الرايس حميدو
هو محمد بن علي المدعو حميدو – اسم اطلقه عليه والداه –
ولد في ماي 1773
ابن خياط مشهور و معروف عند ناس القصبة – الجزائر العاصمة –
لم يكن الطفل حميدو مهتما بحرفة أبيه
بل كان معجبا بالقصص و الحكايات
التي يسمعها عن رياس البحر في ذلك
الوقت و يوما قال لابيه:
"ساصبح رايس البحر عندما اكبر "
لكن والده أجابه بانه لا يستطيع ان
يصبح قائد اسطول لانه جزائري و ليس
تركي
(لان الاتراك وقتها كانو وحدهم يتقلدون المناصب الهامة في البحرية )
كان حميدو منذ صغره يتردد على السفن
و يشارك البحارة في رحلاتهم مثل
الرايس شلبي الذي أعجب بشجاعته
و بحنكته الفريدة شيئا فشئا و في
سن الخامسة و العشرين أصبح حميدو
رايس يقود أسطولا في مياه مرسى
وهران
عشق البحر كثيرا
تمكن الأسطول الجزائري من الوصول
بعملياته الى اسكتلندا
والمحيط الأطلسي
يتتتتتتتتتتتبع
الله يبارك،رياس البحر دارو تاريخ كبير و أرعبوا الغرب
شكـــــــــرا
و بارك الله فيك على المجهود وعلى الموضوع القيم
الله يبارك،رياس البحر دارو تاريخ كبير و أرعبوا الغرب
|
وصل عدد البحارة الجزائريين في عهد
الرايس حميدو أكثر من 130.000 ألف
بحار و من اشهر السفن الحربية
الجزائرية وقتها "رعب البحار"
"مفتاح الجهاد" , "المحروسة"
وغيرها, أين تمكن هذا الأسطول من
الوصول بعملياته الى أسكتلندا و
المحيط الأطلسي, فلم يمت هذا القائد
إلا في عرض البحار في 17 جوان 1815
عندما خاض معركة مع الأسطول
البرتغالي و الأسطول الأمريكي.
فقد كانت الولايات المتحدة قد
وقعت على معاهدة مع الجزائر
تدفع بموجبها أتاوة مقابل سلامة
سفنها, و عندما جاء الرئيس الأمريكي
جيفرسون إلى الحكم رفض الدفع,
و أصبحت السفن الأمريكية بمنزلة
غنيمة ثمينة لبحارة الرايس حميدو
أرسل الرئيس الأمريكي أسطول من سفنه
لتأديب الرايس الكبير.
وقد نشبت معركة كبرى بيت
البحريتين الجزائرية من جهة
و البرتغالية و الأمريكية من جهة
ثانية و بالرغم من تفوق السفن
الجزائرية في هذه المعركة فإن الحظ
لم يبتسم للرايس حميدو فأصابت قذيفة
مدفع قوية سفينته "مفتاح الجهاد"
استشهد على إثرها
يتـــ،،،ـــبـ ع
هناك منطقة باسمه في العاصمة
تاريخ مشرف لكن هل سيكون رايس حميدو في هذا الوقت
شكـــــــــرا
و بارك الله فيك على المجهود وعلى الموضوع القيم |
بوركت على تواجدك القيم
شكرا على المعلومة
نأمل أن نصادف أمثاله في وقتنا الحالي
بوركت على مرورك الجميل
شكرا على المعلومة
و نظرا للمكانة التي كان يتمتع بها الرايس حميدو فقد أمر الداي عمر باشا شخصيا صلاة الغائب التي أداها الجزائريون على روح البطل
و أعلن الحداد في كامل المحروسة لمدة ثلاثة أيام
إنتهى
جزاك الله خيرا
بارك الله فيك