم معنويات الطفل ولا تكبت مشاعره: على المربي أن يفتح الفرصة للطفل للتعبير عن مشاعره مصحوبا بأناة وحلم وعطف, لهذا يجب التعرف إلى المظاهر التي تحطم معنويات الطفل وذلك لتجنبها وهي:
– السخرية من الأطفال
– الاستهزاء بالطفل وذلك عن طريق وصفه بأوصاف سيئة.
– الاتهام المتكرر.
– اهانة الأبناء وذلك عن طريق مقارنتهم بالحيوانات أو مقارنتهم بإخوتهم.
4- شجع السلوك الاعتمادي لدى الطفل : يبدأ الطفل بمحاولة الاعتماد على نفسه والبحث عن الاستقلالية, من عمر السنتين , فإما أن تكون ردة الفعل مليئة بالغضب والعنف ,مصحوبة بالعقاب تجاه ذلك, بحيث تمنع الطفل من الاعتماد على نفسه, وإما أن تكون ايجابية وذلك بتعزيز هذه المحاولات وتشجيعها.
ولمساعدة الطفل في الاعتماد على نفسه لا بد من:
1) فهم إحساس الطفل ودوافعه النفسية .
2) تشجيع مبادرة الطفل في الاعتماد على نفسه ,والابتعاد عن الرعاية الزائدة .

5- تعامل بشكل ايجابي مع كلمة لا عند الطفل : تعتبر كلمة (لا) من أكثر الكلمات تداولا عند الأطفال ما بين السنة الأولى والثالثة , ويرجع ذلك إلى أن الطفل يكرر الكلمات التي يسمعها , أو انه قد يلجا لهذه الكلمة لمواجهة الأوامر غير المبررة من قبل المربي ,وللتقليل من استخدام كلمة (لا) هناك مجموعة من الخطوات التي تساعدنا على هذا وهي :
1) ادرس شخصية الطفل وقم بإشباع الحاجات النفسية لديه , لان عدم إشباعها سيؤدي إلى ظهور كلمة (لا).
2) لا تستخدم كلمة (لا) إلا في حال الحاجة إليها مع شرح ذلك للطفل.
3) ابتعد عن توجيه الأسئلة التي تكون الإجابة عليها بكلمة (لا).
4) استخدم المصطلحات التي تعتبر بديلا عن كلمة (لا) مثل توقف, ابتعد…..
5) امنح الطفل بديلا عن السلوك غير المرغوب به .
6) تذكر أن التربية المتوازنة فيها كلمة (لا) وكلمة (نعم).
6- تعلم فن الإسعافات النفسية للطفل: لقد اعتاد الناس على الاهتمام بالإسعافات الأولية للطفل في مجال الصحة العامة, ونسوا أن إسعاف الطفل نفسيا يساعده على تخطي الكثير من العقبات والمشاكل , لذا يجب على المربي أن يفهم نفسية الطفل ليحسن التعامل معها, وليتدخل لمساعدة الطفل في الوقت المناسب وبالعلاج المناسب. وسنعرض لحالتين من حالات الإسعاف النفسي :
1) إسعاف طفل مصاب بفشل دراسي: لمساعدة الطفل على تحطي هذه المحنة يجب على المربي:
أ??????- تحويل اهتمام الطفل عن الفشل : من خلال إعادة بناء ثقته بنفسه.
ب- إبراز العناصر الايجابية في الطفل : وذلك من خلال التركيز على الايجابيات التي يمتلكها الطفل, والتي تساعده على تخطي المرحلة بشكل ايجابي.
جـ- عقد اتفاقيات مع الطفل: من خلال وضع مجموعة من الخطط التي تساعد الطفل على تخطي الفشل, ولتكون هذه الخطط مفيدة يجب الاستعانة بـ:
– الأسرة: من اجل تحديد الوسائل التي ينبغي إجراءها, من تنظيم للوقت وغيره.
– الأصدقاء : وذلك بمساعدتهم لتقديم الدعم الايجابي للطفل.
– المدرسين: عن طريق الاستفادة من ملاحظاتهم وتوجيهاتهم.
د – تحويل السلبية إلى همة: عن طريق تحويل الهزيمة إلى نصر, ولا باس من الاستعانة بالقصص التاريخي في ذلك.
هـ- الابتسام والابتعاد عن الغضب: لان الابتسامة تبعد الكثير من الهواجس والانفعالات المحبطة.
1) إسعاف طفل يعاني من ضيق نفسي :
أ??????- ابتسم وحاول الترفيه عنه.
ب??????- الجأ إلى تجربة خاصة تضحكه.
ج??????- لاعبه بلعبة اليمين واليسار, فهذه اللعبة تشعره بالأمن وتهدئ أعصابه .
د??????- دعه يرى نفسه في المرآة: وشجعه على تحسين صورته.
ه??????- ردد معه دعاء الهم والحزن.
و??????- اقرأ له المعوذتين بصوت هادئ .

5- معالجة فلتات اللسان عند الأطفال: يكتسب الطفل بعض الألفاظ اللغوية من خلال تقليد غيره , لذا في حال سمع الوالدان بعض الألفاظ النابية من ابنهما, فعليهما أن يبدآ بمراقبة احتكاك الطفل مع غيره, ابتداء من العلاقات الإنسانية, ووصولا لمراقبة البرامج الإعلامية التي يستمع إليها ويتابعها ,مع عدم إغفال مراقبة اللغة المستعملة من طرف الوالدين تجاه أبنائهما . وللوقاية من هذه المشكلة فان هناك مجموعة من الخطوات التي تعين على ذلك منها:
1- عامل الطفل كما تحب أن تعامل, وخاطبه باللغة التي تحب أن تخاطب بها.
2- تأكد من أن اللفظ الذي استخدمه الطفل غير لائق. لان هناك فرق بين اللفظ غير اللائق وبين طريقة اللفظ, فا لتقويم هنا يحتاج إلى تحديد هدف التغيير, وتوضيحه للطفل. هل المطلوب تغيير اللفظ أم تغيير الأسلوب.
3- راقب اللغة المتداولة في محيط الطفل.
ولمعالجة المشكلة: يجب إتباع الخطوات التالية:
1- لا تهتم بشكل مثير للألفاظ: كي لا تصبح الكلمة سلاحا يشهره الطفل متى أراد.
2- امدح الكلام الجميل: فكل كلمة جميلة تقابل بالمدح ستثبت ويستخدمها الطفل بشكل مستمر.
3- علم الطفل فن الكلام: عن طريق تعليمه مهارات الحديث وفن الكلام والأسلوب اللائق في الرد من خلال الأمثلة والتدريب.
4- حول اللفظ بتعديل بسيط: وذلك باللعب على الألفاظ بإضافة حرف أو تغير حرف أو تصحيح اللفظ لدى الطفل, موهما إياه بأنه قد أخطا في اللفظ.
بعض الملاحظات التي تساعد على تجنب هذه المشكلة:
1- لا ترد بعنف وغضب على هذه الكلمات.
2- ابتعد عن تعليم الطفل الكلام غير اللائق في الصغر.
3- لا تعاقب الطفل أو تحرمه, لأنه يعلم الطفل الخوف وعدم الاحترام.
4- لا تقبل اللفظ أحيانا, وترفضه أحيانا أخرى .

6- إن كثير امن الآباء يعتقدون بان الاهتمام بالطفل في سن مبكرة ليس مهما بقدر الاهتمام بمستقبله , وهنا يجب أن نقول بأنه لا ينبغي التعامل مع الطفولة المبكرة على أنها مرحلة عابرة , لأنها من أهم المراحل التي يمر بها الإنسان, ففيها تتشكل معالم شخصيته المستقبلية, ولذا وجب على الآباء مساعدة الأبناء على تقدير ذواتهم, وذلك من خلال فهم نفسية الطفل, والتأكد من عملية التغذية الرجعة للطريقة التي يفهم بها الطفل رسائل الوالدين اللفظية المختلفة , بالإضافة إلى ضرورة الانتباه إلى لغة الجسم من حركات وملامح الوجه, لان لغة الجسم من أهم اللغات التي يفهمها الطفل من خلال التعامل معه . إضافة إلى ضرورة تعبير الوالدين عن حبهم للطفل , فالحب شعور مستمر لا ينبغي أن تعكره كثرة التناقضات السلوكية التي يلاحظها الطفل.

7- كيف نستفيد من خطا الأطفال: قد يكون خطا الطفل وسيلة لتمنيته إذا تم التعامل معه بشكل صحيح ,فمن أهم الأمور التي ينبغي على الوالدين تذكرها ,إننا لا بد من أن نفصل بين شخصية الطفل وبين سلوكه الخاطئ , لأننا نستطيع بعد ذلك مساعدة الطفل على التعامل مع خطئه بشكل ايجابي ,من خلال مجموعة من الخطوات و هي :
1- إعادة ثقة الطفل بنفسه بعد الخطأ.
2- لا بد للمربي أن يسال نفسه عندما يخطئ ابنه, هل علمه السلوك الصحيح عوضا عن السلوك الخاطئ .
3- علمه تحمل مسؤولية أخطائه, وذلك ليكتسب مهارات التحكم في الذات.
4- أشعره بعواقب الخطأ, حتى تولد لديه الرغبة في تغييره.
5- ابحث عن دوافع الخطأ عند الطفل لمعالجتها, فمن المهم معالجة سبب المشكلة و ليس أعراض المشكلة.
6- شارك الطفل مشاعره وأحاسيسه, لتستطيع توجيهه بشكل ايجابي .
7- ابتسم وأنت تقنعه بالخطأ.
8- افصل الخطأ عن شخصية الطفل.
9- لا تخفه من الفشل, وإنما علمه النهوض من جديد.
10- ابرز طاقات الطفل التي تخوله للنجاح في المحاولات القادمة.
11- لا تيأس من الطفل مهما تكرر خطاه, وإنما علمه الاعتماد على نفسه
12- لا تتعامل مع خطا الطفل وأنت في حالة انفعال.

8- قواعد تساهم في تعديل سلوك الطفل: 1- حدد السلوك الذي ترغب في تغييره.
2- تكلم مع الطفل حول السلوك الذي تريد منه القيام به.
3- بين له كيف يمكن تحقيق هذا السلوك.
4- مارس المدح والثناء, واشكر الطفل على السلوك الحسن.
5- اجتنب استعمال العنف مع الطفل.
6- كن حاضرا مع أبناءك, فلا يكفي إعطاء التوجيهات, وإنما لابد من متابعة تنفيذها.
7- لا تذكر الطفل بأخطاء الماضي, لان ذلك يسبب له الإحباط.

9- أهمية اللعب في حياة الأطفال :للعب في حياة الأطفال دور هام في تطور نمو الطفل في مجالات عدة, ومن المهم أن يلعب الآباء مع أبنائهم و ألا يكون دورهم دورا ثنائيا, لذا فان لعب الأطفال مع والدهم من الأمور التي تساعد على:
1- بناء الثقة المتبادلة بين الأب وابنه .
2- اللعب طريقة لتبادل المشاعر والأحاسيس, مما يساعد على تدرب الطفل على استخدام مهارات عاطفية ووجدانية مختلفة.
3- اللعب فرصة للترويح عن النفس والتخلص من التوتر, إضافة إلى انه يدخل السرور والبهجة في نفوس الأبناء.
4- اللعب يساعد على تعلم الكثير من المهارات والقدرات وخاصة مهارة النجاح.
5- اللعب يساعد الطفل على الشعور بالاستقلال والاعتماد على الذات .

10- الأسباب السبعة الموجبة للسعادة عند الأطفال:
السعادة هي إحساس داخلي يعبر عنه الطفل بحركات وملامح وجهه وابتسامته وأقواله, وتنشا السعادة نتيجة مرور الأبناء بمواقف مختلفة, وهي:
1- إحساسهم بالقدرة على الانجاز : فحين يتمكن الطفل من انجاز شيء معين ,فسيشعر بالثقة بالنفس مما يولد لديه الإحساس بالسعادة.
2- التمتع بالاستقلالية: فشعور الطفل بأنه مستقل وله رأي يؤخذ به, يساعده على إتقان مهارة اتخاذ القرار, كما يشعره بالسعادة.
3- الاعتماد على الذات : فالطفل يشعر بالسعادة عندما تتاح له الفرصة ليثبت قدرته وقوته في اعتماده على ذاته .
4- إحساسه بان المحيطين يفهمونه : وذلك عن طريق تقدير الآخرين لانجازاته , والعمل على التواصل العاطفي النفسي مع الطفل
5- إحساسه باحترام الآخرين له : من خلال الاعتراف بقدراته واستشارة الطفل . ويفيد هنا إتباع قاعدة " لا لتحديد المسار, ولكن نعم لإعطاء الخيار "
6- القدرة على ممارسة التقدير والثناء : فتقدير جهود الطفل تنمي فيه الصفات الايجابية ,مما يشعره بالسعادة.
7- التعبير عن المحبة: وذلك من خلال الكلام , القبلة , الاحتكاك الجسدي , الضم , وقد تبين أن الطفل بحاجة إلى 24 ضمة يوميا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشكووور أخي أحمد على القواعد التي قدمتها والمهمة

ذلك لتنمية الطفل جيدا بحسن المعاملة من طرف الوالدين معا

لكن برأيي أن في الوقت الذي نعيش فيه من الصعب أن تربي
التربية الصحيحة تماما ذلك لأن ما يوجد خارج البيت قد يفقد في
لحظة ما بنيته في ثلاث سنوات أو أكثر بعد ذلك تأتي مرحلة
المدرسة التي تلعب دور كبير في التربية وكذا الشارع الذي لا
يرحم أحدالكن نسأل الله العفو والعافية
هذا رأيي وشكرا على الموضوع القيم
جزاك الله عنا كل خير
تقبل مروري

شكرا على رأئك اختي زهرة الجنة

السلام عليكم ورحمة الله
بارك الله فيك أخي الفاضل على الافادة

شكرا لك اختنا في الله

أهم شئ لتربية الأطفال هو ثقة الوالدين فيهم
يجب على الطفل أن يحس بثقة الآباء

شكرا لك أخي أحمد على الموضوع

شكرا على النصيحة

العفو أخي أحمد الشكر لك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.