فتوى العلامة الشيخ / عبد العزيز بن باز رحمه الله ، قال سيد قطب – عفا الله عنه – في "ظلال القرآن" في قوله تعالى: ? الرحمن على العرش استوى ? : (أما الاستواء على العرش فنملك أن نقول: إنه كناية عن الهيمنة على هذا الخلق) .
فتوى أخرى للعلامة الشيخ عبد العزيز بن باز – رحمه الله – :
وقال سيد قطب في كتابه "التصوير الفني في القرآن" عن موسى عليه السلام : ( لنأخذ موسى إنه نموذج للزعيم المندفع العصبي المزاج…?ودخل المدينة على حين غفلة من أهلها فوجد فيها رجلين يقتتلان هذا من شيعته وهذا من عدوه فاستغاثه الذي من شيعته على الذي من عدوه فوكزه موسى فقضى عليه? وهنا يبدوا التعصب القومي كما يبدو الانفعال العصبي وسرعان ما تذهب هذه الدفعة العصبية فيثوب إلى نفسه شأن العصبيين ) .
ثم يقول عند قوله تعالى: ? فأصبح في المدينة خائفاً يترقب?، قال: (وهو تعبير مصور لهيئة معروفة، هيئة المتفزع المتلفت المتوقع للشر في كل حركة وتلك سمة العصبيين ) "التصوير الفني" (200، 201، 203) ط 13،دار الشروق.
قال سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز – رحمه الله – لما قرىء عليه مثل هذا الكلام : (الاستهزاء بالأنبياء ردة مستقلة .
فتوى للعلامةالشيخ عبد العزيز بن باز – رحمه الله -.
وقال سيد قطب في كتابه "كتب وشخصيات" (ص242) عن معاوية بن أبي سفيان، وعمرو بن العاص رضي الله عنهما: (إن معاوية وزميله عمراً لم يغلبا علياً لأنهما أعرف منه بدخائل النفوس، وأخبر منه بالتصرف النافع في الظرف المناسب، ولكن لأنهما طليقان في استخدام كل سلاح، وهو مقيد بأخلاقه في اختيار وسائل الصراع .. وحين يركن معاوية وزميله إلى الكذب والغش والخديعة والنفاق والرشوة وشراء الذمم لا يملك علي أن يتدلى إلى هذا الدرك الأسفل،فلا عجب ينجحان ويفشل . وإنه لفشل أشرف من كل نجاح ) .
قال الشيخ عبد العزيزبن باز- رحمه الله – لما سئل عن هذا الكلام وقرىء عليه : ( كلام قبيح !! هذاكلام قبيح سب لمعاوية وسب لعمرو بن العاص ؛ كل هذا كلام قبيح، وكلام منكر. معاوية وعمرو ومن معهما مجتهدون أخطأوا ، والمجتهدون إذا أخطأوا فالله يعفوا عناوعنهم ) .
قال السائل: قوله: (إن فيهما نفاقاً) أليس تكفيراً ؟
قال السائل: ألا ينهى عن هذه الكتب التي فيها هذا الكلام ؟
قالسماحة الشيخ عبد العزيز – رحمه الله -: ينبغي أن تمزق.
فتوى العلامة المحدث / محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله
قال العلامة المحدث محمد ناصر الدين الألباني – رحمه الله – معلقاً على خاتمة كتاب "العواصم ممافي كتب سيد قطب من القواصم" للدكتور ربيع المدخلي : (كل ما رددته على سيد قطب حقٌ صوابٌ، ومنه يتبين لكل قارئ على شيء من الثقافة الإسلامية أن سيد قطب لم يكن على معرفة بالإسلام بأصوله وفروعه ، فجزاك الله خير الجزاء أيها الأخ (الربيع) على قيامك بواجب البيان والكشف عن جهله وانحرافه عن الإسلام . المرجع: من ورقة بخط الشيخ الألباني رحمه الله .
فتوى العلامة الشيخ / محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
سئل فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين: (- أثابكم الله – أرجو إجابتي على هذا السؤال: إننا نعلم الكثير من تجاوزات سيد قطب لكن الشيء الوحيد الذي لم أسمعه عنه، وقد سمعته من أحد طلبة العلم مؤخراً ولم أقتنع بذلك ؛ فقد قال: إن سيد قطب ممن يقولون بوحدة الوجود. وطبعاً هذا كفر صريح، فهل كان سيد قطب ممن يقولون بوحدة الوجود ؟ أرجو الإجابة جزاكم الله خيراً.
قال الشيخ محمد: ( مطالعتي لكتب سيد قطب قليلة ولا أعلم عن حال الرجل، لكن قد كتب العلماء فيما يتعلق بمؤلفه في التفسير "ظلال القرآن"، كتبوا ملاحظات عليه، مثل ما كتبه الشيخ عبد الله الدويش – رحمه الله – وكتب أخون االشيخ ربيع المدخلي ملاحظات عليه ؛ على سيد قطب في التفسير وفي غيره. فمن أحب أن يراجعها فليراجعها). المرجع (من شريط "اللقاء المفتوح الثاني بين الشيخين العثيمينوالمدخلي بجده"، ثم وَقَّعَ عليها الشيخ محمد بتاريخ 24/2/1421) ( 1 ).
فتوى للعلامة الشيخ محمد بن صالح العثيمين: قال السائل: ما هو قول سماحتكم في رجل ينصحُ الشباب السُّنِّيّ بقراءة كتب سيد قطب،ويخص منها: "في ظلال القرآن" و "معالم على الطريق" و "لماذا أعدموني" دون أن ينبه على الأخطاء والضلالات الموجودة في هذه الكتب ؟
فقال الشيخ ابن عثيمين – حفظه الله -: ( أنا] قولي ] ( 1 ) – بارك الله فيك – أن من كان ناصحاً لله ورسوله ولإخوانه المسلمين أن يحث الناس على قراءة كتب الأقدمين في التفسير وغير التفسير فهي أبرك وأنفع وأحسن من كتب المتأخرين، أما تفسير سيد قطب – رحمه الله – ففيه طوام – لكن نرجو الله أن يعفو عنه – فيه طوام: كتفسيره للاستواء ، وتفسيره سورة "قل هو الله أحد"، وكذلك وصفه لبعض الرسل بما لا ينبغي أن يصفه به) .منقول من ورقة وَقَّعَ عليها الشيخ محمد بتاريخ 24/2/1421) .
فتوى العلامة الشيخ / صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله
قال سيد قطب في تفسير قوله تعالى: ?وفي الرقاب? في "ظلال القرآن":
(وذلك حين كان الرق نظاما عالمياً تجري المعاملة فيه على المثل في استرقاق الأسرى بين المسلمين وأعدائهم، ولم يكن للإسلام بد من المعاملة بالمثل، حتى يتعارف العالم على نظام آخر غير الاسترقاق). ( "الظلال" (3/1669)، وكرر ذلك في تفسير سورة البقرة (1/230)، وفي تفسير سورة المؤمنون (4/2455)، وفي تفسير سورة محمد (6/3285)).
قال سائل: فضيلة الشيخ، يرى بعض الكتاب العصريين أن هذا الدين قد أُجبر على قبول نظام الرق الجاهلي في بادئ الأمر.
قال فضيلة الشيخ صالح: أعوذ بالله.
أكمل السائل سؤاله بقوله: بيد أنه جاء ] بتخفيفه ] عن طريق فتح أبواب الكفارات وغيرها من الإعتاق الواجب في الموالى بالتدريج حتى ينتهي، وبالتالي يكون مقصود الشارع هو إزالة هذا النظام بالتدريج. فما توجيهكم ؟
قال الشيخ صالح الفوزان: (هذا كلام باطل – والعياذ بالله – رغم أنه يردده كثير من الكتاب والمفكرين ولا نقول العلماء، بل نقول المفكرين كما يسمونهم.
ومع الأسف يقولون عنهم الدعاة أيضاً، وهو موجود في تفسير سيد قطب في "ظلال القرآن"، يقول هذا القول: إن الإسلام لا يقر الرق، وإنما أبقاه خوفاً من صولة الناس واستنكار الناس لأنهم ألفوا الرق، فهو أبقاه من باب المجاملة يعني كأن الله يجامل الناس، وأشار إلى رفعه بالتدريج حتى ينتهي. هذا كلام باطل وإلحاد – والعياذ بالله – هذا إلحاد واتهام للإسلام.
ولولا العذربالجهل، لأن هؤلاء نعذرهم بالجهل لا نقول إنهم كفارٌ ؛ لأنهم جهال أو مقلدون نقلوا هذا القول من غير تفكير فنعذرهم بالجهل، وإلا الكلام هذا خطير لو قاله إنسان متعمد ارتد عن دين الإسلام، ولكن نقول هؤلاء جهال لأنهم مجرد أدباء أو كتاب ما تعلموا، ووجدوا هذه المقالة ففرحوا بها يردون بها على الكفار بزعمهم.
لأن الكفار يقولون: إن الإسلام يُمَلِّكَ الناس، وأنه يسترق الناس، وأنه وأنه، فأرادوا أن يردوا عليهم بالجهل، والجاهل إذا رد على العدو ] فإنه ] يزيد العدو شراً، ويزيد العدو تمسكا بباطله. الرد يكون بالعلم ما يكون بالعاطفة، أو يكون بالجهل، بليكون الرد بالعلم والبرهان، وإلا فالواجب أن الإنسان يسكت ولا يتكلم في أمور خطيرة وهو لا يعرفها.
فهذا الكلام باطل ومن قاله متعمدا فإنه يكفر، أما من قاله جاهلاً أو مقلداً فهذا يعذر بالجهل، والجهل آفةٌ قاتلة – والعياذ بالله – فالإسلام أقر الرق والرق قديم قبل الإسلام موجود في الديانات السماوية ومستمر ما وجد الجهاد في سبيل الله، فإن الرق يكون موجوداً لأنه تابع للجهاد في سبيل الله – عزوجل – وذلك حكم الله – جل وعلا – ما فيه محاباة لأحد ولا فيه مجاملة لأحد، والإسلام ليس عاجزاً أن يصرح ويقول: هذا باطل؛ كما قال في عبادة الأصنام وكما قال في الربا وكما قال في الزنا وكما قال في جرائم الجاهلية، الإسلام شجاع ما يتوقف ويجامل الناس؛ بل يصرح برد الباطل، و يبطل الباطل. هذا حكم الله – سبحانه وتعالى – فلو كان الرق باطلاً ما جامل الناس فيه ؛ بل قال هذا باطل، ولا يجوز فالرق حكم شرعي باق ما بقي الجهاد في سبيل الله شاؤا أم أبوا.
نعم، وسبب الرق هو الكفر بالله فهو عقوبة لمن أصر على الكفر واستكبر عن عبادة الله عز وجل ولا يرتفع إلابالعتق.
قال العلماء في تعريف الرق: (هو عجز حكمي يقوم بالإنسان سببه الكفر)، وليس سببه كما يقولون استرقاق الكفار لأسرى المسلمين فهو في مقابلة ذلك،راجع كتب الفرائض في باب موانع الإرث. وسمى الله الرق ملك اليمين، وأباح التسري به،وقد تسرى النبيمما يدل على أنه حق ). (من شريط بتاريخ الثلاثاء 4/8/1416 ثم صححه الشيخ).
فتوى للعلامة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان:
سئل الشيخ العلامة صالح الفوزان عن قراءة كتاب "ظلال القرآن" ؟
هل يقال: إن سيد قطب إن كان مجتهداً فهو مأجور على ذلك ؟
قال فضيلة الشيخ صالح – حفظه الله – جواباً على هذا: (ليس هو من أهل الاجتهاد حتى يقال فيه ذلك، لكن يقال: إنه جاهل يعذر بجهله. ثم إن مسائل العقيدة ليست مجالاً للاجتهاد لأنها توقيفية).
فتوى للعلامة الشيخ / صالح بن محمد اللحيدان حفظه الله
سئل فضيلة الشيخ العلامة صالح بن محمد اللحيدان:
هل يوجد في مجلد "ظلال القرآن" لسيد قطب شكٌ أو ريب بالنسبة للعقيدة، وهل تنصح باقتنائه أم لا ؟ فأجاب الشيخ: ( بل هو مليء بما يخالف العقيدة، فالرجل – رحمه الله نسأل الله أن يرحم جميع أموات المسلمين – ليس من أهل العلم. هو من أهل الدراسات المدنية وأهل الأدب. وله كتبه السابقة قبل أن ينخرط في سلك الإخوان المسلمين، وكان من الأدباء، له كتاب: "حصاد أدبي"، و"الأطياف الأربعة"، وغيره.. و" طفل من القرية "، وأشياء كثيرة من هذا النوع.
وكان في وقت نشط الناس في الكلام وإن قل العمل، وكان للكلام أثره فكان ما كان وكتب هذا الكتاب الذي اسمه "في ظلال القرآن". وإن شاء الله له حسنات، ولكن له أخطأ في العقيدة، وفي حق الصحابة ؛ أخطاء خطيرةكبيرة. وقد أفضى إلى ما قدم فنسأل الله أن يعفو عنا وعنه.
وأما كتبه فإنها لا تُعِّلمُ العقيدة ولا تقرر الأحكام، ولا يعتمد عليها في مثل ذلك، ولا ينبغي للشادي والناشئ في طريق العلم أن يتخذها من كتب العلم التي يعتمد عليها، فللعلم كتبه، وللعلم رجاله. أنصح أن يعتني طالب العلم بالقراءة للمتقدمين: الأئمة الأربعة،وللتابعين، وأهل الحق، وعلماء الإسلام المعروفين بسلامة المعتقد وغزارة العلم والتحقيق وبيان مقاصد الشريعة. منقول من شريط درس بعد صلاة الفجر فيالمسجد النبوي يتاريخ23/10/1418
سيد قطب يستهزئ بالأنبياء ؟؟سبحان الله
مدرسة سيد قطب رحمه الله تختلف عن مدرسة علماء السعودية الذين انتقدوه
المدرستان سنيتان …لكل مجتهد نصيب
العيب أن هذا يجهل هذا ويسفهه ويجعل من نفسه وصيا على الدين وهذا ماأوردنا المهالك
جميل ان نقرا للموافقين والمخالفين والاجمل ان نلتفت للمتخصصين لذا الفت انتباه كل المهتمين الى هذه الدراسة الاكاديمية حول سيد قطب وافكاره التي بثها في الظلال وهي دراسة محايدة عبارة عن رسالة دكتوراة نسال الله ان ينفع بها
https://www.archive.org/download/fzqdwt/fzqfm.pdf