يبدأ الفيلم برسم خلفية للمأساة الإنسانية التي تسبب فيها الاستعمار الفرنسي للجزائر بدءاً من عام 1871 عندما تصدى لمقاومة الشيخين محمد المقراني وأمزيان الحداد بطريقة قمعية لم يسبق لها مثيل في تاريخ الانظمة الاستعمارية. الفيلم وبعجالة يستعرض تلك الوحشية التي سلطها الاستعمار على الجزائريين المقاومين للاحتلال عندما القى القبض على أهم القيادات والشيوخ البارزين والمخططين للمقاومة والقيام بنفيهم وإبعادهم الى اصقاع الدنيا في جزيرة هي الاخرى احتلتها فرنسا في قلب المحيط الهادي تبعد عن الجزائر بـ 22 الف كلم، تسمى كاليدونيا الجديدة. وبعد مرور عقود من الزمن استيقظ الأحفاد وابناؤهم على الجرم الذي تعرض له اجدادهم المنفيون الى كاليدونيا، حيث بدأوا يشعرون باختلافهم عن الاخر في هذه الجزيرة، وعندما تصدوا لمحاولات تذويبهم في مجتمع لا يشبههم، تعرضوا للعنصرية المقيتة والميز العنصري، ولكنهم واصلوا مقاومتهم التي بدأها أجدادهم في الدفاع هذه المرة عن هويتهم المسلوبة وكيانهم الذي تعرض للمسخ. هي جريمة بكل المقاييس يتعرضون لها بشكل دائم في غياب سلطات بلدهم الأصلي » الجزائر » التي لم تقو على فتح ملفهم مع السلطات الفرنسية منذ أن استقلت الجزائر قبل خمسين عاما. وهكذا ظل تاريخهم مجهولا وقضيتهم مسكوتا عنها، وتظل المعركة مفتوحة حيث يتحدثون عنها بمرارة لا توصف، حيث يرفعون صرخات الاستغاثة عبر هذا الفيلم الذي ينقلها كما هي للعالم لأول مرة.
السلام عليكم
شكرا أخي الكريم على طرحك و تجميعك لتسليط الضوء على هذا المشكل
تقبّل احترامي
بــــَآآآرك الله فيك
السلام عليكم
شكرا أخي الكريم على طرحك و تجميعك لتسليط الضوء على هذا المشكل تقبّل احترامي |
العفو أخي الكريم
شكرا لمرورك الطيب
جزاك الله خيرا
بارك الله فيك
شكــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــرا على المجهودات