كثر الحديث في الايام الاخيرة عن التزوير في الامتحانات والغش الذي ساير العملية لكن لا احد تطرق الى سؤال نفسه وقال من المسؤول عن كل هذا
وحتى نكون موضوغيين هيا نقرا العملية من اولها
الوزارة طبعت الاسئلة وارسلتها الى مكانها
مديريات التربية استدعت المشاركين والحراس
الحراس حضروا الى مكان عملهم لكن لم يقوموا بالدور المنوط بهم تركوا الهراس راكب على الدراس
عندي زميل مفتش عام حضر التصحيح العام الماضي في معهد الحراش ومن بين النقاط التي اثاروها هي اقصاء كل عمل اكاديمي اي منقول من الكتب ولما طرحو القضية على رئيس العمل قال انا لست مسؤولا عن من نقل او لم ينقل بل من حرس هو المسؤول الاول امام الله لانه ضيع امانة كلف بها
الموضوع للاثراء والنقاش
تواطؤ بين مديرية التربية والوظيف العمومي على مستوى كل ولاية ، نظام الكوطة..
نعم الكل مسؤول ورمي التهمة والقائها على الاخرين اكبر من التهمة بحد ذاتها :
فلو قام الحراس بدورهم لما حدث الغش و لا تقولي انوا الامر مفروض فلا يوجد من يفرض عليك الغش
ولو كنت مكانهم في حين يطلب مني السماح بالغش سأطالبه ببيان كتابي او اقرار منه حتى احمي نفسي ولا يمسح بي الاتهام
انا احمل الحارس فقط مسؤولية ما يحدث بسبب خوفه وعدم حفظ الامانة
تخيل مجموعة من الاساتذة تذهب لحراسة البكالوريا في السجن
و لاينطقون بكلمة منذ دخولهم في اليوم الاول حتى انتهاء الامتحان وكأن الامر لايهمه
ثم يخرج و يقول انهم هددوه و حينما تسأل وكيل الجمهورية يقول لك
لو لم يمض في المحضر لفتح تحقيق عن المتسبب في الغش……..لكن
وتظهر النتائج و ينجح كل الممتحنين و يخرج بسببها السجين من السجن بتهمة اخرى
الى المجتمع انه اصبح اطار من نوع خاص تحصل عليها بسبب دخوله السجن
فالى اين ايها المعلم و الاستاذ من اداء الامانة